طبيعة الضغوط Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى منشدات
طبيعة الضغوط Ooouso11
منتدى منشدات
طبيعة الضغوط Ooouso11


منتدى منشدات للبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

موقع أحلى بنة؛ يحتوي على تشكيلة وصفات طبخ جديدة وشهية سهلة وسريعة الرابط:

حصريا قناة منشدات على اليوتيوب

تجدون فيها كل حصريات المنشدات وأخبار نجوم طيور الجنة الجدد والقدامى ونجوم كراميش ونون بالإضافة إلى الأناشيد والصور والتحديات

شاطر
 

 طبيعة الضغوط

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7665
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : طبيعة الضغوط 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : طبيعة الضغوط Uoou-o30

طبيعة الضغوط 1436548622073
طبيعة الضغوط Jij345

طبيعة الضغوط Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: طبيعة الضغوط   طبيعة الضغوط Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2016 2:35 pm

طبيعة الضغوط Tr

[rtl]طبيعة الضغوط[/rtl]

[rtl]1. الضغوط الحياتية [/rtl]
[rtl]وهي الضغوط، التي يتعرض لها الفرد في حياته، وتسبب له شعوراً بالانضغاط. وقد وضع بعض علماء النفس (توماس هولمز ورتشارد راهي) قائمة بأحداث الحياة الضاغطة، التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان بصورة شائعة، بلغ عددها ثلاثة وأربعين حدثاً. وتلك القائمة حسب تأثيرها على الشخص المضغوط. وجاء على رأس القائمة في الترتيب موت شريك العمر، حيث رصدت له قيمة تأثيرية مائة نقطة (درجة)، يليه الطلاق حيث رصدت له قيمة تأثيرية بلغت ثلاثاً وسبعين نقطة (درجة). [/rtl]
[rtl]وهكذا تتدرج الأحداث الحياتية الضاغطة (في قائمة توماس هولمز وريتشارد راهي) نحو الانخفاض، في التأثير على شخص المضغوط، إلى أن تصل إلى الانتهاكات (المخالفات) القانونية البسيطة، مثل سحب رخصة القيادة، إلى إحدى عشرة نقطة (درجة). وقد وضعت هذه القائمة ونشرت عام 1967، ثم أعيد ترتيب الأحداث فيها مرتين، الأولى في عام 1978، والثانية في عام 1994، وكانت الأخيرة بواسطة مارك ميلر (Mark Miller) وريتشارد راهي، وتعليل ذلك، أن أحداث الحياة تختلف من وقت لآخر، فقد يكون الطلاق ـ مثلاً ـ كارثة في وقت من الأوقات وصمة اجتماعية، فيعصف بالمرء، كما كان الحال في مصر قبل من عشرات السنين. ولكنه، الآن، أصبح ضغطاً أقل، نظراً لتغير المفاهيم الاجتماعية، وتغير وضع المرأة.[/rtl]
[rtl]إن أحداث الحياة كما تختلف من بيئة إلى أخرى، حسب تقاليد تلك البيئة ونسق العلاقات الاجتماعية فيها، تختلف أيضاً في تأثيرها على الفرد، طبقاً لبنائه النفسي ومهنته وظروفه الاجتماعية. فعندما يتعرض ـ مثلاً ـ صاحب سيارة خاصة إلى سحب رخصة قيادته، فإن الأمر يختلف عن سحب رخصة القيادة لسائق سيارة الأجرة، الذي يعتمد في رزقه على قيادة السيارة. لذلك، فإن الأخير يكون أكثر تأثراً وانضغاطاً نفسياً من الأول. [/rtl]
[rtl]وتختلف الضغوط الحياتية في تأثيرها على الشخص، طبقاً لتوقعها أو عدمه. فالضغط المتوقع يقل تأثيره، والتغيرات التي يحدثها، يسهل التكيف معها والتغلب على آثارها؛ بينما الضغط غير المتوقع تكون المفاجأة من سماته، فيحدث خللاً ملحوظاً في اتزان الفرد، وتغيرات حادة وغير متوقعة، يستغرق الفرد زمناً للتغلب على التأثيرات والتغيرات التي تحدثها. مثال ذلك من مرضت زوجته مرضاً عضالاً لا شفاء منه، وتدهورت صحتها بصورة متدرجة، حتى قضت نحبها في نهاية الأمر، فإنه سوف يكون متوقعاً للحدث الفاجع، ولديه استعدادات نفسية تخفف من وقعه وتأثيراته اللاحقة؛ بينما من تموت زوجته فجأة، وعلى غير توقع، يصاب بصدمة نتيجة لهذا الضغط المفاجئ، مما يفاقم من التغيرات النفسية والفسيولوجية والسلوكية، التي تحدث له، نظراً لعدم التوقع والتهيئة النفسية للحدث الحياتي. [/rtl]
[rtl]2. الضغوط غير العادية [/rtl]
[rtl]وهى الأحداث الضاغطة، غير مألوفة الحدوث، والغريبة على الخبرات المعتادة، مثل الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين، أو حوادث غير معتادة للفرد مثل وفاة مقربين في حادث سيارة نجا منه هذا الشخص وحده، مع أنه كان معهم وقت الحادث، أو حادث اغتصاب، أو انهيار منزل يؤدي إلى وفاة أفراد الأسرة عدا شخصاً واحداً منهم، ظل على قيد الحياة. إن هذا الحدث يكون ضاغطاً على الفرد، لأنه حدث غير معتاد. [/rtl]
[rtl]ويحدث الضغط غير العادي تأثيرات، تفوق ـ عادة ـ الأحداث الحياتية المألوف وقوعها، مثل الموت بصورة معتادة لشخص عزيز. ذلك أن المألوف من الأحداث لا يستثير فزع الإنسان ووعيه، كما تستثيره الأحداث غير المعتادة؛ فالمختزن من خبرة الانسان في رصيد الذاكرة ـ سواء مما وقع له في ماضيه، أو من خلال حدوثه للآخرين من حوله ـ يشكل تهيئة داخلية لمواجهة مثل تلك الأحداث، إذا وقعت وكيفية التكيف معها، سواء كان ذلك بقصد من الإنسان أو من دون قصد،؛ بينما الأحداث غير المعتادة، تقع كالكارثة على الإنسان فتصيبه بالارتباك، خاصة أنه غير مهيأ لمواجهتها. فيكون الفزع شديداً، كجزء من التفاعل مع الضغط (أو الحدث). [/rtl]
[rtl]3. الضغط قصير المدى [/rtl]
[rtl]وهو الحدث الذي يدوم فترة قصيرة، أو يستمر تأثيره الضاغط على الفرد لفترة قصيرة، مثل الفصل من العمل، الذي سرعان ما يجد الشخص عملاً بديلاً له، ومن ثم لا تستمر بطالته فترة طويلة، كضغط عليه. [/rtl]
[rtl]4. الضغط طويل المدى [/rtl]
[rtl]وهو الحدث يدوم ضغطه لفترة طويلة، أو يستمر تأثيره الضاغط، مثل من يعيش مشكلة مالية ممتدة، أو من فصل من عمله ولم يجد عملا بديلاً، على الرغم من حاجته المالية الملحة، وحاجته للعمل لاكتساب المال. فإن الفصل عن العمل في هذه الحالة، يعد ضغطاً مستمراً، أو ضغطاً طويل المدى، وكلما طال الضغط، أحدث تأثيرات سلبية على صحة الفرد الجسدية والنفسية. [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7665
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : طبيعة الضغوط 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : طبيعة الضغوط Uoou-o30

