يدخل لاعبو المنتخب الوطني اليوم في تربص مغلق بمركز تحضير المنتخبات في "سيدي موسى" ..
استعدادا لمباراتيهم الأخيرتين في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015. هذا التربص ينتظر أن يكون في غاية الأهمية رغم اقتلاع أشبال الناخب غوركوف لتأشيرة التأهل إلى "الكـان" منذ الجولة الفارطة من التصفيات، لأنه سيكون الأخير الذي سيسبق الإعلان عن قائمة المشاركين في "الكـان" طبعا إن جرت في تاريخها المحدد بين 17 جانفي و8 فيفري القادم، بعد أن طلب المغرب تأجيلها إلى السنة القادمة.
23 لاعبا منتظرا والأولى لـ عبيد، بونجاح وغيلاس مع غوركوفوسيكون 23 لاعبا وجه لهم الناخب غوركوف استدعاء، معنيين بالمشاركة في التربص الإعدادي الذي ستنطلق فعالياته اليوم، حيث سيلتحق كل المحترفين بأرض الوطن تباعا نهار اليوم بعد أن أنهوا التزاماتهم مع نواديهم، ويبقى أمل الطاقم الفني أن يكون كل التعداد حاضرا في الحصة التدريبية الأولى التي ستجرى بداية من الساعة الرابعة ونصف عصرا، في وقت لن يكون هناك مشكل في موعد التحاق الثنائي المحلي الوحيد المشارك في التربص ونعني الحارسين زماموش ودوخة. وستكون كل الأنظار مصوبة نحو الثلاثي عبيد، بونجاح وغيلاس الذي سيشارك في أول تربص تحت قيادة غوركوف. للإشارة، فإن هذا التربص سيكون الأول للاعب نيوكاسل مع المنتخب الأول.
التراخي ممنوع بعد ضمان التأهل وترتيب "الفيفا" مهموسيكثف غوركوف في هذا التربص اجتماعاته مع اللاعبين لحثهم على العمل وتقديم أفضل ما لديهم في مباراتي إثيوبيا ومالي، رغم ضمانهم التأهل لأنه إضافة إلى كونه يهدف إلى إنهاء الدور التصفوي في صدارة المجموعة وأيضا إنهاء المشوار بالعلامة الكاملة من خلال تسجيل 6 انتصارات كاملة، فإن ترتيب "الفيفا" وإمكانية تسجيل "الخضر" لتقهقر كبير في حال تسجيلهم تعثرين بعد أن بلغوا المركز 15 عالميا، سيكون هدفا آخر من الأهداف التي ستحتم على اللاعبين الفوز بمباراتيهما القادمتين.
اللاعبون يريدون ضمان أماكنهم في "الكـان" من الآنوإضافة إلى كل الأهداف التي ذكرناها أعلاه والتي تجعل هذا التربص ليس عاديا بالمرة، فإنه سيكون فرصة للاعبين لضمان مكانتهم في القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة، لأنه بعد هذا التربص لن يكون هناك أي تربص قبل التربص التحضيري الأخير لـ "الكـان" والذي سيأتي بعد أن يعلن غوركوف عن قائمة المشاركين في الدورة، وهو ما سيزيد من أهمية التربص الحالي الذي جاء شهرين بالضبط عن انطلاق "كـان 2015".