الإغفاءة Nap
وهي النومة الخفيفة[1]، حيث يتغير الوعي، وتزول حالة اليقظة، ويدخل الإنسان إلى مرحلة أولية من النوم. وهذه السِّنَة يمكن أن تحدث للإنسان المرهق لا إرادياً. فبعض الناس، حين يكونون مرهقين، ويقودون سياراتهم، تُدركهم تلك الإغفاءة أو السِّنَة لثوانٍ قليلة. وغالباً ما يترتب عليها الكثير من حوادث السيارات. وهي تباغت، كذلك، الإنسان المجهَد، حينما يستريح في مقعده، لدقائق قليلة. ويمكِن أن تقتصر الإغفاءة على مرحلة الدخول في النوم، التي تُعَدّ مدخل النوم[2]، وتراوح بين دقيقتين وعشر دقائق. ولا يشعر الشخص فيها أنه نام على الرغم من استغراقه في النوم، وأحياناً، يصدر عنه شخير Snoring خلالها، ويؤكد من حوله أنه نام فعلاً. وقد تمتد الإغفاءة إلى المرحلتين، الأولى والثانية من النوم غير المصحوب بحركة العين السريعة، على أقصى تقدير، ولكنها لا تصل إلى المرحلتين، الثالثة والرابعة، لأنهما مرحلتان عميقتان من النوم. وقد يرى الشخص فيها أحلاماً مختصرة، من النوع الذي يهدف إلى المحافظة على النوم.
[1] وغفا من الناحية اللغوية غَفْواً، وغُفُوِّا بمعنى نام قليلاً. والإغْفَاءَةُ هي النومة الخفيْفة. يُقال: `الذ من إغفائة الفجر. ومن الناحية الاصطلاحية فهي بمعنى غفا أو غَفِيَ To take a nap بمعنى نام نومة خفيفة، ويُعرف بالنوم البطيء.
[2] مدخل النوم عبارة عن المرحلة الأولى من النوم، أو ما يُعرف بالإغفاء الخفيف، حيث يسهل ايقاظ النائم بضجة خفيفة أو حركة حوله