منتدى منشدات
فرط الحركة و تشتت الإنتباه Ooouso11
منتدى منشدات
فرط الحركة و تشتت الإنتباه Ooouso11


منتدى منشدات للبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

موقع أحلى بنة؛ يحتوي على تشكيلة وصفات طبخ جديدة وشهية سهلة وسريعة الرابط:

حصريا قناة منشدات على اليوتيوب

تجدون فيها كل حصريات المنشدات وأخبار نجوم طيور الجنة الجدد والقدامى ونجوم كراميش ونون بالإضافة إلى الأناشيد والصور والتحديات

شاطر
 

 فرط الحركة و تشتت الإنتباه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذآت الہۧردآء الأحہہۧمہرۦۦ
ذآت الہۧردآء الأحہہۧمہرۦۦ


*¤§(*§متميزة§*)§¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2107
التقييم : 109
النقاط : 6638
العمر : 24
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : الرسم
المزاج : فرط الحركة و تشتت الإنتباه 4210
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : فرط الحركة و تشتت الإنتباه Do

فرط الحركة و تشتت الإنتباه 1436548622073

فرط الحركة و تشتت الإنتباه Jij345

فرط الحركة و تشتت الإنتباه Do

فرط الحركة و تشتت الإنتباه Do

فرط الحركة و تشتت الإنتباه Empty
مُساهمةموضوع: فرط الحركة و تشتت الإنتباه   فرط الحركة و تشتت الإنتباه Emptyالسبت يونيو 18, 2016 7:20 pm

فرط الحركة و تشتت الإنتباه
فرط الحركة و تشتت الإنتباه
يمكن تعريفه بأنه : اضطراب عصبي ، سلوكي ناتج عن خلل في بنية و وظائف الدماغ، يؤثر على السلوك و الأفكار و العواطف. وهو اضطراب يمكن التعامل معه و تخفيف حدة أعراضه بهدف مساعدة الطفل على التعلم و ضبط النفس مما يساهم برفع مستوى ثقته بنفسه و مواجهة قسوة الأطفال الآخرين . يتم التعرف على الطفل غالبا ما بين 5 إلى 9 سنوات و تستمر الأعراض عليه في فترة الطفولة و المراهقة . كذلك قد تستمر الأعراض أو بعضها في 30- 60% من الحالات إلى مرحلة الرشد.
فرط الحركة و تشتت الإنتباه

فرط الحركة و تشتت الإنتباه
يمكن تعريفه بأنه : اضطراب عصبي ، سلوكي ناتج عن خلل في بنية و وظائف الدماغ، يؤثر على السلوك و الأفكار و العواطف. وهو اضطراب يمكن التعامل معه و تخفيف حدة أعراضه بهدف مساعدة الطفل على التعلم و ضبط النفس مما يساهم برفع مستوى ثقته بنفسه و مواجهة قسوة الأطفال الآخرين . يتم التعرف على الطفل غالبا ما بين 5 إلى 9 سنوات و تستمر الأعراض عليه في فترة الطفولة و المراهقة . كذلك قد تستمر الأعراض أو بعضها في 30- 60% من الحالات إلى مرحلة الرشد 0
نسبة حدوث المشكلة :
تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات أخرى نسباً أعلى ، حيث أظهرت دراسة أجريت على المدارس الابتدائية أن 17% من الأولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم أعراض قلة التركيز وفرط الحركة .
وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل إلى 11% الأولاد و 6% في البنات .
وبشكل عام فإن نسبة إصابة الأولاد إلى البنات هي1:4
أسبابADHD : 
*تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز إلى ثلاثة أنواع :
1-النوع الأول ويظهر فيه سمات قلة التركيز وفرط الحركة معاً
Attention Deficit Hyperactivity Disorder
2-النوع الثاني وتغلب عليه سمات قلة التركيز فقط Attention Deficit 
3- النوع الأخير وتغلب عليه سمات فرط الحركة والاندفاع Hyperactivity Disorder

