منتدى منشدات
 العدوان ونموّ Ooouso11
منتدى منشدات
 العدوان ونموّ Ooouso11


منتدى منشدات للبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

موقع أحلى بنة؛ يحتوي على تشكيلة وصفات طبخ جديدة وشهية سهلة وسريعة الرابط:

حصريا قناة منشدات على اليوتيوب

تجدون فيها كل حصريات المنشدات وأخبار نجوم طيور الجنة الجدد والقدامى ونجوم كراميش ونون بالإضافة إلى الأناشيد والصور والتحديات

شاطر
 

  العدوان ونموّ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7657
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج :  العدوان ونموّ 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات :  العدوان ونموّ Uoou-o30

 العدوان ونموّ 1436548622073
 العدوان ونموّ Jij345

 العدوان ونموّ Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: العدوان ونموّ    العدوان ونموّ Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 2:34 pm

تطور العدوان ونموّه، لدى الإنسان

         يظهر العدوان لدى الطفل، في مرحلة مبكرة من النمو؛ حين يبدأ عض ثدي الأم، بعد ظهور أسنانه، في النصف الثاني من عامه الأول. وهو سلوك قد يكون غير مقصود، أو ناتج من إحباط نقص اللبن. ولكن، حين تبادله الأم العداء، فإنه يردّ بزيادة العض على الثدي، التي قد تكون بداية لدائرة مفرغة من العدوان، بين الأم وطفلها.

         والطفل، في هذه المرحلة، وهي الفمية، يلزمه أن يكتسب الشعور بالأمان، والثقة بالآخر. وحين لا يتحقق له ذلك، ويقلّ الإشباع في هذه المرحلة، فإنه سوف يبالغ، فيما بعد، في إنجازات المستقبل، وسوف تخفي مبالغته الحاجة الاحتياج إلى الثقة، وتصبح بديلاً منها. فبدلاً من أن يطلب الحب والقبول، مباشرة، يلجأ إلى القوة للحصول عليهما، فينكر حاجته إلى الحب، ويبدو قاسياً عنيفاً. ولكنه، في الحقيقة، يمارس رد فعل لحاجته الماسة إلى الثقة والأمان، أي حاجته إلى الحب، بل قد يصل الأمر إلى الشك في الآخر، والبارانوية (Paranoid )، فينكر شعور الحب الداخلي تجاه الآخر، فيصبح في صورة (أنا لا أحبه)، ثم يسقطه على الآخر، في صورة (هو لا يحبني)، ثم يحوّله إلى (هو يكرهني)، ويحمل شعوراً بالاضطهاد، فيبرر لنفسه كراهية الآخر، ويعيش عداء مع العالم الخارجي. وحين يبادله العالم الخارجي عداء بعداء، فإنه يؤكد لنفسه ما سبق أن توهّمه من كراهية الآخرين، وعدم حبهم له.

         وحين ينتقل الطفل إلى مرحلة الشرجية (عند فرويد)، أو الاستقلال، في مقابل الشك والخجل (Autonomy versus Shame and Doubt) (عند إريكسون)، يكون العدوان في صورة العناد والخوف من الخضوع لإرادة الأم، والمبالغة في رغبة الاستقلال، التي تخفي وراءها شعوراً بالتعلق والاعتمادية. وأحياناً، يكون العناد خطوة نحو إثبات الذات والاستقلال، إلاّ أن المبالغة، هي التي تجعله سمة مرَضية. وما العناد إلا شكل من العدوان السلبي. وهو أسلوب العدوان للضعيف، الـذي لا قدرة له على مواجهة من هو أقوى منه. ويرتبط العدوان بهذه المرحلة؛ إذ إنها بداية للتحكم والسيطرة العضلية، سواء عضلات الوقوف والمشي، أو عضلات التحكم في المخارج؛ وليس خافياً مدى ارتباط العدوان بالطاقة العضلية.

         وحين ينتقل الطفل إلى مرحلة القضيبية (عند فرويد)، أو المبادرة في مقابل الشعور بالذنب (Initiation versus Guilt) (عند إريكسون)، فإن عدوانه يتجه نحو احتلال مركز من هو أفضل منه، الذي كثيراً ما يكون الأب، أو الأم، في حالة الطفلة الأنثى، فتكون المنافسة والطموح.

