��عزيزتي الأم��
قد تمرين بلحظات صعيبة ��يتعكر بها مزاجك سواء بسبب تغيرات داخلية أو ظروف خارجية، فلو حدث وانفجرتي على أبنائك من ثم انتابك الشعور بالذنب، فلا تقومي بردود فعل متناقضة وحنان فياض ودلال ملحوظ تكفيرا لذنبك لتريحي ضميرك وترضي أبناءك، بل لا بأس من الإعتذار بطريقة راقية لا تنقص من مكانتك واحترامك وباختصار شديد دون مبالغة في استحواذ تعاطفهم معك، على سبيل المثال تقولين:
انا عارفة إني بالغت بعصبيتي���� أو فقدت أعصابي حيل عليك بس ميخالف كنت تعبانة ��وضغتطوني فما تحملت..انت زعلان؟
أغلبية الأبناء سيقولون: لا ماما لست زعلان.
اذا قال ابنك : نعم زعلان
فاسمحي ان اقول لك هناك خطأ ما.. فإما ان يكون الطفل مدلل او ان تكوني قد بالغتي كثيرا في عقابك وغضبك لدرجة أن طفلك لم يستطع ان يسامحك.
ولابد من ان تحضنيه ��وتقولي له انا احبك.��
ولكن تذكرري ألا يتكرر الأمر دائما...âڑهذا الايميل حذف تلقائياً ( الادارة ) تذكري ذلك تماما!!
فلو تكرر دائما لن يكون له نتائج مرضية!!!âŒ
هنا تذكري أنك تعلميه قيمة مهمة وهي فن الإعتذار.
هذا بالنسبة للطفل والمراهق.
بالنسبة للأب�� من وجهة نظري، لا أنصحه بانتهاج هذا الأسلوب.