علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى منشدات
علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين Ooouso11
منتدى منشدات
علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين Ooouso11


منتدى منشدات للبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

موقع أحلى بنة؛ يحتوي على تشكيلة وصفات طبخ جديدة وشهية سهلة وسريعة الرابط:

حصريا قناة منشدات على اليوتيوب

تجدون فيها كل حصريات المنشدات وأخبار نجوم طيور الجنة الجدد والقدامى ونجوم كراميش ونون بالإضافة إلى الأناشيد والصور والتحديات

شاطر
 

 علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7665
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين Uoou-o30

علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين 1436548622073
علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين Jij345

علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين   علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين Icon_minitimeالإثنين يونيو 20, 2016 1:29 pm

لقد كان التوجه لدراسة الصامدين بدلا من قصر الاهتمام علي من حطمتهم الصدمات توجها جديدا تماما في تاريخ علم النفس‏.‏

ويروي ميهاي شيكسنت ميهالي أحد مؤسسي ذلك الاتجاه الجديد تلك اللحظة الكاشفة التي أنارت له الطريق الجديد خلال سنوات الحرب العالمية الثانية.
ويقول كنت طفلا حين شهدت ذلك العالم الشامخ الذي كنت مستكينا مستسلما له آخذا في التهاوي, ورأيت مندهشا كيف أن العديد ممن كنت أعرفهم ناجحين تملؤهم الثقة في أنفسهم قد أصبحوا يشعرون باليأس وقلة الحيلة بعد أن أطاحت الحرب بما كانوا يستندون إليه اجتماعيا. لقد أصبحوا بعد أن فقدوا وظائفهم وأموالهم ومكانتهم الاجتماعية خرقا بالية. لكن كانت هناك قلة احتفظت بتكاملها وعزيمتها رغم الفوضي والاضطراب. كانوا بصفائهم و سكينتهم بمثابة المنارة التي ساعدت غيرهم علي التمسك بالأمل, ولم يكن أولئك الصامدون ممن لم يصبهم دمار الحرب, ولم يكونوا أيضا من أصحاب المكانة الاجتماعية المتميزة, أو من الأكثر تعليما أو مهارة. ألا يذكرنا ذلك بالشبان والفتيات والنساء والرجال الذين تكرر خروجهم عبر سنوات إلي الشوارع يتحدون السلطة و يطالبون بالعدل الاجتماعي؟ كانوا في البداية قلة استثنائية: مقهورين كغيرهم من المصريين ولكن القهر لم يحرمهم من التماسك, والإيمان بقدرتهم علي التغيير ومن ثم كانوا بمثابة المنارة التي تحدث عنها ميهالي والتي سرعان ما كشفت للملايين من المقهورين أن باستطاعتهم التغيير.
لقد ظلت تلك المنارة الهادية التي تحدث عنها ميهالي تبعث بأشعتها السياسية طيلة أيام الثورة إلي أن تحقق ما بدا آنذاك أنه الهدف الرئيس للثوار: فلقد غاب رأس النظام, وتعالت صيحات البهجة والفرح, ولكن سرعان ما واجهتنا أزمة ما بعد الانتصار. يعرف المشتغلون منا بالعلاج النفسي نوعا من الاكتئاب أو الكرب يصيبنا بعد أن ننجز هدفا سعينا إليه بدأب: نجاح كبير في عمل أو امتحان. انتصار ساحق في مواجهة عسكرية أو فكرية إلي آخره. نبتهج في البداية ثم تخفت الأضواء و تبدأ الأسئلة تتوالي: تري و ماذا بعد؟ تري من صاحب النصيب الأكبر في الإنجاز ليتلقي الجزء الأكبر من الاعتراف و الإشادة, بل ومن الغنائم أيضا؟ تري هل إنجازنا يساوي ما قدمناه من تضحيات؟ هل هو إنجاز حقيقي؟ أم أننا خدعنا؟.