         ونظراً إلى نقص إمكانات الطفل، مقارنة بأبيه، خلال هذه المنافسة، فإنه يعوض هذا الشعور بالنقص، بالمبالغة في انتصاره في الخيال. وقد يصل إلى تخيلات قتل الأب، مما يولد لديه الشعور بالذنب، ولكنه يسقط هذا العدوان على أبيه، فيتخيل أن أباه سينتقم منه، ويتمثل هذا في خوف الخصاء (Castration Fear). وفي مرحلة الكمون (عند فرويد)، أو المثابرة من أجل تعلم مهنة، في مقابل الدونية (Industry versus Inferiority) (عند إريكسون)، يكبت الطفل صراعاته، وعدوانه. ويؤجل منافسته لأبيه، إلى أن يكتسب خبراته، ويصبح نداً له، فيتوحد به، ويجعله مثله الأعلى، تجنباً لانتقامه، بل يكتسب حبه ويتعلم منه. وإذا فشل الطفل في ذلك، لفساد بيئة المدرسة، أو غياب القدوة من جانب الوالدَين، واضطراب الأسْرة، فإن العدوان، يظهر في صورة اضطراب السلوك، إذ ينتهك الطفل حقوق الآخرين أو قِيم المجتمع وقوانينه.

         وحين يصل الطفل إلى مرحلة المراهقة، أو الهوية، في مقابل غموض الدور (Identity vesus Role Confusion)، كما يسميها إريكسون، تعود الصراعات إلى الظهور، مع بزوغ القدرة الجنسية. ويتجه المراهق إلى تحرير نفسه من الارتباط بوالدَيه، فيترجّح بين اعتمادية الطفل، وعناد المستقل. كما أنه يكون متناقضاً؛ فهو يرفض سيطرة الكبار، ويحتاج، في الوقت نفسه، إلى إرشاد وتوجيه. ويختبر المراهق نمط السلطة، ليرى إلى أي حدّ يمكنه أن يذهب. فهو يحتاج إلى حدود ليشعر بالأمان، كما أن تقلبات المزاج لديه شائعة. وأحياناً، لا تستطيع قوى الضبط الداخلي لديه، المتمثلة في نضج الأنا، وما يكمن خلفه من جهاز القِيم، الأنا الأعلى، أن تتكيف مع النزعات الغريزية المتزايدة، فتحدث نوبات العدوان.

         ومن الحيَل الدفاعية، التي يمارسها أنا ـ (Ego) ، المراهق، بصورة لاشعورية، وقد ينشأ عنها العدوان، ما يلي :

1. النقل (Displacement)

إذ ينقل الحاجات الاعتمادية، من الوالدَين إلى بدلائهما من الأقران. وقد ينسلخ المراهق من سيطرة والدَيه، إلى درجة الاندماج في جماعة الأقران، في نشاط مضادّ للمجتمع، بغية اكتساب رضائها. فينقل ولاءه من الأسْرة إلى جماعة الرفاق، وهذا يعطي الدور الخطير لرفاق السوء، في عنف المراهقين المضادّ للمجتمع. فإذا كان بين الرفاق من له أفكار عدائية، مضادّة للمجتمع، فإنه يبثها في الآخرين، ويجد صدى لما يريد، وأرضاً خصبة، يزرع فيها ما يشاء من عدوان، ضد المجتمع أو الأفراد.

2. قلب المشاعر إلى الضد (Reaction Formation)

المراهق، الذي لا يستطيع الانفصال عن والدَيه، قد يعكس اعتماديته نفوراً، ويحوّل الحب إلى عناد، والارتباط إلى ثورة، والاحترام إلى سخرية، وأن الكبار، للأسف، لا يعون العصر؛ ومن ثَم، فهُم على خطأ، ولا بدّ من مواجهتهم، بشكل إيجابي، في صورة عدوان ضدهم، أو تجاهلهم، لأنهم لا يفهمون ما يفهمه المراهق. ويكون العناد تعبيراً عن العدوان السلبي، الذي يظهر في المجادلة، في كل الأمور، التي تطلب منه. ويصل الأمر أشده، حين لا يقنع بشيء، فيتوقف عن فعل أي شيء، بل كل شيء، فيصاب بالعجز التام، أو يظهر عدم الاستماع لِما يقال، أو يفعل عكس ما يطلب منه، أو يبحث عما يضايق الآخرين ويفعله.

ومصداق ذلك شكوى إحدى الأمهات، أن إبنها المراهق، ذا السبع عشرة سنة، توقف عن فعل أي شيء، سواء الذهاب إلى المدرسة، أو الاستذكار في البيت، أو استجابة أي مطلب، يطلب منه، على الرغم من سلامته العقلية، وتفكيره المتسق، وبالحِوار المنفرد معه، لُوحِظت عدوانه الشديد تجاه والدَيه، الذي يظهره في صورة عناد، وصل إلى حالة من العجز التام.