طبيعة الضغوط 1436548622073
طبيعة الضغوط Jij345

طبيعة الضغوط Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الضغوط   طبيعة الضغوط Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2016 2:36 pm

[rtl]تقييم الضغوط[/rtl]

[rtl]      إن تقييم الضغوط هو رؤية الفرد لها من خلال خبرته، سواء كانت خبرة خاصة عاشها بنفسه، أو خبرة عامة انتقلت إليه من البيئة، التي يعيش فيها. ذلك أن الخبرات بالضغط تُستدعى من الذاكرة، ويُبعث معها ما يرتبط بها من انفعالات، أي أن التقييم هو الحكم الداخلي للفرد على الحدث، كمهددٍ أو مؤدٍ له، وهو إما أولي أو ثانوي. [/rtl]
[rtl]1. التقييم الأولي (المبدئي) [/rtl]
[rtl]وهو الرؤية المباشرة للحدث كضغط، وهذا التقييم تعتمد عليه التفاعلات المباشرة للضغط، وأغلب هذا النوع من التقييم يرتبط بالجهاز الانفعالي، أو الطرفي (Limbic system) بمكوناته وما اختزن في الذاكرة من انفعالات، مرتبطة بهذا النوع من الأحداث (الضغوط)، وذلك دون إعمالٍ كافٍ لفشرة المخ (Cerebral cortex)، ولذلك يكون التفاعل المباشر للحدث بدائياً، أي دون إعمال كافٍ للعقل مع كونه مبدئيا، وإذا استمر تقييم الحدث على النسق، أي التقييم الأولي فإن الانفعالات والاستجابات الفسيولوجية والسلوكية البدائية تستمر لمدى أطول، وهذا يؤدي إلى حدوث تأثيرات سلبية على صحة الفرد الجسدية والنفسية.[/rtl]
[rtl]2. التقييم الثانوي [/rtl]
وهو التقييم التالي للتقييم الأولي، وهو إعادة رؤية الضغط من جديد، ومدى المخاطر المحدقة بالشخص، ويتضمن، أيضاً، تقييم المتاح من إمكانيات الشخص وقدراته على التوافق والتعامل مع الحدث الضاغط. ويكون التقييم الثانوي، عادة، أكثر موضوعية وواقعية من التقييم الأولي، لأنه يتضمن معلومات جديدة عن الحدث الضاغط والظروف المحيطة به، كما يكون لقشرة المخ الدور الأكبر في إعادة الفهم للحدث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7665
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : طبيعة الضغوط 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : طبيعة الضغوط Uoou-o30

طبيعة الضغوط 1436548622073
طبيعة الضغوط Jij345

طبيعة الضغوط Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الضغوط   طبيعة الضغوط Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2016 2:36 pm

[rtl]التغيرات التي تحدثها الضغوط [/rtl]

