اعربت الولايات المتحدة الاربعاء عن "قلقها الشديد" ازاء المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي قرب دمشق،
وطالبت بتمكين الامم المتحدة من "الدخول فورا" الى هذه المنطقة للقاء الشهود ومعاينة الضحايا.
واذ اكد "السعي الى الحصول على معلومات اضافية"، وشدد مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست على ان "الولايات المتحدة تدين بقوة اي استخدم للسلاح الكيميائي"، بعدما تحدثت المعارضة السورية عن مقتل 1300 شخص في هجوم من هذا النوع في ريف دمشق.
واضاف المتحدث ان "المسؤولين عن استخدام الاسلحة الكيميائية ينبغي ان تتم محاسبتهم، وقال ايضا "اليوم، نطلب رسميا من الامم المتحدة القيام بتحقيق عاجل في شان هذه الاتهامات الجديدة".
وتابع ايرنست ان "فريق محققي الامم المتحدة الموجود حاليا في سوريا مستعد للقيام بذلك، وسيكون ذلك منسجما مع هدفه والتفويض الممنوح له".
ودعا المتحدث ان تكون عمليات الامم المتحدة ذات صدقية، ودعا إلى السماح فورا للفريق بمقابلة الشهود والاشخاص المتضررين وتمكينه من معاينة (الموقع المعني) وجمع المؤشرات من دون تدخل او تلاعب من جانب حكومة الأسد
ولاحظ انه "اذا لم يكن للحكومة السورية شيء لتخفيه واذا كانت ترغب فعلا في تحقيق محايد وموثوق به حول اللجوء الى اسلحة كيميائية في سوريا، فستسهل وصول الامم المتحدة فورا ومن دون عوائق الى موقع" الهجوم المفترض.
واتهمت المعارضة السورية الاربعاء النظام السوري بقتل 1300 شخص في هجوم كيميائي في منطقة ريف دمشق متهمة المجتمع الدولي بانه شريك النظام في قتل السوريين.
ويعقد مجلس الامن الدولي جلسة مشاورات مغلقة الاربعاء في الساعة 19,00 ت غ لبحث التطورات في سوريا.
واعلن مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو ديل بوي الاربعاء ان رئيس فريق مفتشي المنظمة الدولية اكي سيلستروم "يتشاور" مع السلطات السورية في شان المعلومات عن وقوع هجوم دام استخدم فيه سلاح كيميائي في سوريا.