التعادل أمام مالاوي يجعل "الخضر" أول المتأهلين إلى "كان"
2015
بات المنتخب الوطني لكرة القدم حسابيا على بعد نقطة واحدة من التأهل إلى كأس إفريقيا 2015، حيث يكفيه التعادل أمام مالاوي في مواجهة هذا الأربعاء، لحسم تأشيرة التأهل لصالحه ليكون بذلك أول منتخب إفريقي يبلغ دورة المغرب، بعد البلد المضيف، بينما يبقى المنتخب المالي بحاجة إلى أربع نقاط كاملة من أجل مرافقة "الخضر".
وفازت الجزائر في أول ثلاث جولات لتتصدر مبكرا المجموعة الثانية وتصبح على أعتاب ضمان الوصول إلى النهائيات المقرر إقامتها في المغرب مطلع العام المقبل، حيث يبقى المنتخب الوطني متقدما بثلاث نقاط عن الملاحق المباشر منتخب مالي، بينما يحل منتخب مالاوي ثالثا بثلاث نقاط، ثم إثيوبيا أخيرا من دون رصيد.
وتنص قوانين "الكاف" المعمول بها في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، أنه في حال تساوي المنتخبين في عدد النقاط، سيتم اللجوء إلى احتساب عدد النقاط بين المنتخبين، ما يعني أنه في حال تعادل رفقاء بوڤرة في مواجهة اليوم فسيصلون إلى النقطة العاشرة، بينما يرتفع رصيد مالاوي إلى أربع نقاط، وفي حال خسارة "الخضر" مواجهتي إثيوبيا ومالي وفاز الأخير على هذين المنتخبين، فسيتعادل المنتخبان في عدد النقاط وهنا المنتخب الوطني سيتأهل في هذه الحالة على الأقل في المركز الثاني، كونه حصد أربع نقاط كاملة على حساب مالاوي بفوزه في بلانتير بهدفين دون رد وتعادل بملعب تشاكر، في وقت حصد فيه المالاويون نقطة واحدة، بينما وفي حال خسارة المنتخب لقاء اليوم فإن المعطيات ستتغير ويبقى بحاجة إلى 3 نقاط أخرى لضمان تأهله، أما في حال الفوز فسيتأهل مباشرة دون أية حسابات، أما فيما يخص المنتخب المالي الأوفر حظا لمرافقة المنتخب الوطني فإنه بحاجة إلى 4 نقاط لحسم بطاقة التأهل، مع العلم أن حظوظ إثيوبيا ومالاوي ستتقلص وتصبح شبه منعدمة في حال خسارتهما، وآمالهما تبقى قائمة للظفر بالتأشيرة 15 المعنية بأحسن مركز ثالث فقط.
رغم هذا إلا أن، أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، يسعون لتحقيق الانتصار حتى في المواجهات المتبقية للظفر بالمركز الأول، بما أن "الكاف" ستعتمد على ذلك لتحديد رؤوس المجموعات في القرعة الخاصة بأمم إفريقيا 2015، وهذا لتفادي كبار القارة في المسابقة التي يريد فيها الخضر تحقيق ثاني تتويج لهم في تاريخهم بعد الفوز بكأس 1990 بالجزائر.
للإشارة فإن، "الكاف" اعتمدت نظام تصفيات جديد لكأس إفريقيا 2015، نظرا لضيق الوقت، حيث تم توزيع 28 منتخبا بالتساوي على 7 مجموعات، على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة، يضاف إليهم أحسن صاحب مركز ثالث والبلد المضيف ليكتمل نصاب المنتخبات الـ16 التي ستشارك في النهائيات وتنافس على اللقب.