تغتال روحي تلك اللحظات
وكأنها تسلبني انفاس الحياه
تلك التي اعيشها وانا مجبور
على تجرع غصات الندم المرير..
ذاك الندم الذي تموت امامه
كل الجمل والاعذار..
وينتحب فيه صوت الضمير
ولو كان صارخا من الاعماق..
اي اسف اتجمل بالبوح به
واي اعتذار اكتفي بقوله؟؟
اقف حائرا استجدي الكلمات..علها تواسيني
علها تضمد جرحا انا جارحه ومسببه..
علها تلملم مابعثرته ..حروفي الغاضبه
ما اقسى الندم ان سطى
وما اقوى الالم ان طغى
وما اصعب الصمت ان شكى..
صرخة الندم جباره..تهز في الخفا عرش الفؤاد
ودمعة الندم منهاره..تعصف بمشاعري والوداد
وقلبي المتمزق في حصاره..بين اشواقه والبعاد
احتواني بصدق قلبك الطاهر
واحتوى معي لساني العاثر
وانا ارى جرحك يا مُكابر
ينزف وانا الجارح اناظر
كمن غشاه الذهول القاهر..
أعتذر منك..فاقبلني كلي بعذري..وكلماتي..وأسفي
أعتذر منك..فاقبلني كما قبلت مني حتى أخطائي
أعتذر منك..فاقبلني وأنصفني من نفسي وملامي..