3. المثالية

يرى المراهق الأمور، في غمرة حماسته الأخلاقية، بيضاء أو سوداء، أي يراها كمبادئ قاطعة، يجب تطبيقها، من دون مراعاة للموقف، ولو كان بالعنف؛ فيعنف تحت ستار شعارات مثالية براقة، من دون واقعية منطقية. لذا، فهو يرى الناضج، الواقعي، كشخص ميؤوس منه، أخلاقياً. ومن ثَم، يكون التمرد على الكبار في صورة العدوان.

أما في مراحل الرشد، فيكون العدوان إما استمراراً لبقايا من المراحل السابقة؛ أو ناشئاً عن أسباب، استجدت في مراحل الرشد، مثل الإحباط أو أي من الأسباب اللاحقة.

العدوان، إذاً، موجود في كل مراحل النمو، وإن كان يتفاوت شكل ظهوره، بتفاوت الصراع والتحدي، في كل مرحلة. وهو يتفاقم إذا توافرت حوافزه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7657
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج :  العدوان ونموّ 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات :  العدوان ونموّ Uoou-o30

 العدوان ونموّ 1436548622073
 العدوان ونموّ Jij345

 العدوان ونموّ Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: العدوان ونموّ    العدوان ونموّ Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 2:34 pm





 العدوان ونموّ Tr
 العدوان ونموّ Tr

[rtl]أسباب العدوان [/rtl]

[rtl]أولاً: العوامل البيولوجية [/rtl]

[rtl]1. الوراثة [/rtl]
[rtl]وهي أحد العوامل المهمة المسببة للعدوان؛ فهناك قول قديم: إن "وصمة الإجرام، تجري في عائلات معينة"، وتؤكد ذلك الدراسات التي أجريت على التوائم، والتي وجدت أن الاتفاق في الإجرام، بين التوائم المتماثلة، أكثر منه بين التوائم غير المتماثلة. إذ تذكر إحدى الدراسات، أنه إذا كان أحد التوائم مجرماً، كان الآخر كذلك، بنسبة ثلاثة من كل أربعة. بينما في التوائم غير المتماثلة، صدق هذا بنسبة واحد من كل أربعة. [/rtl]
[rtl]وبعض المحللين يرى، أنه لا يمكن إغفال دور تربية التوائم المتماثلة، بيئياً واجتماعياً. كما أن كلاًّ منهما، يؤثر في الآخر. ولكن، هناك تأكيدات لدور الوراثة، من خـلال دراسات عن أطفال عدوانيين، فصلوا عن والدِيهم، وتبنّاهم آباء آخرون. إذ وجد ارتباط ذو دلالة إحصائية، بين هؤلاء الأطفال وبين آباء بيولوجيين مضادّين للمجتمع، أو أقارب بيولوجيين مضادّين للمجتمع. وبعض الدارسين يرى، أن التفسير الوراثي للإجرام، لم يبرهن عليه بصورة كافية، وأنه يعد تبسيطاً للسلوك، الذي يرجع إلى تأثيرات معقدة، شخصية وأُسَرية وبيئية. [/rtl]
[rtl]2. شذوذ الصبغيات الوراثية (Chromosomal Abnormalities) [/rtl]
[rtl]يزداد عدد الصبغيات إلى (47)، بدلاً من (46)، ويصبح تمييزها الجنسي ( (XYY) أو(XXY) ) ولوحظ أن السلوك العدواني، والمضادّ للمجتمع يكثر لديهم، خاصة في النوع (XYY) ،، الذي تكثر لديه الذكورة، المتمثلة في الصبغ الذكري الزائد (y)، والتي تجنح إلى السلوك العدواني. ويصاحب العدوان لديهم باضطراب العاطفة ونقص الذكاء.[/rtl]
[rtl]3. اضطراب وظيفة الدماغ [/rtl]
[rtl]وجد شذوذ في تخطيط الدماغ، لدى (65 %) من معتادي العدوان، الجانحين. بينما كان (24.4 %) لدى الجماعة الضابطة من المساجين غير العدوانيين. وكان معدل هذا الشذوذ (12%) فقط، بين عامة الناس. كما لوحظ أن هناك تشابهاً في تخطيط الدماغ للعدوانيين البالغين، وتخطيط الدماغ للأطفال الأسوياء؛ مما يشير إلى أن هؤلاء العدوانيين لديهم نقص في نضج الجهاز العصبي ونموّه، بما يجعل نشاط الدماغ، يشبه الأطفال في تخطيط الدماغ الكهربائي. [/rtl]
[rtl]ومن المعروف أن بعض أمراض الدماغ، قد تصاحب بسلوك عدواني، وأن عدداً من الأمراض، التي تصيب الجهاز العصبي، قد تبرز نفسها كسلوك عدواني. [/rtl]
[rtl]4. عوامل بيولوجية أخرى [/rtl]
[rtl]من بينها خاصية البناء الجسماني العضلي، الذي لوحظ لدى العدوانيين والمجرمين، أو الذين ولدوا مبتسرين[1]، أو الذين تعرضوا لكثير من الحوادث والإصابات، في الطفولة، التي تعكس نقص الضبط الداخلي، وإهمال الأسْرة في حماية أطفالها، كما أن الإدمان كثيراً ما يسبب السلوك العدواني، بما يحدث من ضعف التحكم في السلوك والسيطرة على التصرفات، وسوء الحكم على الأمور. [/rtl]

