السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

مهام الأخصائى النفسى
( 1 ) فى عملية الفحص والقدير :
يساهم فى عملية التصنيف المختلفة ،وفى التشخيص الفارق ( كالتمييز بين الذهان والعصاب ) . حيث يستطيع من خلال ما يملكه من اختبارات ومقاييس أن يقدم تقيما لمدى واسع من الوظائف والقدرات ومظاهر السلوك وخصال الشخصية .

دور الأخصائى النفسى فى العلاج
حيث يعد العلاج النفسى والسلوكى من مهام الأخصائى الإكلينيكى وأنواع أخرى من العلاج.
والعلاج هو أية طريقة نفسية لعلاج المشكلات تبعا للمدرسة التى ينتمى لها المعالج النفسى . الغرض الأساسى منه هو مناقشة أفكار وانفعالات المريض واكتشاف مصادر الصراع والمشقة ومحاولة إعادة التوافق للمريض مع مجتمعه فى حدود قدراته الشخصية .
تابع : دور الأخصائى النفسى فى العلاج
واستخدام كافة أنواع العلاج النفسى كالعلاج الفردى أو الجماعى أو بالتحليل النفسى أو المتمركز حول الشخص ، أو الجشطلتى يتوقف على نوع الاضطراب وعمر المريض وتعقد المشكلة وتوافر بعض العوامل الميسرة للعلاج مثل الذكاء والطلاقة اللغوية والقدرة على التجاوب الانفعالى .
دور الأخصائى النفسى فى الوقاية
الوقاية : هى أى عمل مخطط نقوم به تحسباً لظهور مشكلة معينة أو لظهور مضاعفات لمشكلة قائمة بالفعل بهدف الإعاقة الكاملة أو الجزئية لظهور المشكلة أو المضاعفات أو كليهما .
وللوقاية ثلاث مستويات يسهم الأخصائى فى كل منها :
الوقاية من الدرجة الأولى primary prevention وهنا يتم العمل على تحسين نوعية الحياة بتعديل الظروف والمؤسسات الاجتماعية بالطريقة التى تصبح معها الإصابة النفسية أقل ما يمكن . أى التركيز على منع الإصابة أصلا.
تابع : الوقاية من الدرجة الأولى
أو خفض معدلات الإصابة إلى حدودها الدنيا، وذلك بمواجهة الأسباب التى تؤدى إليها كالأسباب البيولوجية والنفسية والاجتماعية ومحاولة تعطيلها . ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع الإجراءات التالية :
تحديد الجماعات المستهدفة أو الهشة .
استخدام الأساليب التربوية .
العناية المبكرة بالحالات تحت إكلينيكية .
الوقاية من الدرجة الثانية
هى الجهود التى تبذل لاكتشاف الاضطرابات مبكراً بحيث تحول دون تفاقمها وتحولها إلى اضطرابات وصور عجز مزمنة .
وتتوقف تلك الخطوة على الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجى المبكر .
الوقاية من الدرجة الثالثة
وهى مرادفة للعلاج ويتم فيها التركيز على التقليل من المتربات طويلة المدى للاضطراب وتهدف إلى تجنب تحول الاضطراب إلى الحالة المزمنة وذلك من خلال التأهيل النشط والاستيعاب الاجتماعى، وتقليل دواعى البقاء بالمؤسسات العلاجية لفترات طويلة .
دور الأخصائى النفسى فى التفسير
يعد البحث عن أسباب الاضطرابات النفسية والعقلية أحد مهام الأخصائى النفسى وهناك نظريات نفسية عديدة لتفسير الاضطرابات وكيفية نشأتها وتطورها كمنحى التحليل النفسى والمنحى السلوكى والمنحى المعرفى والمنحى النفسى الاجتماعى ( الضغوط أو المشقة ) ويبرز فى كل منحى أسماء شهيرة من علماء النفس .