لقد بدأت تلك التساؤلات مبكرا حين لاحت في الأفق بوادر تراجع السلطة وبدا انهيارها وشيكا, وبدأ الصراع علي إرثها قبل أن يواريها التراب, وفي هذا المناخ المضطرب ظهر بين الثوار ما يشبه أعراض الإصابة بفيروس عرفته غالبية حركات الثورة والتغيير في بلادنا وفي غيرها. إنه فيروس الانقسام حول الهوية, بين تيار ظل طيلة عقود ثمانية يحلم ويسعي دون كلل لاستعادة وتجسيد حقبة تاريخية كان فيها الانتماء للعقيدة يعلو علي الانتماء للوطن; وتيار مقابل يري أن حدود الوطن حدود مقدسة وأنه ليس من انتماء يعلو علي الانتماء الوطني. وهكذا بدت للوهلة الأولي عودة نبرة اليأس ورفض الآخر والتشاؤم من المستقبل.
إلا أننا لو أمعنا النظر لاتضح أن ثورة الربيع العربي رغم تعثرها قد غرست في الشخصية المصرية من سمات الشخصية الإيجابية, ما يصعب محوه في المستقبل المنظور. لقد غرست إلي جانب شيوع الاهتمام بالشأن العام- سمة الشجاعة التي تعني عدم التردد والخوف من التهديد أو التحديات أو المصاعب, والتصرف في ضوء القناعات الشخصية, بغض النظر عما إذا كانت مألوفة أو شائعة, كما تتضمن أيضا الشجاعة الجسمية, وإن كانت لا تقف عند حدودها. لقد تجاوزت الشجاعة اللفظية لدينا حدود الجرأة لتصل إلي حد الاجتراء, وتجاوزت الشجاعة الجسمية حدود الدفاع لتصل إلي المبادأة بالهجوم; و إذا كان استمرار ذلك يعني أن يظل الجرح مفتوحا نازفا مؤلما ولو إلي حين; فإن الخطر الأكبر هو المسارعة إلي محاولة إغلاقه بالقوة علي ما فيه من تلوث يهدد الحياة بالفعل. سيظل جرحنا نازفا وألمنا مستمرا يذكرنا جميعا بفداحة ثمن الإنجاز. ويظل الأمل معقودا دوما علي ثلة من المتفائلين يمثلون منارة جديدة شبيهة بالمنارة التي أشار إليها ميهاي. منارة تتيح للجميع في الوقت المناسب المحافظة علي شجاعتهم, واهتمامهم بالشأن العام; والمحافظة في الوقت نفسه علي الاستمرار في الحياة مع من يختلفون معهم.
إن خاصية الصمود لا تقتصر علي المجال السياسي بل تشمل كافة نواحي الحياة, وإذا كان يصعب علينا أن نتبين هويات أولئك الصامدين في ميدان ثورة الربيع في ظل تصاعد غبار ملوث لصدام سياسي مستعر; فإننا نستطيع أن نلتقط من تاريخنا القريب عددا من نماذج الصمود تمكنوا في ظل ظروف التردي والإحباط والفساد أن يقيموا منارات ناجحة تحظي باعتراف العالم ويحيطها الناس بقلوبهم, ولنتأمل علي سبيل المثال لا الحصر الدكتور مصطفي محمود والدكتور محمد غنيم والدكتور مجدي يعقوب والدكتور إسماعيل سراج الدين والدكتور شريف مختار; ولنتأمل كيف أن يد التدمير التي شابت ثورة الربيع لم تطل أيا من المؤسسات التي أقامها هؤلاء بل أحاطتها قلوب وأيدي الملايين. ألا يحتاج الأمر إلي دراسة متعمقة لأسباب الصمود والنجاح؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم النفس الإيجابي وصمود المتفائلين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قوة علم النفس الإيجابي-الدكتور:عبدالله الرماحي
» ما هو علم النفس؟
» تحليل الشخصية في علم النفس
» ما هو التجريب في علم النفس؟
» علم النفس المرضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منشدات :: منتدى الأسرة والمجتمع :: منتدي الطب والصحه النفسيه-