عتبر الفوبيا من وجهة نظر التحليل النفسي مظاهر خاصه لعصاب الحصر الكامن وهذا يعني ان جذور المخاوف المرضيه غير اللمنطقية تمكن في وجود صراعات انفعالية غير محلولة لدى الفرد
وان الشيء او الموضوع او الموقثف المرهوب هو تجسيد خارجي لاتجاه داخلي او خوف يوجد على المستوى اللاشعوري من خلال ميكانيزم دفاعي يسمى الاسقاط أي الميل الى ادراك العالم الخارجي من خلال الاتجاهات المكبوته او الممنوعه مثال ذلك : ان الشخص الذي يخاف من المرتفعات قد يكون خائفاً بالفعل من دفعه انتحاريه مكبوته ترتبط بان يلقى نفسه من مبنى عالي او كوبري والشخص الذي يخاف من الالم قد يكون خائفاً من ميوله المازوخيه التي تؤدي الى الاضرار بالذات وتدميرها .
وترى النظرية السلوكية ان المخاوف المرضيه غير اللفظية هي استجابات انفعاليه تم اكتسابها عن طريق التشريط ومن خلال ظاهره تسمى تعميم المثير وتعني الميل الى القيام بنفس الاستجابات المتعلمه مع المثيرات والمواقف والاشياء المتماثله مع المثير الاصلي لها .
أي ان الفوبيا هي استجابة خوف يتعلمها الشخص من خلال الارتباط بين المثيرات المحاليده سابقاً وبين مثير مؤلم او مخيف وان استجابة التجنب تعزز من خلال تخفيض الحصر الذي يعيشه به المريض بعد الهرب.
وترى نظرية التعلم الاجتماعي ان الفرد يمكن ان يكتسب الخومف عن طريق التعلم بالملاحظة فالوالدان اللذان لديهما مخاوف مرضيه غير منطقية يزودان اطفالهما بنموذج يقتدون به في سلوكهم لذا من المعتاد ان نجد الاباء الرهابيين يكون اطفالهم مصابين بالقلق والفزع المرضي .