[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية بعرفكم بطل القصة اسمه احمد حوالي عمره 15
(خمس عشر) سنه عايش مع أمه وأبوه لأكن ظروفهم صعبه
حيل أي ان أبوه كبير في السن واسمه يوسف أبوه من المرض
لا يعمل وأمه أيضا كبيره في السن وتعمل خياطه اسمها نوره
بس سبب كبر سنها لاترى جيد لاتخيط كميه كبيره وسن له دور
فتمرض هذا الولد جابوه متأخر فكذا صار الأب والأم كبار في
السن ساكن في منزل (مصنوع من طين . النوافذ متكسرة .
الباب من خشب . فيه غرفتان فقط هذا كل المنزل غرفه لنوم
وغرفه لطبخ والخياطة) هذا الولد طبعا لا يدرس والسبب
الاموال ولا يعمل لان ليس لديه شهادة بحث كثيرا لكي يساعد
أهله ولاكن لم يحصل عمل
مثل كل مره يذهب لشراء الخبز لأهله ولاكن هذي المرة غير لان
صادفه واحد عندى بائع الخبز من طبقت الأغنياء اسمه ياسر
طبعا احمد ليس لديه المال الكافي لشراء الخبز الكافي فقط
يشترى خبزتان يوميا قال للخباز اريد خبزه بس هذه المرة ليس
لديه إلا لخبزه واحده ولان أمه لم تعمل لأنها تعبانه وقال له
ياسر مااسمك قال اسمي احمد ثم سأله ياسر كم عدد إفراد
أسرتك يااحمد قال احمد نحن ثلاثة انا مع أمي وأبي عايش قال
ياسر ليس لديك أخوه قال احمد لا وسأله ياسر لماذا تشترى فقط
خبزه وانتم ثلاث أشخاص فقال احمد لان ليس لدي الى مبلغ
خبزه واحده فقال ياسر انت يااحمد أين تعمل قال احمد انا لا
اعمل لان ليس لدي شهادة فقال ياسر للبائع عط هذا الطفل عشر
خبزات على حسابي قال احمد لا يااستاذ انا لا اخذ من تعب
غيري مشكور ثم اخذ الخبزه وذهب الى بيتهم ثم ياسر سال
البائع هذا الولد أين بيتهم قال البائع هذا أنسان من عائله فقيره
وعايش في هذا البيت(طبعا البائع أشار لياسر مكان المنزل ) ثم
ياسر ذهب وقال لأبه انا اليوم رأيت طفل من عائله فقيره ولاكن
انصدمت من عزت نفسه لم يقبل منى الخبز على انه محتاج لها
قال أبا ياسر واسمه سلطان وماذا تريد اعمل لهاذا الطفل قال
ياسر اريد ان تراه وتأتي به يعمل لدينا خادم أي صبي قال
سلطان حسنا يأبني سوفه أراه بكره الصباح ويأتي الصباح و
ذهب سلطان للمنزل وراء طفل واقف جنب الباب فاسأله انت
اسمك احمد قال احمد نعم انا هل تريد شئ يااستاذ قال سلطان انا
سمعت عنك انك تبحث عن عمل هل هذا صحيح قال احمد نعم انا
ابحث ولاكن انا ليس لدي شهادة بس اعرف اكتب وأقرئ قال
سلطان اعلم انا أريدك تعمل لدي صبي أي خادم هل انت موافق
صح قال احمد انا موافق ولاكن بالأول سوف اسأل ابي قال
سلطان انا اريد مقابله أباك هل هو موجود قال احمد ان ابي
لايخرج من المنزل تقدر بس دقيقه لو سمحت دخل احمد المنزل
وقال لأباه يبه في شخص يريد مقابلتك قال يوسف خله يتفضل
احمد وطلب من أمه ان تذهب للغرفة أي هي المطبخ ودخل