سمات الطفل المصاب:
أولا : سماته الحركية :
أ- سمات اضطراب نقص الانتباه وقلة التركيز :
1- القلق والاضطراب وشد الأعصاب في الغالب .
2- الانطوائية والخجل .
3- سلبية الطبع والابتعاد عن مواجهة الآخرين ( سلبية الطفل ).
4- صعوبة متابعة التوجيهات والإرشادات الموجهة له .
5-الظهور بمظهر من يحلم أحلام اليقظة.
6- ضعف الذاكرة .
7-صعوبة التركيز لفترة طويلة و سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي.
8-عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة.
ب- سمات فرط الحركة والاندفاع: 
1- كثرة الكلام والثرثرة.
2- كثرة الحركة والتململ أثناء الجلوس على الكرسي.
3- اللعب بالأدوات المدرسية مثل القلم ، كان يكثر من بري الأقلام .
4-مضايقة التلاميذ الآخرين في الصف. 
5- التصرف بسذاجة، فتراه اخرقا وفوضوي في تصرفاته.
6- الاندفاع والتهور وسهولة الإثارة والافتقار إلى القدرة على ضبط السلوك.
7-القفز أو التأرجح عند الانتقال من مكان إلى آخر .
8-الانتقال من نشاط إلى آخر قبل الانتهاء من النشاط الأول .
9-عدم القدرة على انتظار الدور في الألعاب أو المجموعات او على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً أو مطلوباً
10-الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه 

ثانيا : سماته العاطفية :
1-التهور ، وسرعة الغضب والهيجان .
2- الاستجابة بسرعة ودون تفكير .
3- اللامبالاة بعواقب الأمور ونتائج تصرفاته .
4- الميل إلى لوم الاخرين على تصرفاتهم الخاطئة .
5- الإلحاح وعدم الصبر وعدم انتظار دوره .
6- تذبذب المزاج وسرعة تقلبه . 
7-انخفاض مستوى نضوجه العاطفي وعدم تناسبه مع عمره .
8- صعوبة التكيف مع الظروف الجديدة .
9-عدم القدرة على التعبير عن رأيه الشخصي بوضوح.

ثالثا : سمات العلاقة مع الاخرين :
1-الافتقار إلى المهارات الاجتماعية ، مثل السلام وتبادل التحية .
2-فشله في تكوين صداقات مع أقرانه وتكون صداقاته مع من يكبره سنا لأنهم يدركون طبيعة سلوكه المرضي .
2-إقحام نفسه فيما لايعنيه .
4-عدم التعاطف مع الآخرين .

رابعا: سمات الأداء التعليمي: 
1- وجود صعوبات تعليمية لديه في النطق والكتابة والقراءة والحفظ .
2-الافتقار إلى مهارة حل المشكلات واعتماده على الاخرين باستمرار ( اتكالي(
3- عدم ترتيب الأفكار والعمل ، وفقد الادوات المدرسية في الغالب .
4-عدم وجود اهتمام بالوقت، فإما أن يقوم بالعمل ببطء شديد وإما أن ينهي العمل بسرعة دون تحري الدقة.
5-انخفاض الاستجابة والتفاعل مع الحوافز أو التخويف.
6- يكون أداؤه اقل ممن هم في عمره بسنة أو سنتين .
7-صعوبة إيصال المعلومات التي يعرفها لغيره
خامسا: سمات هذا الاضطراب في سن المراهقة :
1-ظهور نقص الانتباه على صورة الفوضوية وعدم التنظيم في الحياة اليومية والمدرسية . ونتيجة لهذا يتصف أداؤه الدراسي بالضعف الشديد مما يؤدي إلى التأخر الدراسي ، والرسوب المتكرر أحيانا .
2-قد يفصل من المدرسة بسبب سلوكياته غير السوية . مثل تعاطي المخدرات .
سادسا: سمات هذا الاضطراب في سن الرشد:
1-صعوبة في التركيز ، واضطراب المزاج ، وضعف الذاكرة والخصائص المعرفية .
2-صعوبة تكوين الصداقات بسبب تداخل سلوكيات هذا الاضطراب مع امراض سلوكية أخرى مثل الشخصية اللاأخلاقية .
التشخيص:
غالبا ما يكون من الصعب جداَ تشخيص هذه الحالة حيث أنها تتشابه مع أمراض كثيرة أخرى، ولهذا لابد من توافر شروط معينه.. لكي يمكن تمييز هذا المرض 
شروط التشخيص لهذا الاضطراب:
1-استمرارية بداية ظهور الأعراض والسمات ستة أشهر فأكثر .
2- أن تكون بداية ظهور الأعراض قبل سن السابعة من عمر الطفل.
3-تواجد وظهور السمات المرضية على الأقل في بيئتين مختلفتين لهذا الطفل أو أكثر ، مثل بيئة المدرسة وبيئة المنزل ، أو المدرسة والشارع.
4-يجب أن تكون هذه السمات المرضية قد أثرت على مستواه الاجتماعي والأكاديمي تأثيرا واضحا وبليغا.
5-مع تواجد هذه السمات التالية: 
أ- أن تكون لدى الطفل ست سمات فأكثر من سمات نقص الانتباه حتى يتم تشخيصه باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والذي تغلب عليه صفة نقص الانتباه.
ب- أو أن تكون لدى الطفل ست سمات فأكثر من سمات فرط الحركة والاندفاعية حتى يتم تشخيصه باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والاندفاعية.
6-يجب التأكد من خلو الطفل من الأمراض الذهانية مثل ، الفصام والاكتئاب وغيرها.