[rtl]ثانياً: العوامل الاجتماعية [/rtl]

[rtl]1. عوامل تتعلق بالأسرة وطريقة التربية [/rtl]

[rtl]من بينها خلل البيئة الأسَرية، في الطفولة، خاصة أن الطفل أكثر تأثراً بها من البالغ. ويلزم أن يرتبـط الطفل، عاطفيـاً، بشخص بالـغ، وأن يكون هـذا الارتباط دافئاً، ومدعماً، وثابتاً، وهذا لا يتحقق في حالة انفصال الوالدَين، أو هجران أحدهما للآخر، أو إدمانهما أو إدمان أحدهما، أو كان أحد أفراد الأسْرة شخصاً مضادّاً للمجتمع، أو كان أحدهما مريضاً نفسياً. كما أن فقر الأسْرة، وازدياد عددها، ينمّي السلوك العدواني لدى أطفالها؛ إذ إن الإحباط، ونقص الإشباع لحاجات الطفل، ونقص التنظيم داخل الأسْرة، وضعف الرقابة الوالدِيّة للأبناء، ينشأ عنها العدوان. ولوحظ أن كثرة تغيير الأسْرة لمحل إقامتها، لا يعطي أفرادها فرصة لإنشاء علاقات ثابتة بالجيران، بل يحبطهم ويجعلهم أكثر عدواناً. كما أن التربية القاسية، التي تقهر الطفل وتعاقبه، بدنياً، وتؤلمه نفسياً، تنمّي العدوان لديه، إذ يتعلم، من خلالها، أن العدوان من القوي إلى الضعيف، هو مقبول. كما أنه قد يأتي العدوان، طلباً للعقاب الذي يُعَدّ بديلاً من الاهتمام لديه. وبالمثل، فإن التسامح إزاء أفعال الطفل العدوانية، يجعله يتمادى في عدوانيته. لذا، فالأفضل هو الطريق الوسط، بين القهر والتسامح واللامبالاة، ومن دون عقاب بدني شديد. [/rtl]

[rtl]2. عوامل تتعلق بالمجتمع [/rtl]

