[rtl]أسباب اضطراب الهلع[/rtl]
[rtl]1. عوامل بيولوجية: إن نجاح علاج اضطراب الهلع بمضادات الاكتئاب شجع على البحث في النواحي البيولوجية، ولوحظ الآتي: [/rtl]
[rtl]أ. استقصاءات الغدد الصماء، لم تكشف عن شذوذ في اختبار (Dexamethasone Suppression) في مرضى اضطراب الهلع. [/rtl]
[rtl]ب. لوحظ تبلد في استجابة هرمون النمو عند التنشيط بوساطة الكلونيدين، ونقص في هرمون البرولاكتين، ونقص الاستجابة لهرمون منشط الغدة الدرقية. [/rtl]
[rtl]ج. حقن لاكتات الصوديوم، وريدياً (Infusion)، يُحدث نوبات هلع في 70% من مرضى الهلع و5% فقط من الأسوياء، إذ إن اللاكتات تحدث زيادة غير طبيعية في النورأدرينالين للمرضى الذين لديهم قابلية. واُستوحيت هذه الفكرة من أن مرضى القلق لديهم قدرة ضعيفة على أداء التمارين الرياضية، ويكون لديهم حمض لاكتيك أكثر من الأسوياء، وأحياناً تحدث لهم نوبات هلع بعد التمارين الرياضية. [/rtl]
[rtl]د. استنشاق ثاني أكسيد الكربون بوساطة الأشخاص، ذوي القابلية، يحدث قلقاً وهلعاً، على الرغم من أن الآلية في ذلك غير المعروفة، إلاّ أن ثاني أكسيد الكربون يزيد من نشاط خلايا الموضع الأزرق (Locus Cerules).[/rtl]
[rtl]هـ. دراسة تدفق الدم إلى المخ، كشفت عن زيادة الدم المتدفق لنصيف المخ الأيمن غير السائد، والمنطقة المجاورة لقرن آمون (Hippocampus) ، في مرضى اضطراب الهلع، الذين لديهم نتائج موجبة في اختبار حقن اللاكتات. كما لوحظ زيادة أيض المخ لدى هؤلاء المرضى، وهذه النتائج ليست موجودة في مرضى اضطراب الهلع السالبين في اختبار اللاكتات وفى الأسوياء. [/rtl]
[rtl]و. لوحظ وجود بروز الصمام الميترالي (Mitral Valve Prolapse) في 50% من مرضى اضطراب الهلع، بينما وجوده في عامة الناس 5 % فقط، ويبدو أن الصمام الميترالي واضطراب الهلع، لهما أساس جيني واحد، وهما أكثر لدى الإناث منهما لدى الذكور. وفي وجود (Middiastolic Click)، عند فحص قلب المريض باضطراب الهلع، يحول لرسام القلب الكهربائي لتشخيص بروز الصمام الميترالي، كما أن تسمم الغدة الدرقية يصاحب كلاًّ من اضطراب الهلع، وبروز الصمام، ولذا، يجب عمل استقصاءات للغدة الدرقية.[/rtl]
[rtl]2. الوراثة: هناك برهان قوي على وجود أساس جيني لاضطراب الهلع، فحوالي 15 إلى 75% من الأقارب من الدرجة الأولى لمرضى اضطراب الهلع، يصابون بالمرض نفسه. وبالمقارنة، فإن معدل إصابة التوائم المتماثلة هو 80 إلى 90% و10 إلى 15%، من التوائم غير المتماثلة. أمّا الأساس الجيني لرهاب الأماكن المتسعة، فيُعَدّ أقل وضوحاً، على الرغم من أن هناك تقارير تشير إلى أن 20% من الأقارب من الدرجة الأولى، لديهم، أو قد يصابون، بالاضطراب عينه. [/rtl]
[rtl]
3. النظريات النفسية والاجتماعية : [/rtl]
[rtl]أ. تفسر النظرية الدينامية نوبات الهلع على أنها دفاع غير ناضج ضد النزعات الباعثة على القلق، مع خبرات فقد وقلق انفصال في الطفولهة. والحيل الدفاعية المستخدمة هي الكبت والنقل والتجنب والترميز. [/rtl]
[rtl]ب. أما النظريات السلوكية، فتعزي القلق والهلع أنه استجابة متعلمة، أمّا من نموذج والدي، أو خلال تشريط كلاسيكي. [/rtl]