في لحضة حنين
مازلت بين الضلوع تخترقُ كل الأنفاس
وأنا بين يديّ الأشواق مقتولةٌ بالحنين
للهفة لقاء
بين تنهيدة الوجع وزفرة العذاب
خبِئني ك الزمن بين كفيّك وجفنيك
أو بجوف نجمةٍ حالمة
غفت على صدرِ السماء
في لحظة خلاص
أصبح صوتي يحبو
ويرتعشُ ك برد الشتاء
ينتظر أن يقفز نحو صباحٍ جديد
يشبه سحر عيناك
كيف أُنهي الأحزان
وقد هرمتُ شوقاً إليك
وأشعرُ بأن كلمة واحدة منك
تفصلني عن الموت