كان اليوم مشلما وشاحب ومخيف عندما كانت امل جالسة تنظر من النافدة و تقول وين الامل يا امل وين اسمس لا ينطبق على يومنا هدا
يجب ان اجد الربيع المكسو بالامل والحب والجمال
قررت امل البحث عن الربيع وابجاده باي ثمن لتسعد قلوب الناس الدين صارت علامات فقدان الامل بادية على وجوههم
اثناء الرحلة وجدت قردا متسلق الشجرة فدهبت عنده مسرعة سالته ايها القرد الجميل هل رايت الربيع فقال لها لا يا صديقتي وفي وجهه علامة ياس فاكملت طريقها وهي تقول هدا الشعر عن الربيع
اين انت ايها الربيع ..... بابتعادك دهبت عقول الجميع
انت الدي تسحد القلوب..... وبوجودك يصير كل واحد محبوب
جئت اليك طالبة .....لتترد المناظر الشاحبة
ارجوك لا تضع املي.... ولبينا يا غالي
عندما اكملت امل طريقها وجدت امرات خارقة الجمال ترتدي فستانا مكسوا بال زهور الوردية و حداءا من دهب اكليلا من الماس لكن الاغرب من هدا هو انها كانت تبكي هرعت اليها امل وسالتها عن السبب فقالت انا هي الربيع لكني لم استطع القدوم واسعاد الناس لان الشتاء تردني وقال انا لا احب فرح الناس اريد من القلوب ان تبكي تعسا قالت امل لا تخافي يا ربيع لانني ساحدت معركة مع الشتاء
ولما اقامو تلك المعركة و بفضل قوة الخير و العزيمة انتصر الخير على االشر وعادت الربيع تسعد الناس كمن دي قبل