الرجل وقال له أسف على التأخر تفضل دخل سلطان الى الغرفة
ورائه أبا احمد أي يوسف وأول مادخل سلطان سأله حتى قبل
مايسلم انت يوسف و وأبا احمد أي سلطان قال انت محمد قال
سلطان تفضل توى مانور البيت اشتقنا لك يامحمد على قال
بدون نفس آهلين ياسلطان طبعا احمد قال يايبه ذا الشخص
جاي علشان يوضفني عنده قال سلطان يابوك ذا الشخص عمره
مايقصر هذا طبعه من كان أصغير قال احمد يبه انت تعرفه رد
سلطان قال لا انا مااعرف أبوك بس ذاك اليوم تسلف مني بس
هاذا الى بيني وبين أبوك المهم انا جاي اخذ ولدك يشتغل عندي
بعطيه 200 ريال بس الحين غيرت رأيي طبعا يوسف فرح
حسب ان بيزيدهم لكي الى بينهم( الى كان بينهم هو انهم من
كانوا صغار أصدقاء الروح بالروح كل جميع بس بعدين مات أبو
يوسف وانجبر يطلع من المدرسه وبعدين تزوج وبعد من تزوج
حوالي سنتين أمه مرضت مرض شديد ماقدر يعالج أمه قام
وتسلف من سلطان لكي يعالج أمه بعدين أمه ماتت لم ينفعها
الدواء ثم بعدين يوسف لم يقدر الدفع لان كان المبلغ كبير
وبعدين من حزنه على أمه لان كان متعلق فيها جاه مرض ولم
يقدر العمل والدفع ثم تفارغ الأصحاب علشان الاموال وسلطان
ترك يوسف والسبب الاموال ) بعدين استأذن منهم وطلع من
الغرفة وقال يااحمد مراح أعطيك راتب لان بعتبره تسديد الدين
الى على أبوك بس انا بعطيك50 ريال في الشهر بس علشان
تمشي أمورك اوكي من بكره الدوام احمد قال بس انا لازم يومينا
ارجع البيت علشان يعني أبوي ومحد عنده انا الى اشتري قال
خلاص السواق يجيك الصباح ويرجعك باليل وبخصم من الراتب
طبعا بعدين قال انا الحين بمشي مع السلامه قال احمد مع السلامه قاله لاتنسى
ترى بكره الساعة خمس الدوام ومشى طبعا الام أعرفت وأفرحت
لان ولدها بيشتغل بس أحزنت لان سلطان مااعترف بصديقه
وهي تعرف قصتهم طبعا احمد فرحان فرحه ما تنوصف ولان
بساعد أهله من الفرح جلس الصباح وانتظر السواق الى ان أتى
ذهب للمنزل او نقول للفله نزل السواق يقول له يااستاذ ادخل
من هاذا الباب دخل احمد تفاجئ من جماله وقف مكانه مندهش
ممن يراه ثم ياسر نزل من على الدرج وقال له تفضل معي
لعلمك كيف عملك ذهب معه وعرف أين مكان عمله طبعا انتو
تعرفون كيف عمل الخادم او الصبي المهم أتت الساعة الثاني
عشر (12) باليل انتهى دوامه طبعا رجعه السواق الى المنزل او
ألخرابه ويشتري الخبز والروب (زبادي )يوم ويوم مع جبن
ويوم يعني كل يوم شئ يوميا كذا إلا يوم ذهب للعمل وبدء
بالعمل إلا بدخلت رجل في المجلس وقال سلطان انت مين جايب
هاذا الصبي واشر على احمد سلطان يا عبد الرحمن انا جابيه
من شخص متسلف مني وذا ولده وهو من عائله فقيره عبد
الرحمن انا اشتريه منك سلطان بس هو إلا الآن ماسدد الى على
أبوه عبد الرحمن طيب انا بسدد الى على أبوه وأخذه لي أحسه