[rtl]      تحدث الضغوط لدى الفرد ـ غالباً ـ تغيرات نفسية وفسيولوجية وسلوكية. وهذه التغيرات قد تكون مؤقتة، مرتبطة بالموقف الضاغط ولا تلبث أن تزول. وقد تستمر فترة طويلة إذا كان الضغط طويل المدى، أو لأن التغيرات أصبحت مرضية. [/rtl]
[rtl]1. التغيرات النفسية [/rtl]
[rtl]وهى نقص الانتباه، واضطراب الذاكرة في صورة النسيان (فقد الذاكرة)، سواء كان النسيان لأحداث بعيدة أو قريبة، أو لحدث معين. فتصبح الأفكار غير واضحة، أو غير منطقية، كما تقل قدرة الشخص في الحكم على الأمور، ويقع في أخطاء منطقية. وبجانب هذه التغيرات المعرفية، تحدث تغيرات أكثر أهمية في مظاهر الضغط والشعور بالانضغاط، وهي التغيرات الانفعالية، في صورة التوتر والغضب والضيق والخوف والتشاؤم والشعور بالعجز. وهذه التغيرات الانفعالية هي تعبير عن استثارة الجهاز الانفعالي، خاصة "اللوزة " (Amygdala)، و"تحت المهاد"(Sympathetic nervous system) ، الذي يُعِد بدوره الجسم إما للقتال أو الهرب (Fight-Flight)، ويترتب على ذلك تغيرات فسيولوجية، كما يُعطي "تحت المهاد" عوامل منشّطة ومفرزة لهرمونات الغدة النخامية (Pituitary gland)، التي تحدث أيضاً التغيرات الفسيولوجية المناسبة لحالة الاستثارة الانفعالية. [/rtl]
[rtl]2. التغيرات الفسيولوجية [/rtl]
[rtl]تحدث التغيرات الفسيولوجية استجابة للتغيرات الانفعالية، ذلك أن استثارة تحت المهاد تنشط الآتي: [/rtl]
[rtl]أ. المراكز العليا للجهاز العصبي المتقل في شقه السمبتاوي، الذي يعد للقتال أو الهرب من طريق: [/rtl]
[rtl](1) زيادة عمليات التمثيل الغذائى: من طريق تنشيط نــخاع ( Medulla) الغدة الكظرية (Adrenal gland) (Suprarenal gland)، فيزداد هرمون الأدرينالين وينشط الكبد لتكسير الجليكوجين إلى سكر جلوكوز، فيرتفع معدل السُّكر في الدم، ويرتفع معدل التمثيل الغذائي، لزيادة إنتاج الطاقة اللازمة للقتال أو الهرب.[/rtl]
[rtl](2) تنشيط عضلة القلب، وزيادة طاقتها في دفع الدم إلى المخ والعضلات، فتتسع الشرايين الموصلة الدم إلى كل منهما، كما يرتفع ضغط الدم (Blood pressure)، وأحيانا مع التعرض لضغط شديد، واستثارة السمبتاوي تضيق الشرايين التاجية  (Coronary arteries)، التي توصل الدم إلى عضلة القلب لتغذيتها؛ ما يؤدي إلى حدوث جلطة الشرايين التاجية، وعدم وصول الدم إلى عضلة القلب، محدثة ما يسمى "الذبحة الصدرية"(Angina pecteries)..[/rtl]
[rtl](3) زيادة نشاط الجهاز التنفسي: بسبب زيادة الأوكسجين إلى الأنسجة المختلفة، لزيادة احتراق الطاقة. [/rtl]
[rtl](4) تقليل نشاط الجهاز الهضمي مع صعوبة البلع (dysphagia)، مع غلق فتحات المعدة، واستبقاء الطعام، ونقص الإفرازات الهاضمة. ويترتب على ذلك عسر الهضم، وتراكم الغازات، والإمساك.[/rtl]
[rtl](5) زيادة النشاط العضلي: بسبب زيادة الدم الواصل للعضلات، وزيادة استهلاك الطاقة بواسطة العضلات؛ ما يحدث توتراً بالعضلات  (Muscle tension)، وينتج عنه رعشة في الأطراف (Tremors)، أو اختلاجات في بعض عضلات الجسم (Fasciculations).[/rtl]
[rtl](6) نقص إثارة الجهاز التناسلي: وذلك لانقباض الأوعية الدموية في الأنسجة الإسفنجية في القضيب (Penis)، والبظر (clitoris)، فلا يحدث انتصاب، أي تقل الإثارة الجنسية، ولكن انقباض جدران الحويصلة المنوية  (Seminal vesicle)، يؤدي إلى حدوث القذف (ejaculation).[/rtl]
[rtl](7) اختزان البول: بسبب إثارة العضلات العاصرة، تغلق فتحة مجرى البول، وينتج عن استرخاء جدران المثانة اختزان البول. [/rtl]
[rtl](ب) الغدة النخامية: تنشط هذه الغدة استجابة للتنشيط بواسطة "تحت المهاد"، فتنشط إفراز قشرة الكظرية (adrenal cortex)، الأمر الذي يزيد من معدل إفراز هرمونات يُطلق عليها "القشرانيات الاستيرويدية " (Cortical steroids)،  وأهمها هرمون الكورتزون  (Cortisol)، الذي يقلل من نشاط جهاز المناعة، فيصبح الشخص عرضm للأمراض. كما أن استمرار زيادته لفترة طويلة، يحدث الاكتئاب، كما يحدث تلفاً في الحصــين  (Hippocampus)، وهو أحد أجزاء المخ المرتبطه بالذاكرة والتعلم. ما يعوق عملية التعلم، أي أن استمرار الضغط لفترة طويلة يحدث الاكتئاب، وخلل التعلم، إضافة إلى الإصابة بالأمراض الميكروبية والفيروسية والسرطان والإيدز (AIDS)، لضعف جهاز المناعة.[/rtl]
[rtl]3. التغيرات السلوكية [/rtl]
[rtl]وهي تُعد نتاج للتغيرات النفسية والفسيولوجية، التي سبق ذكرها، حيث تقل قدرة الفرد على إنجاز المهام، وأداء المهارات التي يجيدها. فعندما يتعرض لاعب كرة ماهر ـ مثلاًـ إلى ضغط نفسي، فإنه لا شك سوف يؤثر على مهارته في الملعب. وهذا يختلف عن الضغط الذي يتولد من التحدي في الأداء المهاري، الذي يحفز الشخص ويعده نفسياً وفسيولوجياً لتحقيق أعلى مستويات الأداء المهاري. ومثال ذلك ما يحدث في الدورات الأولمبية، حيث يكون الضاغط هو التحدي للحصول على أعلى النتائج، عن طريق الأداء المهاري المرتفع، من خلال المنافسة. [/rtl]
[rtl]وكذلك يتغير النوم والأكل كسلوكيات، نتيجة للضغط الذي يتعرض له الفرد، كما يتغير نمط التدخين، وقد تضطرب وظيفة الكلام أو الكتابة، ويصبح الفرد أكثر اعتماداً على الآخرين. وقد يأتي بسلوكيات شاذة لا تتناسب وشخصيته، وقد يحاول الانتحار. [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7665
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : طبيعة الضغوط 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : طبيعة الضغوط Uoou-o30

طبيعة الضغوط 1436548622073
طبيعة الضغوط Jij345

طبيعة الضغوط Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الضغوط   طبيعة الضغوط Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2016 2:36 pm

طرق التكيف مع الضغوط
          هناك طريقان للتكيف مع الضغوط، أحدهما: التركيز على المشكلة، والثاني: التركيز على الحالة الانفعالية للشخص.
1.  التركيز على المشكلة: يطلق عليه "التوافق الفعال"، لأنه يتوجه نحو تغيير الموقف الضاغط، لتقليل، أو إزالة، الخطر المهدد للشخص. وهذا الموقف الإيجابي يُحَسِّن من تفاعل الفرد مع بيئته، كما له تأثير إيجابي أيضاً على صحة الشخص النفسية والجسمانية. ولكن هناك ضغوط لا يمكن تغييرها، أو التصرف إزاءها؛ ما يسبب سوء الحالة النفسية. لذا، يكون التكيف معها إما بالتجنب أو الإنكار؛ مثال ذلك مريض السرطان (Cancer) في المرحلة النهائية، حيث لا أمل من شفائه، فإن الحل الذي يستطيعه للتكيف مع هذا الضغط الصحي هو إنكاره، وأحياناً يلجأ المريض إلى إعادة تقييم الموقف الضاغط، من طريق التفسيرات الموجبة، التي تغير إدراك الفرد للضغط، فتقلل من وطأته.
2.  التركيز على حالة الشخص الانفعالية: أي التعامل مع حالة الشخص الانفعالية، خلال فترة الانضغاط، دون مواجهة الضغط، وذلك من طريق التّعبير الانفعالي للشخص عن مشاعره وأفكاره، حول خبرة الضغط، بهدف إعادة فهم واستيعاب واستبصار ما حدث. ويكون النساء ـ عادة ـ أكثر تعبيراً انفعالياً، كما أن التعبير الانفعالي يعطي فرصة للمساندة الاجتماعية أن تقدم دعمها للفرد، فتخفف من وطأة الضغط وتساعده على التكيف. وهناك أشخاص يلجأون إلى الصلاة وقراءة القرآن، أو التأمل، أو ممارسة اليوجا، أو الرياضة البدنية، للتغلب على الشعور بالانضغاط، والوصول إلى حالة من الاسترخاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7665
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : طبيعة الضغوط 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : طبيعة الضغوط Uoou-o30

طبيعة الضغوط 1436548622073
طبيعة الضغوط Jij345

طبيعة الضغوط Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الضغوط   طبيعة الضغوط Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2016 2:37 pm

طبيعة الضغوط Tr

[rtl]النتائج المَرَضِيّة للضغوط [/rtl]