[rtl]إن انتشار العنف والعدوان، يعكس الوضع الأخلاقي للأمة. فالمجتمع، الذي يكثر فيه معدل الطلاق، والأُسَر الممزقة، وولادات السفاح ـ تزداد فيه جرائم العنف. كذلك، يسهم في ازدياد هذه الجرائم: عدم احترام السلطة في المجتمع، خاصة سلطة البيت والمدرسة والسلطة الدينية، وتخبط المجتمع في وسائل التربية، وفي توجهاته الاقتصادية، وعدم التخطيط القومي الواضح، وغياب الهدف القومي، الذي يمتص طاقات الشباب، وغياب العدو الخارجي، ونقص ممارسة الديموقراطية الحقيقية، وازدياد القهر في المجتمع، وانهيار القِيم الأخلاقية السائدة، واهتزاز القدوة، على المستوى الاجتماعي، والبطالة، والإحباط الذي يعيشه الشباب إزاء حلمه بمستقبله المنشود. هذا إلى جانب انهيار مستوى التعليم، والفراغ الفكري الذي يعيشه الشباب، ونقص الاهتمام بالرياضة البدنية، كسبيل إلى إفراغ طاقاتهم، إضافة إلى ما ينشر من أفكار عدوانية، تنمي العنف الممزوج بشحنة انفعال دينية أو عرقية. [/rtl]
[rtl]ولا يمكن إغفال دور وسائل الإعلام في كل المجتمعات، خاصة التليفزيون، الذي يعايشه الأطفال أكثر من معايشتهم لوالدِيهم، مما يجعله أداة بالغة التأثير، خاصة إذا شاع العنف في ما يعرضه من مـواد، لأن مشاهـدة العنف، هي تنميـة له، خاصـة أن الأطفال والكبار غير الناضجين، يميلون إلى تقليد ما يشاهدونه على شاشة التليفزيون من مشاهد عنف. والأطفال، بعد مشاهدة مباراة في مصارعة المحترفين، يقلدون ما شاهدوه. وأحياناً، تهتز قِيم احترام القوانين لديهم، بتأثير مشاهدة أفلام رعاة البقر؛ إذ يسيطر قانون الراعي على قِيم الفيلم. [/rtl]
[rtl]كما أن مشاهدة العنف، في حالة استرخاء جسماني، تؤدى إلى تراكم الانفعال، الذي يزيد التوتر والإحباط، ويزداد العنف. وذلك عكس الرياضة، خاصة أن لها قوانين تحكمها، وهي تخرج الطاقة والانفعال، فتحقق الاسترخاء. كما أن الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والبراكين والأعاصير والفيضانات والحرائق، تزيد من انتشار العنف والعدوان في المجتمع، الذي يصاب بها. ويلاحظ أن فقر المجتمع، ليس سبباً لانتشار العنف لدى أفراده؛ إذ يعانيه في أغنى دول العالم، وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وإنجلترا وفرنسا وألمانيا، بمعدلات أعلى من غيرها. [/rtl]

[rtl]ثالثاً: العوامل النفسية [/rtl]


  1. اضطراب علاقة الطفل بالأم، أو من ينوب عنها؛ إذ إن هذه العلاقة، هي عامل مهم للنمو الاجتماعي. فلقد ثبت أن نمو الضمير، الذي هو إدخال قِيم الوالدين التوحد بها، يستلزم علاقة ثابتة، دافئة، بشخص الأم أو بديلها؛ إذ من خلال ارتباطه بها، يستدخل قِيمها، ثم يتوحد بتلك القِيم، فتصبح جزءاً من تكوينه. وهو ما يسمّى الأنا الأعلى (Super ego).
  2. نقص مستوى الذكاء، لدى معتادي العنف، عنه لدى أقرانهم الأسوياء. لذا، يسهل انقيادهم لمن يوجهونهم من الشخصيات المضادّة للمجتمع. فليس لديهم من القدرة الذكائية ما يجعلهم يقدرون الأمور حق قدرها، ويحسنون التصرف، فيصبحوا تابعين لآخرين في ممارسة العدوان، ومجرد أدوات في يد تلك الشخصيات لتنفيذ العدوان.
  3. سيطرة شخصية الأم، أو غياب الأب، في تربية الأطفال. إذ تضطلع الأم بدور مزدوج في الحب والرعاية والتربية والتقويم. ومن ثَم، فإنها، كأنثى، هي التي ستلقنه قِيم الصواب والخطأ. ومن دون وعي، ترتبط تلك القِيم بشخص الأم وجنسها، كأنثى، فيصبح السلوك الحسن نمطاً أنثوياً، من وجهة نظر الطفل. لذا، فعند نمو نزعة الذكورة، التي تحدث خلال المراهقة، أو قبْلها، يصبح الولد مضطراً لاشعورياً إلى انتهاج السلوك المخالف، بغية إثبات الذكورة.
  4. الشعور بالتعاسة والإحباط، والتعبير عن الرفض الداخلي. ويُعَدّ الإحباط من النظريات، التي تفسر حدوث العدوان.
  5. الشعور بالذنب، والحاجة اللاشعورية إلى العقاب. إذ يكون الشعور بالذنب، هو الدافع إلى السلوك العدواني. بل يقدم على ارتكاب ما يستوجب العقاب، لينال عقابه، وبعد أن يُعاقب، يشعر بالرضا والتوازن النفسي. ولكنه يكرر السلوك العدواني، لاشعورياً، كلما شعر بحاجة إلى العقاب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7657
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج :  العدوان ونموّ 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات :  العدوان ونموّ Uoou-o30

