اكتشفت شي خطير وانصدمت بشكل ما تتوقعونه
كان لي مراجعه دوريه لفحص الثدي بالماموجرام
وانا قاعده انتظر قعدت يمي استاذه جامعيه سودانيه وقعدنا نسولف مع بعض
وصدمتني لما قالت لي ان المامو جرام المفروض ماتسويه الوحده الا كل سنتين لان
الاكثار منه يسبب السرطان الله يحفظنا واياكم ويشفي مرضى المسلمين
واكدت لي هالشي بحكم انها تسافر برا كثير وسالت الاطباء طبعا في الدول الاجنبيه
انا ما اخفي عليكم قعدت اضرب اخماس باسداس
وعلى طول على قوقل وانفجعت من اللي لقيته
ونقلته لكم للفائده التصوير بأشعة الماموجرام ...وسرطان الثدي!!!
التصوير بأشعة الماموجرام ..وسرطان الثدي!!
هذه الأراء لأكبر أطباء الطب الحديث فى العالم الغربى
وليست لمتخصصى الطب الطبيعى أو الماكروبيويتك.
والنسب المذكورة هى فى الولايات المتحدة
هل هناك طريقة صحيحة للإكتشاف المُبكر لسرطان الثدي ؟
هناك طريقتان لفحص الثدي:
أولا : الفحص بالتصوير بأشعة الماموجرام.
ثانيا : الفحص اليدوى للثدى
وهى الطريقة الطبيعية المُتبعة قديما قبل ظهور الماموجرام
ويتم الفحص عن طريق تحسس الثدى وملاحظة ما إذا كان هناك أى تغيرات قد طرأت عليه ...
أولا : الفحص بالتصوير بأشعة الماموجرام.
لقد صرح الأطباء بأن إجراء الفحص المنتظم للثدى (والذى يُنصح به دائما) .. لم يُساعد أبدا فى خفض معدل الوفيات من سرطان الثدي!!
بل توصلوا إلى أنه قد يؤدى إلى عمليات استئصال غير ضرورية لأنسجة سليمة !!!
وقد أُجريت دراستان شملتا أكثر من 388,000 إمرأة فى مجموعتين.
المجموعة الأولى كانت تخضع للفحص بشكل دائم ومنتظم.
بينما لم تخضع له المجموعة الأخرى.
وقد أظهرت هذه الدراسات بأن معدل الوفيات من سرطان الثدى بين المجموعتين كان نفس المعدل !!!
بل إن مجموعة الفحص المنتظم تعرضت لعمليات إستئصال ضِعف المجموعة التى لم تقم بالفحوصات !!!
وقد صرح بعض الخبراء بأن الطريقة الأفضل فى التأكد من خلو الثدي من الأورام ليست بإتباع الفحوصات والألات الكهربائية ...
بل بالطريقة الطبيعية (الفحص الذاتى للثدى) وهى تحسس الثدى وملاحظة ما إذا كان هناك أى تغيرات قد طرأت عليه.
لقد ساد فى السنوات الماضية الإعتقاد بأن إجراء الفحص تحت الآلات والإشعاعات
هو الطريقة الأبسط لكى تلاحظ النساء أى تغيرات غريبة فى الثدى.
ولكن الآن وبعد الدراسات التى أجريت اتضح بأن هذه الفحوصات لم تُقلل نسبة الوفيات من سرطان الثدي ...
بل فى الحقيقة تزيد من عدد عمليات الاستئصال غير اللازمة !!!
وشهد شاهد من أهلها ...
الطب الحديث ... وسرطان الثدى
أخصائيو الأشعة الأمريكيين بتشجيع من معهد السرطان القومى الأمريكى وجمعية السرطان الأمريكية.
بذلوا جهدا كبيرا طوال العشر سنوات الأخيرة لإقناع النساء بضرورة إجراء التصوير بأشعة الماموجرام
بحُجة الكشف المُبكر لسرطان الثدى خاصة بعد بلوغهم سن الأربعين.
وهنا ينصح الدكتور ويليام دوجلاس النساء ويقول :
ونحن ننصح ونَحُث النساء على عدم إجراء هذا الفحص فى أى عُمر إن كان.
حيث أن المُعالجة المبكرة للسرطان سواء بالعمليات أو بالإشعاع أو بالعلاج الكيمائى لا تُطيل العمر ...
بل على العكس من الممكن أن تُقصره !!!!
فمخاطر التقنيات الحديثة فى التشخيص وكذلك العمليات الجراحية والأدوية ...
كلها تُزيد من حدوث السرطان بدلا من أن تمنعه !!!