[rtl]      قد يكون للضغوط نتائج إيجابية، حين يستطيع الشخص مواجهة الضغط والتكيف معه. ويترتب على ذلك زيادة ثقة الشخص بنفسه، وإضافة خبرة جديدة إلى رصيد خبراته، الأمر الذي يسهم إيجابياً في صحة الشخص نفسياً وجسمانياً. ولكن حين يفشل الشخص في مواجهة الضغط، فإن ذلك إما أن يفاقم حالة المرض التي يعاني منها، أو أن يصيبه بأمراض جسمانية أو نفسية. [/rtl]
[rtl]1. تفاقم المرض: يؤدي الانضغاط، من خلال آلياته المختلفة، ضمن التغيرات النفسية والفسيولوجية والسلوكية، على تفاقم المرض. فالأشخاص الذين استقر مرض السرطان لديهم، مثلاً، يتعرضون لضغط قد يفاقم المرض، ويعانون من انتكاسة للسرطان النشط مرة أخرى. كما أن الشخص المصاب بفيروسات كامنة قد ينشّطها الضغط، وتظهر الأعراض المرضية، مثل مرض الإيدز الكامن، الذي ينشّطه الانضغاط، بسبب ضعف جهاز المناعة المرتبط بالضغط. كما أن المريض، الذي تحسنت حالة اكتئابه، قد ينتكس عند تعرضه للضغط. والقول نفسه يصدق على جميع الأمراض النفسية. وقد يؤثر الانضغاط على سير العلاج لمرض ما، وذلك من طريق عدم تمسك المريض بنظام العلاج، والنصائح الطبية المعطاة له، بواسطة الطبيب المعالج، سواء فيما يتعلق بمواعيد أخذا لعلاج، أو النظام الغذائي المتبع في مثل حالته المرضية. [/rtl]
[rtl]2. حدوث مرض: تؤدي التغيرات النفسية والفسيولوجية والسلوكية للضغط، إلى حدوث أمراض جسمية ونفسية. [/rtl]
[rtl]أولاً: الأمراض الجسمانية [/rtl]
[rtl]تؤدي الإثارة الفسيولوجية لمدة طويلة، إلى حدوث مرض ضغط الدم المرتفع، نتيجة للزيادة المستمرة في هرموني الأدرينالين والنورادرينالين (Adrenaline, Nor-adrenaline)، مع التغيرات التي تحدث في جدران الشرايين، نتيجة للانضغاط لفترة طويلة. كما أن زيادة هرمون الكورتيزون المستمرة، التي تقلل من نشاط جهاز المناعة، تؤدي إلى حدوث الأمراض الميكروبية والفيروسية. [/rtl]
[rtl]ثانيا: الأمراض النفسية: [/rtl]
[rtl]يمكن أن تؤدي الضغوط إلى كثير من الأمراض النفسية، التي منها ما يلي: [/rtl]
[rtl]1. اضطراب الانضغاط التابع لحادث Post Traumatic Stress Disorder [/rtl]
[rtl]      ويتميز بأعراض خاصة بعد صدمة بعينها، تكون أشد من أن تستوعبها خبرة الانسان المعتادة. وتشمل هذه الأعراض إعادة المعايشة للحدث الصّادم، والاستغراق في ذلك إلى درجة تجعل الشخص منعزلاً عن العالم من حوله، وغير مستجيب له، وهذا ما يسمى بالخدر النفسي (Psychic numbing)، أو الخدر الانفعالي (Emotional anesthesia) ، مع فقدان الشعور بالألفة، وزيادة اليقظة والحذر؛ ما يجعله يجفل لأتفه الأسباب. ويتبع ذلك ضعف النّاحية الجنسية، واضطراب النوم، والشعور بالذنب تجاه نجاته من الحادث (إذا هلاك من كان معه)، وخلل بالذاكرة ناتج عن نقص الانتباه (القدرة على التركيز)، مع تجنب للنشاطات، التي تذكره بالحادث.  [/rtl]
[rtl]      وأكثر الحوادث شيوعاً، هي التهديد الخطير على حياة الفرد أو سلامته الجسمانية، أو تهديداً خطيراً لزوجته، أو أطفاله، أو شخص مقرب إليه جداً، أو تدمير مفاجئ لبيته أو مشاهدة شخص آخر أصيب، أو قتل، نتيجة لحادث، أو عدوان عليه. [/rtl]
[rtl]      والشخص قد يمر بخبرة الحادث بمفرده (مثل الاغتصاب)، أو في صحبة غيره، مثل الكوارث الطبيعية (كالفيضانات والزلازل)، أو حوادث السيارات والطائرات والحرائق. [/rtl]
[rtl]      وإضافة إلى إعادة معايشة الحادث، يحدث تجنب ثابت للمثيرات المرتبطة به، أو خدر في الاستجابة العامة، لم يكن موجوداً قبل الحادث. ويبذل الشخص ـ عادة ـ مجهودات متقنة لتجنب الأفكار، أو المشاعر، عن الحادث الأليم الصادم، والأنشطة أو المواقف، التي توقظ تذكر الحادث. وهذا التّجنب لبقايا الحادث قد يشمل النساوة النفسية لجانب مهم من الحادث. [/rtl]
[rtl]      إن نقص الاستجابة للعالم الخارجي، كخدر نفسي أو خدر انفعالي، يبدأ ـ عادة ـ بعد الحادث الصادم. وقد يشكو الشّخص من مشاعر الانسلاخ عن الناس، أو أنه فقد القدرة على أن يصبح مهتماً بأنشطته السابقة، أو فقد قدرته على الشعور بانفعالات من أي نوع، خاصة المرتبطة بالتعاطف والرفق. كما أن القدرة الجنسية تتناقص، إلى حد كبير. [/rtl]
[rtl]      وهناك أعراض زيادة اليقظة والحذر، التي لم تكن موجودة قبل الحادث. وتشمل صعوبة النوم، أو صعوبة مواصلة النوم (بسبب كوابيس يعاد خلالها معايشة الحادث)، مع الخضة. وقد يشكون بعض الناس من صعوبة التركيز، وإنهاء المهام. وفي الحالات الخفيفة قد يصبح التغير في التعبير عن العدوان، في صورة سرعة استثارة، أو خوف من فقدان السيطرة على النفس. وفى الحالات الشديدة، قد يصبح في صورة انفجارات غير متوقعة من العدوان، أو تنعدم قدرة التعبير عن مشاعر الغضب. [/rtl]
[rtl]      وتكون الأعراض المميزة لانعصاب ما بعد حادثة، أو التفاعلات الفسيولوجية، غالباً، حادة، أو تترسب عندما يتعرض الشخص لمواقف، أو أنشطة، تشبه، أو ترمز، للحادث الأصلي. [/rtl]
[rtl]      وهناك أعراض خاصة بمراحل العُمر؛ فالطفل الذي يتعرض لحادث، قد يصبح أبكماً، أو يرفض الحديث عن الحادث. ويحلم الأطفال صغار السّن أحلاماً مفزعة عن الحادث، تظل عدة أسابيع بعده، أو يعانون من الكوابيس عامة، غير المرتبطة بالحادث. ولكن نقص الاهتمام بالأنشطة، وتضيق الوجدان، قد يصعب على الأطفال التعبير عنه، فينبغي أن يُستفسر عنه بعناية، من الوالدين والمدرسين والملاحظين الآخرين. وقد تلاحظ تغير الاهتداء والنظرة المستقبلية، حيث يفقد الطفل الأمل في المستقبل، ويصبح متشائماً فلا يتوقع أن يحصل على عمل أو يتزوج. وقد يظهر على الأطفال علامات جسمانية مختلفة، مثل آلام المعدة والصداع وزيادة القلق). [/rtl]
[rtl]      وتُصاحب الصورة الإكلينيكية لاضطراب الانعصاب، بعد حادثة، بأعراض الاكتئاب والقلق. كما قد يوجد سلوك اندفاعي، مثل تغيير فجائي في مكان العمل، أو الانقطاع عن العمل دون سبب واضح، أو تغيير أسلوب الحياة. وقد توجد أعراض تشير إلى اضطراب عقلي عضوي مثل النسيان وصعوبة التركيز، والتقلب الانفعالي، والصداع، والدوار(vertigo).[/rtl]
[rtl]      ولقد لُوحظ هذا الاضطراب أول مرة خلال الحرب الأهلية الأمريكية (1871)، وسمي (لزمة قلب الجندي) (Solder s Heart Syndrome) بسبب أعراض اضطراب القلب. وفى الحرب العالمية الأولى، وصفت هذه اللزمة كصدمة ارتجاف  (Shell Shock)، وافترض أنها تنشأ من إصابة للدماغ. كما لوحظ أعراض لزمة الانعصاب، بعد حادثة أثناء الحرب العالمية الثانية لدى الناجين من معسكرات التعذيب النازية، ولدى الناجين من القنابل الذرية في اليابان. فوَرَدَ الاضطراب في دليل التشخيص الإحصائي الأمريكي الأول 1952 (DSM-I) ، تحت اسم (تفاعل الانضغاط البارز) (Gross Stress Reaction)، ثم أغفله الـدليل التشخيصي الإحصائي الثاني 1986 (DSM-II). إلا أن تكرار ظهور الاضطراب في أعـقاب الحرب الفيتنامية الأمـريكية، أفسح له مكاناً جديـداً في الدليل التشخيصي الإحصائي الثالث 1980 (DSM-III) ، تحت اسم: (اضطراب الانضغاط التابع لحادث).[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7665
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : طبيعة الضغوط 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : طبيعة الضغوط Uoou-o30