 العدوان ونموّ 1436548622073
 العدوان ونموّ Jij345

 العدوان ونموّ Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: العدوان ونموّ    العدوان ونموّ Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 2:34 pm

[rtl]أشكال العدوان[/rtl]

[rtl]          يأخذ العدوان أشكالاً عديدة، منها العنف الجسماني ضد الآخرين، مثل الضرب والعض، والتشويه والقتل، والاغتصاب الجنسي السطو، والتنمر للغير، والعنف الجسماني ضد الأشياء، بتكسيرها أو حرقها أو إتلافها، والعنف الجسماني ضد النفس، بتشويهها أو إيذائها أو قتلها، والعدوان اللفظي، الذي يشمل سب وقذف الآخرين بالألفاظ، أو إهانتهم وإيلامهم، نفسياً، والكذب الخطير، الذي يوقع الفتنة بين الآخرين، وعدوان سلبي، يتمثل في عدم مساعدة الآخرين عند الحاجة إليه. [/rtl]
[rtl]          وليس الغضب شكلاً من أشكال العدوان. ولكنه انفعال، يتميز بدرجة عالية من النشاط في الجهاز العصبي السمبتاوي، وبشعور قوي من عدم الرضا. وليس بالضرورة، أن يتلازم الغضب مع العدوان. فيمكن أن يؤدي الغضب إلى سلوك صامت، أو انسحاب، أو سلوك بناء. والعدوان، بدوره، يمكن أن يحدث نتيجة بواعث ونزعات داخلية، من دون أن يسبقه غضب. وأحياناً، يوجه الغضب إلى الداخل، فيتصرف الشخص، تجاه نفسه، بعدوانية، فيحط من قدر نفسه، وربما يمارس العنف ضد نفسه، وهذا الشكل من كراهية النفس أحد أشكال الاكتئاب. [/rtl]

[rtl]العدوان لدى المرضى النفسيين [/rtl]

[rtl]          عنـد دراسـة العدوان لـدى المرضى النفسيين، لا بدّ من الإدراك أن العدوان شائع لدى أشخاص، لا يعانون مرضاً نفسياً. كما أن السلوك العدواني، قد يكون تكيفياً بيولوجياً، على الرغم من أن المواقف، الاجتماعية والأخلاقية، تتطلب عكس ذلك. [/rtl]
[rtl]          ولقد أشارت الدراسات إلى أن العدوان، يوجد لدى المرضى النفسيين بنسبة (10 ـ 15 %) ممن يقيمون داخل مستشفيات الأمراض النفسية. وإذا أضيفت إليهم نسبة من يترددون إلى العيادة النفسية، فإن النسبة يطّرد ازديادها. ولوحظ أن تشخيصات المرضى العدوانيين كانت: الفصام العقلي (Schizophrenia)، والإدمان، والاضطراب العقلي العضوي، والتخلف العقلي، والصرع (Epilepsy)، اضطراب الشخصية، إضافة إلى اضطراب الوجدان (هوس واكتئاب).[/rtl]
          ولوحظ أن المصابين باضطرابات نفسية، يرتكبون العدوان ضد الأشخاص المألوفين لديهم، عادة أفراد الأسْرة. وهذه الحقيقة، تشير إلى أن العدوان لديهم ليس غير متميز الاتجاه، ونادراً ما يكون نحو أشخاص غير مألوفين. وهو يقع من المراهقين الذكور، من مضطربي السلوك، إذ يمارسون العنف ضد من يعرفونه معرفة سطحية، أو من لا يعرفونه مطلقاً. والمرضى الذين يخشى من عدوانهم، أي المرضى الذين لا يعون أن غضبهم، قد يعكس ميولاً إلى إساءة تفسير الأحداث من حولهم. ويخشى، كذلك، من عدوان المرضى، الذين يريدون، باستمرار، إيذاء آخرين معينين، وبطرق غير محددة. كما يخشى من عدوان المرضى، الذين يفشلون في توصيل غضبهم إلى الآخرين، وهؤلاء، غالباً، اعتماديون على الشخص، الذي يوجهون إليه عدوانهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7657
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج :  العدوان ونموّ 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات :  العدوان ونموّ Uoou-o30

 العدوان ونموّ 1436548622073
 العدوان ونموّ Jij345

 العدوان ونموّ Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: العدوان ونموّ    العدوان ونموّ Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 2:35 pm

[rtl]النظريات التي تفسر العدوان[/rtl]