فالعلاج الطبى المُتبع لعلاج سرطان الثدى ... ثبت فشله
ولكن لا أحد يُريد أن يعترف بذلك !!!!
هل أشعة الماموجرام آمنة ؟!!
إن أحد الأمور التى يلجأ إليها الطب الحديث هى التصوير بأشعة الماموجرام لرؤية أى تغيرات أو أورام فى الثدى
وكما ذكرنا يتم نصح النساء بتصوير أشعة الماموجرام سنويا بعد بلوغهن سن الأربعين !!!!!
ولكن هذا الأمر فى غاية الخطورة !
هناك الكثير من الشكوك والتحذيرات تدور حول فوائد الماموجرام.
ولكن بالنسبة لمخاطره فهى مُثبتة ومؤكدة تماما !!!
- ففى عام 2001 وبعد أن وسع مسئولو الصحة فى الولايات المتحدة دائرة أعمار النساء اللاتى ينبغى أن يتعرضن للماموجرام
من 50 إلى 40 سنة من العمر ! ... أصدرت دراسة دانماركية معلومات مفاجئة !!!
أن سلامةالتصوير باشعة الماموجرام والذى يستعمل فى أنحاء عديدة من العالم غير مثبتة !!!
وأوضحت الدراسة كذلك بأن دراسات الماموجرام الأخيرة قد تمت بعشوائية.
وأن نتائج إنقاذ حالات سرطان الثدى نتائج غير صحيحة !!!
- من جريدة التريبيون الطبية فى 26 مارس 1992
منذ بضعة سنوات قام جراح بريطانى بإدانة الأطباء الأمريكيين ووصفهم بأنهم عديمو الأخلاق ...؟
لأنهم يحثون النساء تحت سن الخمسين على ضرورة إجراء أشعة الماموجرام.
- وطبيب أخر يقول أن التصوير بأشعة الماموجرام هو إستغلال !!
ويَضُر أكثر مما يفيد !! فأكثر من 90 % من النساء اللاتى إنقطع لديهن الطمث (الدورة الشهرية) لا يستفدن على الإطلاق من هذه الأشعة.
- وهناك دراسة كندية غير منشورة ترى أن إجراء النساء الصغيرات فى العُمر لهذه الأشعة
يعرضهن للموت أكثر ما أن يقمن بالفحص الذاتى والطبيعى للثدى.
خاصة أن نتيجة الماموجرام لا تُثبت إثباتا مؤكدا بوجود سرطان حقيقى.
- كما تقول الدكتورة/ كورنيليا بارنز أن الماموجرام ليس الخطر فيه الإشعاع فقط ولكن النتائج الغير حقيقية التى يؤدى إليها.
والتى بناءا عليها قد يتم إجراء عملية جراحية (غير ضرورية) لأخذ عينة من الثدى لفحصها.
- وذكرت دراسة فى مجلة طبية بريطانية : أن 29 % زيادة فى معدل الوفيات من سرطان الثدى
لدى النساء الاتى قُمن بإجراء الماموجرام بشكل دورى.
- ودراسة أخرى من معهد السرطان القومى بكندا
حول ظاهرة حدوث السرطان بنسبة أكبر لدى السيدات اللاتى يأخذن بنصيحة أطبائهن حول ضرورة الفحص الدورى للثدى.
وجدت هذه الدراسة أن النساء قُمن بإجراء الماموجرام طبقا لنصيحة الأطباء !!!
ورأت الدراسة أيضا أن النساء اللاتى قمن بالماموجرام كُن هُن الأكثر عُرضة للموت من النساء اللاتى لم يقُمن به.
ويقول الدكتور أنتونى ميلر بكلية الطب جامعة تورينتو والذى كان هو مديرا لهذه الدراسة :
((أنه من المُحتمل أن نجد السرطان مُبكرا ... ولكن أسلوب الطب الحديث إلى الأن لم يجد حلا لعلاج هذه الحالات)) !!!
- إن هذا التصوير بأشعة الماموجرام يحمل الكثير من السلبيات ...
فمعدل الأخطاء وصل إلى نسب عالية، وهذه الأخطاء تؤدى إلى إعادة التصوير أكثر من مرة مما يجعل الأمر مُكلفا جدا.
بالإضافة إلى أن الأمر يؤدى فى أحيان كثيرة إلى إجراء عمليات إستئصال غير لازمة لأنسجة سليمة !!!
أو إستئصال للثدى كاملا بعد الإعتقاد الخاطىء بوجود ورم فيه.
أو العلاج بالإشعاعات والعلاج الكيميائى ...
كل هذا قد يتعرضن له النساء بسبب خطأ فى أشعة الماموجرام !!!
إن مجرد وجود فكرة سرطان الثدي لديك وخوفك منها ...