طبيعة الضغوط 1436548622073
طبيعة الضغوط Jij345

طبيعة الضغوط Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الضغوط   طبيعة الضغوط Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2016 2:37 pm





طبيعة الضغوط Tr
طبيعة الضغوط Tr

[rtl]البداية والمسار، والتنبؤ بالمآل[/rtl]

[rtl]      قد يحدث الاضطراب عند أي من مراحل العُمر، بما في ذلك الطفولة، بعد ضغط صدمي (الحادث) مباشرة. وقد يتأخر لما بعد الحادث بأسبوع، أو يمتد التأخير إلى ثلاثين عاماً. ولكن تبقى الأعراض متماوجة (فترات من الاشتداد وأخرى من الهوادة) بمرور الوقت، وقد تزداد خلال فترات التعرض لضغوط. ولوحظ أن حوالي (30%) من المرضى يتم شفاؤهم، بينما (40%) تظل لديهم أعراض خفيفة، و(20%) تظل لديهم أعراض متوسطة الشدة، و(10%) من المرضى تسوء حالتهم، أو تظل كما هي دون تغير. ويرتبط التنبؤ بمآل حسن، لاضطراب الانضغاط التابع لحادث، في الحالات ذات البداية السريعة، التي تقل مدة الأعراض فيها عن ستة شهور، والأداء الوظيفي الجيد قبل المرض، والمساندة الاجتماعية القوية، وغياب الأمراض العضوية والنفسية الأخرى. ومن مضاعفات هذا الاضطراب، التجنب الرّهابي للأنشطة، التي تشبه، أو تشير، إلى الحادث الأصلي. وقد يتداخل في العلاقات مع الآخرين، إضافة إلى التقلب الانفعالي والشعور بالذنب، الذي قد يؤدي إلى الانتحار. [/rtl]
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7665
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : طبيعة الضغوط 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : طبيعة الضغوط Uoou-o30

طبيعة الضغوط 1436548622073
طبيعة الضغوط Jij345

طبيعة الضغوط Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: طبيعة الضغوط   طبيعة الضغوط Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2016 2:37 pm

[rtl]انتشار اضطراب الانضغاط التابع لحادث [/rtl]