[rtl]          نظريات عديدة، حاولت تفسير العدوان. منها ما اعتمد على أُسُس، فسيولوجية وبيولوجية. ومنها ما عد العدوان سلوكاً متعلماً. ومنها ما فسره على أنه إحباط نفسي. ومنها ما رآه غريزة أساسية. [/rtl]

[rtl]أولاً: النظريات البيولوجية [/rtl]

[rtl]          تركز هذه النظريات في أن سبب العدوان، هو بيولوجي، في تكوين الشخص أساساً. ويرى أصحابها اختلافاً في بناء المجرمين الجسماني عن غيرهم من عامة الناس. هذا الاختلاف يميل بهم ناحية البدائية، فيقترب بهم من الحيوانات، فيجعلهم يميلون إلى الشراسة والعنف. واعتمدت في ذلك على بعض دراسات المجرمين، من حيث التركيب التشريحي وعدد الكرموسومات ( الصبغيات ) و (XXY 47) و (XYY 47) . ومن هذه النظريات ما اتجه إلى دراسة الهرمونات. ولاحظت ارتباطاً بين ازدياد هرمون الذكورة (testosterone) والعدوان، خاصة في حالات الاغتصاب الجنسي. كما لوحظ أن خصاء الحيوانات، يقلل من عدوانيتها. ومنها ما اتجه إلى دراسة الناقلات العصبية (neurochemical transmitters)؛ واشتراكها مع الناقلات الكاتيكولامينية (Catecholaminergic) في إحداث العنف. بينما السيروتونين (Serotonin)، والجابا أمينوبيوتريك (A.G.E.A.) يثبطان العدوان، ولوحظ، حديثاً، أن نقص السيروتونين، يرتبط بحدوث سرعة الاستثارة (Irritability)، وازدياد العدوان لدى الحيوانات. ويرى أصحاب هذه النظرية، أن حدوث أشكال عديدة من العدوان، بصورة مباشرة، يوحي أن هناك أنظمة للناقلات العصبية، تكون هي المسؤولة عن ذلك.[/rtl]
[rtl]          وللنظرية البيولوجية براهينجراحية، تحاول الربط بين إثارة مناطق معينة من الدماغ، وبين استجابة العدوان. إذ لوحظ أن تنبيه الجانب الخارجي للمهيد (Hypothalamus)، أطلق عديداً من أشكال العدوان، المصاحب بمختلف أنواع الانفعال؛ وأن الإثارة لمنطقة معينة، هي الحزمة الإنسية للدماغ الأمامي medial forebrain) (bundle ، أطلقت استجابة عدوانية شرسة جداً في حيوانات التجارب، على عكس إثارة المنطقة المحيطة بالبطين، في المادة الرمادية (gray) التي تحدث استجابات أقلّ عدوانية. كما لوحظ أن اللوزة (amygdala)، لها دور في كبح العدوان. ولكن، لا تزال هذه الدراسات، التي تحاول البرهنة على بيولوجية العدوان، متضاربة النتائج، وعيناتها المدروسة صغيرة جداً، ويصعب تطبيق تجاربها على الإنسان. [/rtl]

[rtl]ثانياً: العدوان كسلوك متعلم [/rtl]

[rtl]          إن الآلية الرئيسية، التي يتعلم الطفل، بوساطتها، السلوك المقبول، هي تشريط التجنب. إذ إن بعض المواقف والاستجابات المعينة، تؤدي إلى العقاب. وهذا، بمرور الوقت، يؤدي إلى تفاعلات تجنبية عامة، ويصبح الطفل مكيفاً (مشرطاً)، إلى درجة أنه عند موقف مشابه، أو ظهور إغواء، فإنه يشعر بعدم الراحة عند التفكير في الفعل الخطأ. وهذا يعني نمو ضبط النفس والضمير؛ وأي شيء يتداخل مع هذه العملية، يجد قبولاً لعدم التوافق أو العدوان. [/rtl]
[rtl]          من ثَم، كانت الحاجة إلى إعطاء الفرصة الكافية لمواقف تعليمية، والحاجة إلى تطبيق موانع السلوك العدواني، والحاجة إلى تجنب العقاب المفرط القاسي، الذي قد يغرق آلية التعلم، ويحدث استجابات متناقضة. والبيئة المنزلية للشخص العدواني، تنقصها، غالباً، هذه النواحي، خاصة إذا كانت الأم مثقلة بعدد كبير من الأطفال، فإنها لا تستطيع إعطاء الوقت والانتباه اللازمين لكل واحد من أطفالها. وإذا كان الأطفال غير مرغوب فيهم، أو مهملين، فإنهم يتعرضون لمواقف تعليمية أقلّ. وإذ كان أحد الوالدَين، أو كلاهما، عدوانياً، فإن التشريط يصبح غير فعال. [/rtl]

