ويتفنن الناس في صنع القهوة العمانية في شهر رمضان خاصة, وعادة ما يقوم صاحب البيت بصنع القهوة في بيته صنعا متقنا, كما يضاف اليها انواعا من الرياحين كالهيل والزعفران وماء الورد.
كما ان تناول قهوة الأفطار في شهر رمضان في المساجد عادة معروفة عند العمانيين.
وكم كنت أتذكر لما نتناول قهوة الأفطار في المسجد وسط جو من التآلف والتآخي. يجمعنا الحب والأخاء والدين.
والعادات الشائعة والمعروفة في عمان حول الأفطار في المساجد, هو ان لكل مسجد بيت مال معلوم ويطلقون عليه ( وقف) لذلك المسجد يتعهده
وكيل المسجد. فالوكيل يتعهد بأمور الفطرة وتحضيرها الى المسجد للذين يتناولون الأفطار بالمسجد, وقصدهم من ذلك للغريب أوالعابر سبيل.
وتبدأ الفطرة بعد ارتفاع أذان المغرب بتناول التمر مع القهوة, بعدها يقومون لتأدية صلاة المغرب, وبعد الصلاة يعودون الى بيوتهم ليتناولوا وجبة
العشاء أو ما شابهه كالشربة أو الدنجو أو أي شي آخر.
ومنهم من يتناول وجبة العشاء بعد صلاة التراويح وهذا نادرا.