[rtl]      يتفاوت الانتشار حسب حدوث الكوارث الطبيعية، والحوادث الصّادمة (الضغوط). فقد لوحظ أن حوالي (50ـ80%) ممن ينجون من كارثة طبيعية قد يحدث لهم الاضطراب، أما انتشاره بين عامة الناس فهو (0.5%) لدى الذكور، و(1.2%) لدى الإناث، ويكثر انتشاره بين الشباب. [/rtl]
[rtl]أسباب اضطراب الانضغاط التابع لحادث [/rtl]
[rtl]      أهم أسباب هذا الاضطراب، هو الحادث المسبب للانضغاط مع الظروف الاجتماعية، والسمات الشخصية للمريض، وقابليته البيولوجية. وبصفة عامة، فإن صغار السن من الأطفال، وكبار السن، من الشيوخ، يجدون صعوبة في تحمل الظروف الضاغطة، والأحداث الصادمة. كما يكون الأشخاص المرتبطون بعلاقات اجتماعية طيبة، أقل عرضه لحدوث الاضطراب. [/rtl]
[rtl]      ويعتقد البيولوجيون أن المرضى، الذين يحدث لهم اضطراب الانعصاب (الانضغاط)، التابع لحادث، لديهم قابلية لزيادة نشاط الجهاز العصبي المستقل، ولوحظ أن إعادة معايشة الحادث لهؤلاء المرضى، يصاحبها زيادة إفراز أمينات الكاتيكول. كما أن تخطيط الدماغ الكهربائي خلال نومهم، كشف أن نومهم يشبه النوم في حالات الاكتئاب الجسيم، في نقص النّوم المصحوب بحركة العين السريعة، والمرحلة الرابعة من النوم بطيء الموجه. وهناك دراسات حديثة تشير، إلى أن شبه الأفيونات الداخلية تفرز من خلال إعادة معايشة الحادث، وأن الأعراض قد تكون نتيجة انسحاب شبه الأفيونات الداخلية. [/rtl]
[rtl]      أما النظرية التحليلية، فترى أن الحادث ينشّط صراعات داخلية من الطفولة المبكرة، لم تحل. ويشمل ذلك الصدمات العاطفية في الطفولة، والتي أصبحت لا شعورية. وإعادة هذه الصدمات يسبب نكوصاً، مع ظهور الكبت والانكار والإبطال، كحيل دفاعية مصاحبة. وازدياد إعادة المعايشة بواسطة "الأنا"، هو طريقة لتخفيف القلق والسيطرة عليه. إضافة إلى ما يحصل عليه المريض كمكسب ثانوي من المحيطين به، من تعاطف واهتمام وشفقة واشباع لحاجاته الاعتمادية. وهذا يدعم الاضطراب ويجعله يستمر. [/rtl]
[rtl]علاج اضطراب الانضغاط بعد حادث [/rtl]
[rtl]      تُستخدم العقاقير المضادة للاكتئاب (Anti-depressants)، في علاج الانضغاط بعد حادثة، خاصة عند حدوث أعراض اكتئابية. وقد يلزم ـ أحياناً ـ إعطاء مضادات الذهان (Antipsychotics)، إذا لوحظ الغليان في سلوك المريض (الفوران الداخلي). كما أن العلاج النفسي ضروري، لإعطاء الفهم للأعراض والمساندة والطمأنة، كما يقلل من خطورة أن يصبح الاضطراب مزمناً. وقد يلزم إدخال المريض المستشفى، إذا كانت الأعراض شديدة، أو لوحظ احتمال الانتحار. [/rtl]
[rtl]2. اضطراب الانضغاط الحاد Acute Stress Disorder[/rtl]
[rtl]      يتميز، أساساً، بحدوث قلق مميز، وانشقاق، وأعراض أخرى، خلال شهر من: [/rtl]
[rtl]أ. التعرض لحادث شديد، خَبِرَه الشخص أو شاهده، أو واجه حدثاً ( أو أحداثاً) تتضمن تهديداً حقيقياً بالموت، أو الإصابة الخطيرة، أو التهديد لسلامته البدنية، أو النفسية، أو الآخرين، وقد تضمنت استجابة الشخص خوفاً مهولاً، وشعوراً بالعجز والفزع. [/rtl]
[rtl]ب. عندما تحدث خبرة التعرض للحادث، أو بعدها، يُعاني الشخص من ثلاثة، أو أكثر، من الأعراض الانشقاقية الآتية: [/rtl]
[rtl](1) الشعور بالحذر أو الانفصال، أو غياب الاستجابة الانفعالية. [/rtl]
[rtl](2) نقص الوعي، بما يحيط به. [/rtl]
[rtl](3) إدراك تغير يعتري الشخص. [/rtl]
[rtl](4) إدراك تغير يعتري البيئة المحيطة. [/rtl]
[rtl](5) النساوة الانشقاقية (حيث لا يستطيع تذكر تفاصيل مهمة في الحادث). [/rtl]
[rtl]ج. يظل الحدث الصادم حياً بواسطة الشخص على الأقل في: خيالات متكررة، أو أفكار، أو أحلام، أو خطأ تأويل  (Illusions)، أو نوبات من إعادة المعايشة، أو المعاناة من التعرض لبقايا الحادث.[/rtl]
[rtl]د. التجنب الملحوظ للمثيرات، التي توقظ ما يرتبط بالحادث (مثل الأفكار، أو المشاعر، أو التحدث، أو الأنشطة، أو الأماكن، أو الناس). [/rtl]
[rtl]هـ. يسبب الاضطراب انزعاجاً ملحوظاً، أو إعاقة اجتماعية أو وظيفية، أو يعيق الشخص في أداء بعض المهام الضرورية.[/rtl]
[rtl]و. يبقى الاضطراب على الأقل مدة يومين، وعلى الأكثر مدة شهر، ويحدث خلال شهر من الحادث.[/rtl]
[rtl]ل. الاضطراب ليس بسبب تأثيرات فسيولوجية لحالة مرضية جسمانية، أو بتأثير مادة.[/rtl]
[rtl]      وهو قلق مميز وانشقاق، ويُحْدِث تجنباً يسبب إعاقة وظيفية واجتماعية. ويصاحبه مشاعر من اليأس والعجز، لا تكفي لتشخيص اكتئاب جسيم (Major Depression). ويزداد احتمال تحول هذا الاضطراب إلى انضغاط بعد حادث، وقد تحدث سلوكيات اندفاعية خطرة بعد الحادث.[/rtl]
[rtl]      المسار: تكون مدته عادة يومين إلى أقل من شهر، وعندما تستمر الأعراض لأكثر من شهر تُشَخّص انعصاب (انضغاط) تابع لحادث، وتؤثر خبرات الطفولة والتاريخ الأسري ونوع الشخصية والاضطرابات النفسية الموجودة مسبقاً في حدوث الاضطراب. [/rtl]
[rtl]      علاجه: نفس علاج اضطراب الانضغاط التابع لحادث [/rtl]
[rtl]3. اضطراب التأقلم: Adjustment Disorder[/rtl]
[rtl]      وهو تفاعل تكيفي لضاغط نفسي اجتماعي معروف (أو لمجموعة ضغوط)، يحدث خلال ثلاثة شهور من بدء العامل الضاغط، ويظل لمدة لا تزيد عن ستة أشهر. وتتحدد الطبيعة التكيفية للتفاعل إما بخلل وظيفي، أو اجتماعي، أو ظهور أعراض، تزيد عن التفاعل العادي المتوقع للعامل الضاغط، أو يُكتسب مستوى جديد من التكيف، في حالة استمرار العامل الضاغط. وينبغي الإشارة في التشخيص إلى شدة الضاغط، على المحور الرابع. [/rtl]