*يجب الاشارة الى انه لا توجد فحوصات تجرى من اجل التشخيص مع العلم ان لدى الطفل المصاب سمات معينة في تخطيط المخ ‏‏ وكذلك في الرنين المغناطيسي للمخ لكنها ليست تشخيصية ولهذا غالبا ما يتم التشخيص بدون أي تحاليل أو ‏فحوصات معينة ولكن عادة يمر الطفل على طبيب الأطفال العام للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية لهذا ‏الاضطراب.‏
وينبغي التذكير أن هناك مجموعة من المقاييس والاستبيانات وكذلك بعض الاختبارات النفسية التي يتم من ‏خلالها التشخيص أحيانا أو قياس شدة تشتت الانتباه أو غيرها من الأعراض أو مدى التحسن بعد ‏العلاج...لكن التشخيص يكون في الأغلب بحسب قصة المرض والشكوى وليس بالضرورة ‏بالمقاييس.‏
مآل المرض :
يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.

العلاج السلوكي:
افضل طريقة للتأثير على اي سلوك هي ان توليه اهتمامك و لهذا فإن افضل طريقة لزيادة السلوك المرغوب فيه هي ان تولي الطفل اهتمامك بينما هو يسلك هذا السلوك .
لذلك يعتبر العلاج السلوكي من العلاجات الناجحة و الفعالة في في علاج اضطراب الانتباه و فرط الحركة لدى الاطفال .
عادة يتلقى اطفال تشتت الانتباه و زيادة النشاط الحركي كمية هائلة من التغذية السلبية كاللوم و العقاب و ربما الاهانة وهذا له اثر عكسي كبير على سلوك الطفل , ومن هذا المنطلق نشأ بدأ العلاج السلوكي الذي يقوم على نظرية التعلم . 
• يقوم المعالج على تحديد السلوكيات الغير مرغوبة لدى الطفل وتعديلها بسلوكيات اخرى مرغوبة من خلال تدريب الطفل عليها في مواقف تعليمية .
• عادة مايستخدم التعزيز الايجابي مع هذا النوع من العلاج وهو يعني مكافأة الطفل بعد قيامه بالسلوك الصحيح الذي تدرب عليه , وقد يكون هذا التعزيز الايجابي اما مادي او معنوي كالتقبيل و عبارات المدح و الثناء او الهدايا. وبهذا يكون المعالج السلوكي قد استبدل التغدية السلبية التي تؤدي الى نتائج سيئة لا حصر لها بالاهتمام والتغذية الايجابية التي ترفع من مستوى تعلم الطفل الذي يعاني من مرض تشتت الانتباة و فرط الحركة و تضعه رويدا على الطريق الصحيح .
• يحتاج الطفل الى بعض الوقت لتعلم السلوك الصحيح , و من ثم سيبدأ بإدراك اي السلوك المتوقع منه و ماهي العواقب الايجابية ان هو سلك السلوك الصحيح وماهي العواقب التعليمية ان هو كسر اللوائح و خالف السلوك الصحيح .
• يفضل منح التعزيز الايجابي مبكرا قدر المستطاع فهذا يسهم في سرعة التصحيح الايجابي لسلوك الطفل كما يفضل ان يكون الجزاء الايجابي و الجوائز اكثر من العقاب , فالاطفال الذين يتعرضون للكثير من التغذية السلبية ( اللوم , التأنيب ) غالبا مايصبحون معارضين او مكتئبيبن 
فإدارة السلوك بعقلانية دون المزيد من التفاعل المبالغ فيه
( خصوصا العقاب و النقد ) يساعد في منع التأثيرات الجانبية لسوء ادارة اضطراب تشتت الانتباه و فرط الحركة
- يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا... 

- لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران: 

- الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك. 
-الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك. 

-و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن اتباعها في تعديل سلوك الطفل، والتي كانت واردة بأحد الأبحاث العربية المنشورة على الإنترنت: 
1- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية، ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة، ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها. 

2- جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة.و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين وفي وقت معين)، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم، والطبيب (إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة). وستجدي تفاصيل تطبيق هذه التقنيات في استشارة أخرى سنوردها لك في نهاية الاستشارة. . ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات. 
3- والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها. 
4- العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ومثال ذلك العقد: 
(سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" –مثلاً حسب الظروف– إضافية إذا التزَمْت بالتالي: 
- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء. 
- ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها. 
- إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها). 

ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد. 
5- نظام النقطة: 
-ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية. 

-ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!! 
-ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها. 
6- وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا". 
-والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك. 

أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد"(1).. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..". 
دور الأسرة والمجتمع في علاج الطفل المصاب بمرض فرط الحركة:
لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟
وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟
تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون : أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي :
1* التشاور والتباحث مع المدرس 
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة 
2* مراقبة الضغوطات داخل المنزل 
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره
3* فحص حاسة السمع : 
إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .
4* زيادة التسلية والترفيه 
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب 
5* تغيير مكان الطفل :
الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك 
6* تركيز انتباه الطفل 
اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .
7* لاتصال البصري :
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام 
8* ابتعد عن الأسئلة المملة 
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك 
9* حدد كلامك جيداًُ:
يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة 
10* إعداد قائمة الواجبات :
عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة 
11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة :
كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .
12* حدد اتجاهك جيدا ً ::
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد 
13* ضع نظاماً محددا والتزم به :
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته 
14* أعط الطفل فرصة للتنفيس :
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله 
15* التقليل من السكر 
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن ..
العلاج الدوائي
يجب الاشارة الى انه لا توجد فحوصات تجرى من اجل التشخيص مع العلم ان لدى الطفل المصاب سمات معينة في تخطيط المخ ‏‏ وكذلك في الرنين المغناطيسي للمخ لكنها ليست تشخيصية ولهذا غالبا ما يتم التشخيص بدون أي تحاليل أو ‏فحوصات معينة ولكن عادة يمر الطفل على طبيب الأطفال العام للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية لهذا ‏الاضطراب.‏
وينبغي التذكير أن هناك مجموعة من المقاييس والاستبيانات وكذلك بعض الاختبارات النفسية التي يتم من ‏خلالها التشخيص أحيانا أو قياس شدة تشتت الانتباه أو غيرها من الأعراض أو مدى التحسن بعد ‏العلاج...لكن التشخيص يكون عيادي في الأغلب بحسب قصة المرض والشكوى وليس بالضرورة ‏بالمقاييس.‏
كيف تعمل الأدوية العلاجية:
o التقليل من فرط الحركة ، حيث يبقى الطفل جالساً مدة أطول، يقل لديه الجري والقفز
o زيادة التركيز ، لكي يستطيع القيام بالعمل الموكل له وانجازه، يستمع للتعليمات المعطاة له من الوالدين وغيرهم، لكي يستطيع التجاوب بشكل أفضل
o تقليل الاندفاعية ، لكي يستطيع التفكير في الأمر قبل التصرف
o التقليل من فرط الحركة والاندفاعية سيؤدي الى التقليل من العنف المصاحب
o تخفيف القلق والاكتئاب
ما هي مدة العلاج ؟
نظراً لان اضطراب فرط الحركة وضعف التركيز حالة مزمنة فاننا نعطي العلاج لسنوات حتى ينمو الجهاز العصبي للطفل، ونقوم كل سنة أو سنتين بمحاولة ايقاف الدواء واختيار اداء الطفل بدونه وتتكرر هذه المحاولة عدة مرات حسب الحالة ورأي الطبيب المعالج