[rtl]ثالثاً: نظرية الإحباط ـ العدوان (Frustration-Aggression Theary) [/rtl]

[rtl]          رأت هذه النظرية، أن الإحباط سبب للعدوان. وأن العدوان، تزداد شدته، كلما اشتد الشعور بالإحباط. وأن الظروف الخارجية، التي تحدث الإحباط، هي التي تفجر العدوان وتولده، سواء كان عدواناً مباشراً، في مواجهة مع العامل المحبط، أو غير مباشر، في صورة انتقامية أخرى. والإحباط حالة انفعالية، تظهر حينما تعوق عقبة ما سبيل إشباع رغبة أو حاجة أو توقع. والحالة الانفعالية هذه غير سارّة. ويستجيب لها الشخص، إما بأن يتجاوز إحباطه، ويعمِل عقله في تقييم الموقف، ويتخذ من الإجراءات ما يقلل من الإحباط؛ وهذا هو الموقف الناضج لمواجهة الإحباط. وإما أن تكون استجابة الشخص نكوصية، فيتصرف كأصغر من سنّه، ومرحلة نموه التي يعيشها، مثل الطفل الذي أحبط من رعاية والدته لأخيه الأصغر، المولود حديثاً، فنكص إلى مرحلة عدم التحكم في عملية التبول، أثناء النوم، وأصيب بالبوال. وإما أن يستجيب الشخص، بشكل عدواني، فيتفجر عدوانه، وقد يصبه في غير مكانه، مثل الموظف، الذي عاقبه رئيسه، فعاد محبطاً، ووجّه عدوانه إلى زوجته وأولاده، فأصبحوا كباش فداء لعدوانه. وهو في ذلك مارس حيلة دفاعية، هي النقل. [/rtl]

[rtl]رابعاً: العدوان كغريزة أساسية [/rtl]

[rtl]          ترى المدرسة التحليلية، أنه كما توجد غريزة حب الحياة (الليبيدو) (Libido )، توجد، كذلك، غريزة الموت (Eros). وأن جزءاً من هذه الغريزة، يحوّل تجاه العالم الخارجي، ويأتي إلى الضوء كنزعة وتدمير. وما السادية والمازوخية إلا أمثلة على تحالف نزعتَي الليبيدو والعدوان معاً.  [/rtl]
[rtl]          وتُعَدّ نزعة التخلص من النفس، هي أعظم عائق ضد الحضارة. فالحضارة هي نظام يخدم الليبيدو، الذي يهدف إلى دمج الأفراد البشريين في واحد، وبعد ذلك، في أُسَر، ثم في جماعات وأمم، في وحدة عظيمة هي أمة الإنسانية. وأن نزعة العدوان، إذا ظلت غير مكبوحة، فإن هذا يحدث تدمير الذات، ما لم تعادل، بوساطة طاقة الليبيدو، أو توجه من خلال عمليتَي النقل والتسامي (Sublimation). إلا أن معادلتَي الليبيدية والتسامي، لا تكتملان أبداً. لذا، فإن بعض العدوان، حتماً، يوجه نحو الآخرين. [/rtl]
[rtl]          ولكي يكون الإنسان متحضراً، فإنه يستدخل جزءاً من عدوانه، يوجهه ضد الأنا (Ego). ويسيطر عليه جزء من الأنا، يغاير بقية الأجزاء، ويكوّن الأنا الأعلى (Super Ego)، الذي يأخذ شكل الضمير. وهكذا، تتفوق الحضارة على غريزة العدوان لدينا، وتقيم داخل عقولنا جهازاً، يشرف عليها. [/rtl]
[rtl]          وعلـى الرغـم مـن تعدد التفسيرات، إلا أنها متكاملة؛ فجانب الإنسان البيولوجي، لا يمكن فصله عن جانبه الفطري الغريزي، أو عن جانبه الاجتماعي، وتربيته، أو إحباطاته؛ فالعدوان، كسلوك، ينتج من كل ذلك . [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العدوان ونموّ
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصيلة العدوان الاسرائلى ع غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منشدات :: منتدى الأسرة والمجتمع :: منتدي الطب والصحه النفسيه-