[rtl]      وقد يكون العامل الضاغط واحداً (مثل الطلاق)، أو متعدداً (مثل مصاعب العمل والزواج). وقد يكون متردداً (مثل الضاغط المرتبط بتغيرات فصلية)، وقد يكون متصلاً (مثل ضاغط نفسي اجتماعي مصاحب لمرض مزمن). وبعض الضغوط تصاحب أحداث نمو محددة، مثل الذّهاب إلى المدرسة، أو ترك منزل الوالدين بسبب الزواج أو ولادة الأطفال، أو الفشل في تحقيق الأهداف الوظيفية، أو بلوغ سن التقاعد. [/rtl]
[rtl]      ولا تتحدد شدة التفاعل بشدة العامل الضاغط، لأن الأمر يختلف حسب قابلية الناس. فبعضهم قد يصاب باضطراب شديد، بعد عامل ضاغط هين، بينما آخرون يصابون باضطراب خفيف، بعد تعرض لضاغط شديد جداً ومستمر. [/rtl]
[rtl]بدء اضطراب التأقلم ومساره [/rtl]
[rtl]      يبدأ الاضطراب في ـ أي مرحلة عمرية ـ خلال ثلاثة أشهر من بدء حدوث العامل الضاغط، ولا يستمر لأكثر من ستة أشهر. ولكن إذا كان الضغط حاداً، مثل الفصل من العمل، فإن بدء الاضطراب يحدث ـ عادة ـ خلال أيام قليلة، وتكون مدته قصيرة نسبياً. وفى بعض الحالات يستمر العامل الضاغط (كما في حالة المرض المزمن) لفترة طويلة، ويحتاج المريض وقتاً أطول ليصل إلى مستوى جديد من التكيف. ومريض هذا الاضطراب يتحسن مع العلاج المناسب، حيث يعود إلى سابق عهده وظيفياً واجتماعياً، خلال ثلاثة أشهر. وقد يحتاج المراهقون وقتاً أطول لاستعادة تكيفهم. [/rtl]
[rtl]      وينتشر هذا الاضطراب بصورة شائعة، خاصة لدى المراهقين، ولكنه يحدث في كل مراحل الأعمار ويستوي فيه الذكور والإناث. [/rtl]
[rtl]تشخيص اضطراب التأقلم [/rtl]
[rtl]      ينبغي أن تتوفر الدلالات الآتية لتشخيصه: [/rtl]
[rtl]1. يحدث الاضطراب كتفاعل لضاغط نفسي اجتماعي (أو لضغوط متعددة)، خلال ثلاثة أشهر من بدء هذا الضاغط. [/rtl]
[rtl]2. تتحدد طبيعة اضطراب التكيف كتفاعلٍ، يسبب أحد العاملين أدناه، أو بهما معاً: [/rtl]
[rtl]أ. الخلل الوظيفي، أو الاجتماعي. [/rtl]
[rtl]ب. حدوث أعراض أكثر من التفاعل المعتاد والمتوقع، لمثل هذا الضغط. [/rtl]
[rtl]3. الاضطراب ليس فقط نوعاً من التفاعل المبالغ فيه للعامل الضاغط، أو تفاقم أحد الاضطرابات النفسية المفصلة مسبقاً. [/rtl]
[rtl]4. اضطراب التكيف كتفاعل يستمر لمدة لا تزيد عن ستة شهور، بعد زوال الضغط وآثاره. [/rtl]
[rtl]5. لا يتفق الاضطراب مع مواصفات أي من الاضطرابات النفسية النوعية، أو الفقد غير المصحوب بمضاعفات.[/rtl]
[rtl]أنواع اضطراب التأقلم [/rtl]
[rtl]      يُحدد نوعه طبقاً للأعراض السائدة: [/rtl]
[rtl]1. اضطراب التأقلم المصاحب بقلق وجداني: عندما تسود الصورة الإكلينيكية أعراض الخوف والقلق والترقب. [/rtl]
[rtl]2. اضطراب التأقلم المصاحب باكتئاب وجداني: عندما تسود الصورة الإكلينيكية، أعراض الاكتئاب ومشاعر اليأس والعجز. [/rtl]
[rtl]3. اضطراب التأقلم المصاحب باضطراب السلوك: حيث يصاحب اضطراب التأقلم بانتهاك حقوق الآخرين، أو قوانين المجتمع المناسبة لعمر الشخص، مثل: الهروب من المدرسة، وتدمير الممتلكات العامة، وقيادة السيارات بخطورة.[/rtl]
[rtl]4. اضطراب التأقلم المصاحب باضطراب وجداني مختلط، واضطراب سلوك، أي المصاحب بأعراض قلق واكتئاب واضطراب السلوك.[/rtl]
[rtl]5. اضطراب التأقلم المصاحب بملامح انفعالية مختلطة، مثل: ثنائية الوجدان والغضب والاكتئاب والاعتمادية والقلق. [/rtl]
[rtl]6. اضطراب التأقلم المصاحب بشكاوى من أمراض جسمانية، مثل: الصداع والإجهاد وألم الظهر.[/rtl]
[rtl]7. اضطراب التأقلم المصاحب بالعزلة الاجتماعية: حيث تكون العزلة دون أعراض قلق، أو اكتئاب ظاهرة.[/rtl]
[rtl]8. اضطراب التأقلم المصاحب بتدهور في مستوى العمل أو الدراسة: حيث يسود الصورة الإكلينيكية نقص الإنجاز في العمل أو الدراسة، لشخص كان إنجازه مناسباً قبل ذلك، وكثيراً ما يُصاحب بقلق واكتئاب.[/rtl]
[rtl]9. اضطراب التأقلم غير النوعي: وهو ما يمكن تصنيفه ضمن الأنواع السابقة لاضطراب التأقلم. [/rtl]
[rtl]أسباب اضطراب التأقلم [/rtl]
[rtl]      يترسب الاضطراب بعامل ضغط، ولكن شدته لا تحدد شدة الاضطراب، حيث تشترك عوامل كثيرة، مثل الشخصية وقيم المجتمع وتوقعاته للأسوياء من أفراده. ويتفاوت العامل الضاغط من حيث تعدده وتكراره واستمراريته. وقد يصيب الضغط فرداً واحداً، أو أسرة بأكملها، أو مجتمعا بأكمله. وقد فسر بعض علماء النفس حدوث الاضطراب لفرد دون آخر، باختلاف البناء النفسي الذي يتفاعل مع الضغوط محدثاً التثبيت. وأكدت النظرية التحليلية على دور الأم والتربية في طاقة الشخص، على احتمال الضغوط اللاحقة في حياته، خاصة مفهوم (وينكوت) (Winnicot) عن الأم الطيبة، التي تستجيب لاحتياجات الرضيع، وتعطيه المساندة اللازمة للنمو، وتحمّل الإحباطات في حياته.[/rtl]
[rtl]العلاج [/rtl]
[rtl]      يُفضل العلاج النفسي في حالات اضطراب التأقلم، خاصة العلاج الفردي الذي يُعطي فرصة لاكتشاف الضغط ومعناه لدى للمريض. وعلى المعالج أن يعي مشاكل المكسب الثانوي للمرض، وما يقدمه الدور المرضي من مكافآت للشخص. ولذا، فقد يكون تعاطف المعالج واهتمامه وتفهمه للمريض هو نفسه مكافأة على المرض، تدعم الأعراض بدلاً من إزالتها. وقد يفيد المريض أحياناً من مضادات القلق، أو مضادات الاكتئاب، في حالة اشتداد أعراض القلق أو الاكتئاب.[/rtl]