ماهي العلاجات الدوائية لهذا الاضطراب؟
هناك خطوات معينة وخطط علاجية متكاملة لمثل هذا الاضطراب تستخدم فيها الادوية بالتعاون مع الوالدين ‏‏ وذلك حسب حالة كل طفل, ومن ثم قد يقرر طبيبك اعطاء طفلك دواء محدد دون آخر بسبب بعض ‏الأعراض دون أخرى.
‏تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها:

- ميثيلفنيديت Methylphenidate وله مستحضرات متنوعة من أهمها الريتالين(Ritalin) (هو الدواء الأكثر أستخداماً في العالم), فعاليته عالية، ويعيب عليه قصر مدة المفعول ,‏ يصنف الريتالين ضمن الادوية المنشطة، له علاقة بالناقل العصبي (ادرينالين) والنواقل العصبية الأخرى، كما أن له تأثير على شبكة الاعصاب فيما يسمى المخ المتوسط (Midbrain) ويقوم بتنظيم نشاط هذه الاعصاب بشكل افضل.
- أمفيتامين (أديرالAmphetamine (Adderall) 
دواء حديث، مفعوله أقوى من الريتالين ومدة عمله أطول
o اضراره الجانبية أقل
o غير متوفر في السعودية.
- ديكستروأمفيتامين )ديكسدرين Dextroamphetamine (Dexedrine 
طريقة عمله ومفعوله مشابه للريتالين - منبه
o مدة عمله أطول
o غير متوفر في السعودية
- دواء التوفرانيل وبعض المركبات المقاربة له:‏ تستخدم في الحالات المصحوبة بالقلق والاكتئاب وتغير المزاج والحالات النفسية المشابهة
- دواء الستراتيرا وهو دواء جديد واعد وغير متوفر حاليا في السوق السعودية.‏
- دواء الكلونيدين وهو قليل الاستخدام عموما.
 واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية.
ما هو العلاج المثبت نجاحه علميا لهذا الاضطراب؟
هناك أبحاث كثيرة أجريت على هذا الاضطراب لإيجاد طرق علاجية مختلفة ومن هذه الدراسات دراسة ‏ضخمة طويلة الأمد أجريت بدعم مباشر من المركز الوطني للصحة النفسية في الولايات المتحدة الأمريكية ‏وهي دراسة اجتمع فيها الخبراء من الأطباء والأخصائيين النفسيين العياديين وكذلك مختصين في التعليم ‏الخاص وقد تم أجراؤها بسبب ضغط الآباء والأمهات المعترضين على العلاج الدوائي ودعوى أن الأطباء ‏وشركات الأدوية يستغلون هؤلاء الأطفال لترويج دواء معين واستغلال هذا الاضطراب ‏لصالحهم.........وحظيت الدراسة بحيادية قوية وكذلك بمنهجية قوية للغاية وبعدد كبير من الأطفال والأهالي المشاركين, وقد قسم الأطفال المشاركين الى 4 فرق:‏
الاولى: فقط تتابع عن بعد وتحول للعلاج المعتاد في تلك المدينة بدون أي تدخل من الباحثين.‏
الثانية: مجموعة تتلقى علاج سلوكي مكثف للغاية داخل مدرسة مخصصة لهذا الغرض وكذلك برامج ‏صيفية خارج المدرسة وتدريب للوالدين لمدة 12 جلسة على الاقل.‏
الثالثة: مجموعة تتلقى علاج دوائي مكثف ومقنن.‏
الرابعة: مجموعة تتلقى العلاج السلوكي والدوائي .‏
