نفت السفارة الروسية فى القاهرة ما نشرته مواقع إلكترونية على لسان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بأن «الرئيس محمد مرسى ربما يغادر الحكم قبل الرئيس السورى بشار الأسد».
وأكدت مصادر دبلوماسية بالسفارة لـ«الوطن» أن هذه التصريحات غير صحيحة ولا وجود لها، ونفت إجراء «بوتين» أى حوارات تليفزيونية، حسب زعم تلك المواقع.
وكانت بعض المواقع قد ذكرت أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أجرى حواراً مع قناة «سى إن إن» وقال فيه عن مرسى إن هذا النوع من الرؤساء لا يعيش طويلاً، ويرحل دائماً ضمن مأساة.
وفى سياق منفصل، قالت صحيفة «تايمز» البريطانية، إن قادة الغرب أعلنوا أنه يمكن السماح لأعوان الرئيس السورى بشار الأسد بممارسة دور فى إعادة بناء سوريا، وذلك فى محاولة لتشجيع فكرة الانقلاب الداخلى ضد الأسد، وأكدت «تايمز» أن قادة مجموعة الثمانى تعهدوا، فى ختام قمتهم، لكبار القادة العسكريين والشخصيات البارزة فى أجهزة الأمن السورية بأنهم سينجون إذا ما رحل الأسد، فيما عرقل «بوتين»، جهوداً غربية للإطاحة بالأسد من الحكم فى قمة مجموعة الثمانى للدول الصناعية الكبرى، قائلاً إن «الكرملين قد يبيع مزيداً من الأسلحة ل سوريا».
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن الإيرانيين يوافقون على تجميد عمليات تخصيب اليورانيوم بشكل مؤقت، خاصة بعد تصريحات الرئيس الإيرانى الجديد الذى أعلن أن بلاده مستعدة لـ«الشفافية فيما يتعلق بالمسألة النووية».
وأضاف، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «معاريف» الإسرائيلية: «الإيرانيون أكدوا أنهم على استعداد لتأجيل عمليات تخصيب اليورانيوم أو تقليلها إلى مستوى 20% فقط»، مؤكداً أن القوى الرئيسية فى العالم عليها أن تتخذ خطوات مقابلة لهذا التوجه الإيرانى الجديد، بما فى ذلك، تقليل تدريجى للعقوبات المفروضة على إيران لحين إلغائها نهائياً.