[rtl]4. اضطراب الاكتئاب الجسيم (Major Depressive Disorder) [/rtl]

[rtl]وأهم ملامحه، هو الاكتئاب الوجداني، أو سرعة الاستثارة، في حالة الأطفال والمراهقين، أو فقْد الاهتمام، أو فقْد الاستمتاع في كل الأنشطة، أو أغلبها، إضافة إلى أعراض مصاحبة لمدة أسبوعَين على الأقل. تمثل تغير الأداء الوظيفي السابق. وهي ثابتة أغلب ساعات اليوم، طوال الأسبوعَين. [/rtl]
[rtl]وهناك أعراض تكمل صورة الاضطراب، وهي اضطراب الشهية، وتغيّر الوزن، واضطراب النوم، وزيادة النشاط الحركي أو نقصه، ونقص الطاقة، والشعور بفقد القيمة، أو الإحساس بالذنب الشديد غير المناسب، وصعوبة التفكير، أو صعوبة التركيز، وتكرار فكرة الموت، أو أفكار أو محاولات انتحارية. والاضطراب ليس تفاعلاً طبيعياً لفقد شخص عزيز، كما أنه ليس طارئاً على اضطراب ذهاني (مثل الفصام والاضطراب فصامي الشكل، والاضطراب الضلالي). [/rtl]
[rtl]ويصف الشخص شعوره بالاكتئاب أو الحزن أو اليأس وفقْد الحماسة. وفي بعض الحالات، قد ينكر الشخص شعوره بالاكتئاب. ولكن المحيطين به، يلاحظون حزنه واكتئابه. كما يصف فقْد الاهتمام، بأن أنشطته السارة، فقدت مسرتها، وأنه فقد الاستمتاع بالأشياء. ويلاحظ انسحابه من أصدقائه، وإهمال أنشطته الترفيهية المعتادة، التي كانت مصدر سروره قبل ذلك. [/rtl]
[rtl]ويكون اضطراب الشهية، غالباً، بفقْدها. ولكنه يكون، أحياناً، بازديادها إلى درجة واضحة. ويصاحب فقْدها الشديد نقص الوزن. وفي حالة الأطفال، يفشل في الوصول إلى الوزن المتوقع له. وعادة، يصاحب زيادة الشهية زيادة الوزن. كذلك، يضطرب نوم المكتئب، وغالباً ما يأرق. وأحياناً، يزداد نومه. والأرق يشمل صعوبة الدخول في النوم. وقد يتخلل النوم. وربما ألمّ في الصباح الباكر. أما كثرة النوم، فتشمل النوم أكثر من المعتاد، أو النوم المتقطع، وأحياناً يكون سبب حضور المريض للعلاج، هو اضطراب النوم. [/rtl]
[rtl]أما الفوران الداخلي، فيأخذ شكل عدم القدرة على الاستقرار في مكان، أو هو رغبة في التجوال، أو الطرق باليد، أو شد الشعر، أو حك الجلد. والتبلد الحركي يأخذ بطء حركة الجسم، وبطء الكلام، مع فترات صمت، قبل الإجابة عن الأسئلة، ويكون الكلام بصوت خافت، وعلى نغمة واحدة، إضافة إلى نقص كمية الكلام، أو البكم. ويصاحب ذلك نقص الطاقة، والشعور بالإجهاد، دون مجهود جسماني، وتبدو المهام للمريض في صعوبة المستحيل. [/rtl]
[rtl]ويتفاوت الإحساس بفقد القِيمة، من مشاعر العجز، إلى التقييم السالب للنفس، مع انتقاد النفس لكل فشل بسيط وتضخيمه، فضلاً عن الشعور بالذنب، الذي قد يصل إلى درجة الضلال، إضافة إلى كثرة الأفكار عن الموت، وتفضيله على الحياة. وقد يوجد لدى المكتئب أفكار انتحارية، أو خطة لذلك، يمكن أن ينفذها، محاولاً الانتحار. [/rtl]
[rtl]والأعراض المصاحبة للاكتئاب، تشمل: البكاء، والقلق، وسرعة الاستثارة، واجترارات وسواسية، وانشغال بصحته الجسمانية، ونوبات هلع ورهابات. وعندما توجد أعراض ذهانية (ضلالات أو هوس)، فإن محتواها، عادة، يكون واضحاً متماشياً مع حالة الوجدان. والضلالات الشائعة في الاكتئاب، أن الشخص مضطهد، بسبب سوء أخلاقه، أو عجزه الشخصي. وقد توجد ضلالات العدمية للعالم أو الشخص، وربما تكون ضلالات جسمانية (توهم أنه مصاب بالسرطان، أو مرض آخر خطير)، وقد تكون ضلالات الفقر. وعندما يوجد الهوس، يكون عابراً، وقد يحوي أصواتاً تلومه. ونادراً ما يكون محتوى الضلالات والهوس، غير متسق مع حالة الوجدان.[/rtl]
[rtl]وهناك أعراض خاصة، تظهر في أعمار معينة، في حالات الاكتئاب، وهي: [/rtl]
[rtl]أ.   الأطفال في مرحلة ما قبل البلوغ: تكثر الشكوى الجسمانية، والفوران الداخلي، والهوس، المتفقة مع حالة الوجدان (عادة، صوت واحد، يتحدث إلى الطفل). كما يكثر في اكتئاب الأطفال، أن يصاحبه القلق (القلق العام، وقلق الانفصال واضطراب التجنب). [/rtl]
[rtl]ب.             المراهقون: توجد السلبية، أو السلوك المضاد للمجتمع، وتعاطي العقاقير وإدمانها، مع العناد، واضطراب السلوك. وتكثر الرغبة في ترك البيت. ويشكو المريض أن الآخرين لا يفهمونه. وتشكو الأسرة عدم استقراره، وعدوانه، ومعارضته لكل شيء، وعدم تعاونه، في شؤون البيت، إضافة إلى انسحابه من الأنشطة الاجتماعية، والانعزال في حجرته، وتأخره الدراسي، وعدم الاهتمام بمظهره، مع حساسية خاصة للرفض في العلاقات العاطفية. [/rtl]
[rtl]ج. كبار السن: أحياناً تكون أعراض الاكتئاب في كبار السن، اضطراب الاهتداء، وفقْد الذاكرة، والتشتت، الأمر الذي يوحي بوجود خرف. كما أن فقْد الاهتمام، وفقْد الاستمتاع بأنشطه معتادة، قد يبدو كتبلّد، أو صعوبة في التركيز، يعطي صورة الخرف الكاذب، الذي يرجع إلى الاكتئاب، ويلزم تمييزه عن الخرف، الذي هو اضطراب عقلي عضوي. ونوبة الاكتئاب الجسيم إما أن تكون واحدة أو مترددة.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طبيعة الضغوط
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواجهة الضغوط (ادارة الضغوط وعلاجها)
» حديقة الفصول الاربعة....طبيعة ساحرة وابداع بلا حدود
» اساليب التعامل مع الضغوط...(الحيل الدفاعيه)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منشدات :: منتدى الأسرة والمجتمع :: منتدي الطب والصحه النفسيه-