سمات
| خصائص تثير الاشمئزاز |
يسعى نحو الكمال ـ مثالي يخشى الفشل | كسول |
حساس بدرجة عالية | الانغماس في الأداء |
فوبيا المدرسة (الخوف) | يتوهم المرض ويدعيه |
سلوك غير ملائم اجتماعياً | غير ناضج |
منعزل اجتماعياً | مكتئب |
انخفاض في تقدير الذات | عاجز |
كثير الحركة، يسهل تشتيت انتباهه | منضبط |
غير منتبه، يفشل في إنهاء واجباته | غير مكترث |
تنقصه الكفاءة الحركية ويعاني من مشكلات في الكتابة | عابث |
محبط يحتاج إلى الضبط | ردود أفعاله مبالغ فيها |
ناقد لنفسه وللآخرين بشدة | غير سار |
ثائر، خصوصاً على مناقشات الآخرين وعلى التكرار الزائد، ذو أسلوب تعلمي مختلف. | مفسد |
يستخف بالأعمال المطلوبة | عنيد ومتكبر |
ماهر في إحدى المجالات ويسيطر على المناقشة حولها | يميل للتظاهر |
ينكر نواحي قصوره التعليمي | دفاعي |
يعتمد على المعلم | يصعب التعامل معه |
مزعج | يغرق في أحلام اليقظة |
أناني | متمركز حول ذاته |
أخلاقي | لا يُحتمل/ أقوم أخلاقياً من الآخرين |
يُلاحظ على القائمة السابقة وجود صفات متناقضة، وهذا يوضح أنهم Puzzling Paradox، كما يلاحظ أن الصفات تجمع بين التفوق والمهارة، من ناحية، والصعوبة، من ناحية أخرى. ونظراً لتعدد فئات ذوي الخصوصية المزدوجة، فالأمر يحتاج إلى وضع قوائم نوعية لكل فئة ولفئاتها الفرعية.
4. المنحى البحثي
يقوم هذا المنحى على إخضاع التلميذ للبحث والدراسة، أكثر منه للتشخيص والتعرف. يمر هذا المنحى بعدة خطوات مستنداً إلى التاريخ التطوري للتلميذ، والذي يقدم مبرراً لإجراء الدراسة البحثية عليه.
تُطبق قوائم للملاحظة السلوكية على التلميذ، واختبار فردي للذكاء، ومقاييس للعمليات المعرفية، وبطارية شاملة للتحصيل. ثم تجري دراسة لمستواه التحصيلي في الصف، مع فحص لمدى إتقانه للمهارات الأساسية التي يتضمنها المنهج. وأخيراً تجري مقابلات مع التلميذ للوقوف على وجهة نظره واتجاهاته نحو الدراسة الأكاديمية. ونظراً لتعدد المصادر المستخدمة، أطلق على هذا المنحى "التعرف متعدد المكونات" A Multi Component Identification.
يُلاحظ على المناحي السابقة تفاوتها في درجة التعقيد، وتفاوتها فيما تستخدمه من أدوات واختبارات، وتفاوت موقف الآباء من المنحى المستخدم ذاته.
إن المنحى الأفضل دائماً هو الذي يستخدم مصادر متعددة، كالاختبارات وآراء المدرسين والتلاميذ والأقران وأولياء الأمور، ويكون هدفه الارتقاء بما لدى التلميذ من إمكانيات فائقة، أو مواهب متعددة، ومواجهة حاجاته الخاصة وعلاج صعوباته.
ثالثاً: محكات التعرف على ذوي الخصوصية المزدوجة
خضع محك التعرف على ذوي الخصوصية المزدوجة للدراسة والجدل أيضاً. كان الاعتماد، في بادئ الأمر، على الفرق أو التباين بين تحصيل التلميذ ونسبة ذكائه وإمكانياته واستعداداته؛ إلا أن هذا المحك أصبح غير مناسب، لأنه لا يوقف المشتغلين على احتياجات التلاميذ، كما أنه أكثر صلاحية للموهوبين ذوي صعوبات التعلم، لهذا ذهب برادلي إلى وصف هذا المنحى بأنه قديم، لا يعكس التطور الحادث في المجال.
بناءً على ذلك، ظهر محك آخر هو نموذج التباين المزدوج Dual Discrepancy Model؛ ولتطبيق هذا المحك تكون نقطة البداية هي فشل التلميذ في متابعة التعليم العام، عندئذ يُفحص مستوى تحصيله بالمقارنة بأقرانه، وبناءً على ذلك يفحص ذكاؤه ويدرس نموه الأكاديمي، وتُجرى عليه ملاحظات أثناء أدائه الصفي، وذلك للوقوف على جوانب تفوقه وتميزه إضافة إلى جوانب ضعفه. وبناءً على ذلك توضع خطة التدخل استناداً إلى نواحي قوته، لا نواحي ضعفه فقط (لأنها تلقى العلاج المتخصص).
وقد وضعت بعض الموجهات الاسترشادية للتعرف على هؤلاء التلاميذ، مثل:
1. ملاحظة المؤشرات غير التقليدية الدالة على التفوق والموهبة.
2. فحص درجات الاختبارات فحصاً دقيقاً.
3. إذا كان الاعتماد في التعرف عليهم قائماً على وجود درجة قطع معينة، فعلينا أن نتذكر الإحباط الذي يعانونه عند أدائهم على الاختبارات.
4. لا تجمع الدرجات الفرعية للحصول على درجة مركبة، بل يجري فحص للدرجات الفرعية للوقوف على مدى تشتتها.
5. مقارنة التلميذ بغيره ممن يعانون من الصعوبة نفسها.
6. تقدير وزن عالي للخصائص التي تمكن التلميذ من التعويض الناجح عن نواحي قصوره.
7. تقدير وزن عالٍ لموضوعات القوة وجوانب الأداء، التي لم تتأثر بالصعوبة أو القصور.
8. يلحق التلميذ بالبرنامج على أساس تجريبي.