ولد شاطر سلطان أي والله يا عبد الرحمن شاطر ونشيط بعد أي
خلاص انا بسدد الى على أبوه كم عليه محمد عليه 100000قال
خلاص بكره يصير المبلغ عندك سلطان خلاص بس ذا الصبي
لازم يروح يوميا للخرابه لان أبوه مريض ولا عندهم غيره عبد
الرحمن وانا موافق بس اسأل الصبي يمكن مايبي سلطان
ماعليك منه هو يبي يشتغل في أي مكان بس ترى ماعنده شهادة
بس هو لان يحب المدرسه يعرف يكتب ويقراء بس لان ماعنده
الاموال الى تدخله المدرسه عبد الرحمن ياالله انا بترخص منك
بمشي وبكره عندك الاموال سلطان خلاص أول ماتجيب الاموال
تأخذه على طول عبد الرحمن خلاص اتفقنا سلطان أي خلاص
ويأتي يوم الثاني ويأتي عبد الرحمن ويأتي بالأموال ويأخذ احمد
معه وصار احمد يعمل لدى عبد الرحمن نعرفكم أكثر عن (عبد
الرحمن هو شخص متزوج وليس لديه أبناء ان الله لم يرزقه
أبوه وأمه متوفين أي هو مقطوع من شجره وزوجته اجنبيه
ذهب للدراسة وأعجبته وتزوجه طبعا بعلم والديه ولاكن زوجته
لم يوافق أخوها فا انقطعت علقتها بأهلها وهو ورث من أباه
شركه والفله وأشياء كثيرة ورثه من أباه وهو عرف كيف
يزيدها لان كان أبوه معلمه على التجارة ) أول شئ عمله عبد
الرحمن عطه راتب 2000 و ثاني شئ قلل من الوقت عمله
ثالث شئ خلاه يدرس ويتعلم رابع شئ علمه على التجارة لان
عبد الرحمن يعمل في التجارة طبعا تحسنت حالتهم بس بعد كم
شهر من عمله مع عبد الرحمن توفى أبوه (يوسف) طبعا حزن
عليه كثيرا ترى الأب مهم حتى لو كان لا يعمل انه مهم الأب
يحس انه عنه ظهر بس الحين يحس ظهره انكسر بس عبد
الرحمن حاول يعوضه عن كل شئ فقده لان حسه هديه من الله
له قام يعتبره مثل ولده وأكثر بعد عديد من السنوات سافر عبد
الرحمن مع زوجته وامن الشريكة والفله والحلال كله عند احمد
وقال ذي الخزنة انتبه لها وإذا صار ماصار افتحها مع الأسف لم
يعد انه توفي هو وزوجته بحادث وهو راجع من السفر طبعا
حزن احمد على فقدان عبد الرحمن الى اعتبره مثل أبوه طبعا
صارت التعازي واحمد بعد عشرين يوم من وفات عبد الرحمن
فتح الخزنة طبعا هو يعرف انه مقطوع من شجره بس يبي
يشوف مين باسمه ذا الحلال فتح الخزنة ولاكن أنصدم لم يرى
إلا ورقتين ورقه وهي الوصية ان الحلال مكتوب باسم احمد
والورقة الثانية وهي بيع وشراء ان يوسف وهو على شراء
الحلال من عبد الرحمن أنصدم ذهب إلا أمه ليسألها كيف صار
كذا أمه قالت له نعم أبوك قبل وفاته عطاني ورقه الشراء ان
أبوك مادفع شئ بس عبد الرحمن خاف ان أهل زوجته يطالبونك
بالحلال وخاف ان يقولون انك مزور الوصية سوه كذا طبعا أول
شئ صار ان احمد عاش في ذا المنزل او الفله بدل بيته القديم
وتابع بالعمل في الشريكة ولاكن فكر كيف يرد جميل هذا الرجل
مع زوجته لم يحصل لا ان يعمل لهم مسجد ويشرف عليه و
يعطي الأيتام الاموال