كافى لأن يجلب الأمراض لجسدك ...
فما بالك بأخطاءالماموجرام وعمليات الإستئصال الخطأ التى تحدث !!!
فكل ما ستؤدى له هذه الفحوصات هو زيادة خوفك وتركيزك على الفكرة أكثر.
وستكون سبباً فى جلب المرض من الأساس !!!
أخطار الماموجرام
إن أشعةالماموجرام وحدها قد تؤدى إلى إزدياد خطر الإصابة بسرطان الثدي ... !!!
1- النساء مطمئنات لأشعة الماموجرام على أنها أمنة لأن كمية الإشعاع بها قليل ؟
ولكن على العكس تماما :
فاجراء التصوير بها يتم عادة بأخذ 4 صور لكل ثدى الأمر الذى يحتاج تقريبا إلى إنبعاث 1 راد (إشعاع)
وهذا أقوى بـ 1000 مرة من أخذ أشعة الصدر العادية !!
إن الثدى حساس جدا تجاه الإشعاعات ...
فكل راد يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان الثدى أكثر ...
وتزداد النسبة إلى 10% بالتعرض لها سنويا !!!
بالإضافة إلى أن الخطر أكبر للنساء الصغيرات فى السن
2- هناك حوالى 2% من النساء اللاتى يحملن جينات (تمدد الأوعية الشعرية الغير منتظم) دون علمهم بهذا ....A – T
وعند تعرضهن للإشعاعات .. يزيد ذلك من نسبة إصابتهن بسرطان الثدى بشكل أكبر ...
وُتقدَّر نسبة المُصابات بالسرطان من هذا السبب بـ 20% من حالات سرطان الثدى التى يتم تشخيصها سنويا !!
3- إن الماموجرام يستلزم ضغط الثدى بشدة لإجراء التصوير لكى تظهر الصورة واضحة.
وهذا الضغط غير أنه مؤلم على الثدى (فهو يعادل وضع 50 كيس من السكر كل كيس يزن 1 كيلوجرام على الثدى !!!!)
فإنه قد يؤدى فى حالات وجود السرطان إلى إنتشار الخلايا الخبيثة ..
وذلك بتمزق الأوعية الدموية الصغيرة داخل أو حول خلايا سرطانية صغيرة لم ولن تظهر بالأشعة !!!
والدكتور دى تى كويجلى عام 1928 حذَّر من أخطار التعامل بقسوة وعنف مع سرطان الثدى.
ماذا سيكون رد فعل هذا الطبيب الأن عندما يرى الأطباء وهى تغرز الحقن فى الورم لأخذ العينة ؟؟
4- وبخصوص دقة الأشعة فى رؤية الأورام والكتل السرطانية فى الثدى
فإنها ليست بتلك الجودة والدقة التى يعتقدها الناس !!!
يقول الدكتور وليام دوجلاس أن إجراء الفحص للثدى أمر عديم الفائدة ويُعطى شعور مُزيف بالأمان !!!
لأن الثدى عبارة عن جزء متكتل بحد ذاته وهو عبارة عن غدة من الأنسجة.
ولذا فإن الحقيقة التى لا يقولها أحد هى :
أن حتى الخبراء فى هذا المجال لا يُمكنهم معرفة ما إذا كان الثدى يحتوى على سرطان (فى وقت مُبكر) كما يقولون !!!
لأن (وقت مُبكر) بالنسبة لهم يعنى أن يكون الورم بحجم حبة البازلاء ...
ولكن هذا ليس مُبكرا !!!
فورم بهذا الحجم يحتوى على ملايين من الخلايا السرطانية !!!
ولذا فإنه أمر مضلل أن يتم إقناع النساء بأن الفحص الذاتى يؤدى إلى إكتشاف الأورام فى وقت مبكر ...
فمجرد ما أن يظهر الورم فى الأشعة فهو ورم كبير ويمكن الشعور به !!!
حتى بعد أن يتم إكتشافه مالذى سيحدث ؟؟؟
سيتم إجراء عملية جراحية غير ضرورية للإبط وأستئصال للثدى !!!
نتخلص من العَرض ... ولا نضع أيدينا على السبب !!!
إن عملية إزالة الغدد اللمفاوية من الإبط ... تؤدى إلى إنتشار السرطان أكثر ..
هذا إذا كان السرطان قد وصل للغدد اللمفاوية بالفعل.
وإذا لم يصل ... فإنها عملية لا يوجد لها أى سبب أو داعى !!!
هل الأمر كله يتعلق بالربح المادى ؟؟
إن النساء يعشن اليوم حالة هستيرية وخوف شديد من سرطان الثدى ...