وتم رصد النتائج بشكل دقيق لمدة أثنا عشر شهرا تبين خلالها ان المجموعة الدوائية فقط ومجموعة الدواء ‏مع العلاج السلوكي كانت الأكثر تحسنا وأستجابة...وتوبعت الحالات لمدة 3 سنوات أخرى فقط بعلاج دوائي ‏وتبين أن العلاج السلوكي اختفى مفعوله بعد أيقافه مما خالف المتوقع بأن يدوم مفعول العلاج السلوكي بعد ‏أيقافه.‏
ولهذا ترى الجهات العلمية المعتمدة في طب نفس الأطفال والمراهقين عالميا أن العلاج الدوائي ضروري ‏للطفل وأنه يساعد على تحسن كثير من المهارات والوظائف المعرفية والأجتماعية عند الطفل وكذلك تقدم ‏استجابته للعلاجات السلوكية والتأهيلية كبرامج التعليم الخاص.‏
وكذلك ترى هذه الجهات ان برامج تعديل السلوك وتدريب الوالدين وترتيب البيئة التعليمية وكذلك العلاجات ‏النفسية المتعلقة ببناء الثقة وتعلم المهارات الأجتماعية أيضا مهمة كعلاج تكاملي لكل طفل بحسب اصابته ‏وقدراته وكذلك توفر هذه الخدمات.
آثار الأضطراب على الأسرة:
تعتبر العناية بالطفل المصاب باضطراب فرط الحركة وضعف التركيز من أصعب المهام التربوية للوالدين ‏وبقية أفراد الأسرة وكثير من الأحيان ما يؤدي التوتر والقلق المتعلق بالتعامل مع هذا الطفل إلى نزاعات ‏بين الوالدين أو بين الوالدين وبعض الأطفال الآخرين وتثبت بعض الأبحاث أن الأداء الوظيفي لأحد ‏الوالدين كثيرا ما يتأثر إما بتغيب مستمر او بتغيير عمل متكرر.وهناك اسر قللت من نشاطها ‏الاجتماعي وانعزلت بسبب إحراج الطفل المصاب لهم وهناك أمهات قررن عدم إنجاب طفل آخر بسبب ‏الإشغال الشديد والضغط الذي يسببه لهن هذا الطفل وأمهات يمضين الساعات الطوال في محاولة مساعدة ‏الطفل دراسيا لأنهن لا يدركن انه مصاب باضطراب يحتاج للعلاج ولرعاية خاصة محددة.‏
‏. ولهذا تنصح الأسر التي تعتني بمثل هؤلاء الأطفال بالتعاون على تقديم الرعاية لهم, وإدراك أن الطفل ليس ‏شقيا أو سيئا لكنه يصعب عليه الاستجابة للأسرة لأنه تغلبه فرط حركته أو تشتت انتباهه, وأن تأخذ الأم ‏بالذات فترات راحة من الطفل بأن تخرج لزيارة لوحدها أو تذهب بعيدا عن الطفل ولو لبضع ساعات وكذلك ‏الأب أو من يعتني بالطفل غير الأم.‏

تظهر لدى بعض الأطفال في المراحل الدراسية المختلفة سلوكيات مزعجة ومشوشة تؤثر على سير العمل في الفصل الدراسي ويفسرها المعلمون غالباً على أنها تصرفات غير لائقة من طفل لا يشعر بالمسؤولية أو بعبارة أخرى "طفل مشاغب" كمقاطعة الطفل لعمل المعلم وعدم إتمام واجباته أو حتى الحملقة في أشياء ليست مرتبطة بالدرس. 
ويستوجب إن يكون المعلم حذراً في تفسير سلوكيات هؤلاء الأطفال حيث أنها قد تكون مؤشراً في كثير من الأحيان لوجود اضطراب في الانتباه لدى الطفل، والتي قد تبرز بأشكال مختلفة ومتباينة كمقاطعة عمل المعلم او عدم القدرة على التركيز او حتى التركيز أو حتى النشاط الزائد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرط الحركة و تشتت الإنتباه
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منشدات :: منتدى الأسرة والمجتمع :: منتدي الطب والصحه النفسيه-