والمؤسسات والمستشفيات تُساعد على نشر هذه الحالة وبث الرعب والقلق بينهن.
وأصبح الأطباء الأن يرون صدور النساء على أنها أكياس من الأموال ... وليست ينابيع الحليب للأطفال الرضع.
فبالإضافة إلى مخاطر الماموجرام التى ذكرناها وعدم مصداقيته وصحته فإن تكاليفه الباهظة فى إزدياد ...
فتصوير الماموجرام للنساء فى السنة الواحدة يُكلف 2,5 مليار $
وستزيد التكاليف إلى أربعة أضعاف إذا نجحت الصناعة الربحية والمدعومة دعما قويا من قبل المختصين بالأشعات فى :
إستبدال آلات التصوير والتى تُكلف الواحدة منها 100,000 $
بآلات رقمبة ذات تقنية عالية تمت المصادقة عليها من قبل الـ FDA
والتى لا يوجد أى دليل مثبت على فعاليتها !!!
خِداع مُذهل !!
يتحدث د. إيبستين فى أحد الجامعات الطبية عن مخاطر الماموجرام منذ عام 1992 ... ويقول :
إن التوجيهات والمعلومات الخاطئة حول الماموجرام كانت فى البداية مُجرد محاولات ووسائل سياسية
من قِبل مجموعة صغيرة من الناس لمصالحهم الشخصية ومراكزهم فى المجتمع بالإضافة طبعا إلى الربح المادى.
ولكن أدت هذه الذرائع المُتقنة إلى معاناة وموت الملايين من النساء ...
فما قاموا به هو تماما ما يُمكننا أن نسميه (((جرائم ضد الإنسانية)))
ولكن كما يحدث دائما ...
عندما يجرؤ أحد على قول الحقيقة ضِدَْ من هُم فى السلطة ..
فإنه يُهاجم وتُتهم إكتشافاته وأقواله بـأنها (باطلة ولا أساس لها من الصحة !!!)
ولكن هذا أيضا لم يمنع الآخرين من الإفصاح عن الحقيقة :
- فى يوليو 1995 كتبت أحدى المجلات الطبية فى بريطانيا حول الماموجرام :
(الفوائد بسيطة ولا تُذكر .. والضرر شديد الخطورة ... ومع هذا فإن التكاليف باهظة !!!)
- يقول طبيبان فى المؤسسة الوطنية للسرطان فى الولايات المتحدة :
(أن الماموجرام يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان الثدى ...
ويزيد كذلك من خطر إنتشار أو إنتقال أورام موجودة فى الثدى إلى أماكن أخرى من الجسم !!!)
- ويقول د. أيبستين :
(لقد تم إكتشاف حساسية الثدى تجاه الإشعاعات فى عام 1970
ولكن مع ذلك إستمرت المؤسسات الطبية بالتصوير لـ 300,000 امرأة وأخذ أشعات عالية لهن ..
مما أدى إلى إزدياد حالات سرطان الثدى إلى 20% لدى نساء ما بين أعمار 50 – 40 واللاتى خضعوا للماموجرام سنويا !!!)
إن مخاطر التصور بالماموجرام تُنذر بكارثة حقيقية لملايين من النساء القلقين من سرطان الثدي...
لذا ينبغى علينا أن نكون أكثر وعيا تجاه جسدنا... فنحن المسئولين عنه
ولهذا فالخبراء اليوم بدأوا ينصحون النساء بطريقة أكثر أمانا تُعرف بـ (الوعى أكثر تجاه الثدى)
وهذا يعنى بأن تكون المرأة واعية لأى تغيرات بالثدى
وذلك فقط بطريقة طبيعية وليس عن طريق ماكينات ...
أى أن تكون حذرة وتلاحظ أى أمر غريب يطرأ على الثدى...
هذه بعض الأمور التى ينبغى أن تنتبه لها :
- وجود تورم أو جزء صلب فى الثدى أو تحت الإبط.
- وجود تجويف أو تجعد أو نتوءات شديدة فى الثدى أو الحلمة.
- وجود تغيرات كبيرة فى حجم أو شكل أو تناسق الثديين
.
- إنتفاخ الثدى بشكل ملحوظ وغير طبيعى.
- إحمرار أو تشقق فى الحلمة أو الجلد.
- وجود إفرازات غريبة من الحلمة دون الضغط عليها ...
خاصة إذا كانت دم أو إفرازات صافية أو لزجة أو داكنة.
- وجود تغيرات فى الحلمة مثل: الضعف – الألم – تقلصها - إتجاها للداخل أو لأى جهة أخرى.
- وجود أى تغيرات مريبة فى الثدى.
لاتنسوني من صالح دعائكم