منتدى منشدات
التوااااصل... Ooouso11
منتدى منشدات
التوااااصل... Ooouso11


منتدى منشدات للبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

موقع أحلى بنة؛ يحتوي على تشكيلة وصفات طبخ جديدة وشهية سهلة وسريعة الرابط:

حصريا قناة منشدات على اليوتيوب

تجدون فيها كل حصريات المنشدات وأخبار نجوم طيور الجنة الجدد والقدامى ونجوم كراميش ونون بالإضافة إلى الأناشيد والصور والتحديات

شاطر
 

 التوااااصل...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7666
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : التوااااصل... 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : التوااااصل... Uoou-o30

التوااااصل... 1436548622073
التوااااصل... Jij345

التوااااصل... Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: التوااااصل...   التوااااصل... Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 2:11 pm

[rtl]1. المُرْسِل [/rtl]

[rtl]وهو الطرف الفاعل في عملية التواصل. وعنده احتياج إليه، سواء كان هذا الاحتياج مادياً، مثل من يطلب شيئاً مادياً، كقلم أو كتاب أو غيرهما؛ أو معنوياً، مثل من تكون لديه فكرة أو معلومة، ويود نقلها. وهو يتخير أداة يحملها هذا الاحتياج، أو ينفذ هذا الاحتياج من خلالها، وهي قناة التوصيل، والمرسل لديه رصيد من الخبرات السابقة بالتعامل والتواصل، اكتسب من خلاله مهارات تواصلية، لفظية وغير لفظية. كما أنه يتسم بصفات، تؤثر في تواصله مع الآخرين. وهي: [/rtl]

[rtl]أ. سمات جسمانية [/rtl]

[rtl]تؤثر سمات الشخص الجسمانية، في تواصله مع الآخرين. فالشخص الضخم، المكتنز البِنية الجسمانية، يختلف في تواصله عن الشخص النحيل، القصير. وصاحب الصوت الأجش، يختلف عن صاحب الصوت الهادئ. وذو الملامح الضخمة، أو المشوهة، يختلف في تواصله عن ذي الملامح المتسقة. [/rtl]

[rtl]ب. سمات نفسية [/rtl]

[rtl]إن صفات الشخص النفسية، تنعكس في تواصله مع الآخرين. فالشخص الانطوائي، يختلف في تواصله عن الشخص الانبساطي، الأول ذو سمات، تقلل من تواصله مع الآخرين، إذ إنه يميل إلى التفكير أكثر من الكلام، وتجعل صداقاته قليلة، ولكنها صداقات تدوم لفترات طويلة. وهو، كذلك، محدود في علاقاته الاجتماعية وتواصله. بينما الانبساطي، يتسم بكثرة التواصل مع الآخرين، وزيادة الطاقة الاجتماعية، وقلة التفكير، وكثرة تكوين الصداقات وسهولة فَقْدِها. [/rtl]

[rtl]ج. سمات اجتماعية [/rtl]

[rtl]إن سمات الشخص الاجتماعية، تؤثر في توافقه مع أفراد مجتمعه. فالشخص المرتبط بزواج، يختلف تواصله عن الأعزب. ويؤكد ذلك وضع ما يميز ذلك الارتباط، في بعض المجتمعات، مثل الدبلة، أو العلامة، التي توضع للسيدة الهندية المتزوجة على وجهها. [/rtl]

[rtl]د. الحالة الصحية [/rtl]

[rtl]الشخص السليم، يختلف تواصله عن الشخص المريض. فإذا كان هناك شخص مريضاً، مثلاً، بهبوط في القلب (Heart Failure)، ولديه صعوبة في التنفس ونهجان، فإن تواصله، سيختلف، حتماً، عن الشخص السليم؛ وذلك لأن حالته المرضية، تؤثر في قدرته على التواصل، اللفظي وغير اللفظي، إضافة إلى تأثيرها النفسي فيه. وإذا كان الشخص يعاني ضعفاً عاماً شديداً أو فقر دم (أنيميا)، فإنه سيعاني عدم قدرته على التواصل تواصلاً ملائماً، لضعف قدرته على التركيز، وترتيب أفكاره. [/rtl]

[rtl]هـ.سلامة الحواس [/rtl]

[rtl]إن الحِوار والتواصل مع الآخرين، يحتاج إلى سلامة الحواس؛ وذلك لأن التواصل اللفظي، يستلزم سلامة حاسة السمع، وما يرتبط بها من مراكز قشرة المخ. إذ تنقل الأذن الاهتزازت الصوتية (الموجات الصوتية)، عبْر العصب السمعي، الذي يوصلها إلى قشرة المخ، التي تفهم معنى الرسالة اللفظية، فيسمع المرسل ما يقول ويستوعبه. ويستلزم، كذلك، سلامة حاسة البصر، ليرى المرسل ما إذا كانت الظروف ملائمة لإخراج الرسالة أم لا. فضلاً عن سلامة القدرة التعبيرية، سواء اللفظية أو الحركية، مثل تعبيرات الوجه، وحركات اليدَين، التواصلية. [/rtl]

[rtl]و. الحالة الغذائية [/rtl]

[rtl]تتأثر حالة المرسل بحالته الغذائية، فإذا كان يتضور جوعاً، فإن تواصله، سيختلف عما لو كان في حالة ملائمة من الشبع. ويلاحظ أن بعض الناس، يتأثرون عندما يقلّ السكر في الدم لديهم عن مستوى معين (Hypoglycemia)، مثلما يحدث، في صيام شهر رمضان المعظم، من عصبية البعض وعدم قدرتهم على التواصل والحِوار الهادئ، بسبب حالتهم الغذائية؛ وللحالة الغذائية ولمستوى السكر في الدم دور مهم في عملية التركيز، والقدرة على العمل العقلي السليم، وذلك لأهميتها في عمل خلايا المخ. [/rtl]

[rtl]ز. الحالة المزاجية (Mood State) [/rtl]

[rtl]وهي الحالة المسيطرة، من الشعور الداخلي، والتعبير الخارجي، للشخص، خلال الفترة الحالية التي يعيشها، وتراوح من ساعات إلى أيام. وتنعكس الحالة المزاجية على تواصل الشخص. فإذا كان مرحاً مسروراً، فإن تواصله سيعكس ذلك بشكل، لفظي وغير لفظي. وإذا كان مكتئباً (Depressed)، أو حزيناً، فإن تواصله سيعكس حالته؛ إذ المكتئب، يميل إلى العزلة وعدم التواصل، وإذا اضطر، فإنه يرسل بكلمات قليلة، فتكون رسائله مقتضبة، مصاحبة بتواصل غير لفظي، يعكس تعبيرات الاكتئاب والضيق لديه. [/rtl]

[rtl]ح. الحالة العقلية (Mental State) [/rtl]

[rtl]لا شك أن حالة الشخص العقلية، تنعكس على تواصله؛ فما التواصل إلا نتاج إدراك العقل (Perception) للمثيرات (Stimuli) الصادرة عن البيئة الخارجية، وتفاعله معها. فإذا كان المرسل مريضاً بالاضطراب الضلالي (Delusional Disorder ) مثلاً ولديه اعتقاد ثابت باضطهاد الآخرين له (Paranoid)، فإنه سيتواصل معهم، من هذا المنطلق، تواصلاً حذراً، فيه شك وريبة في نياتهم، فتكون رسائله حذرة، تحمل حيطة أكثر مما تحمل خبراً. وينعكس ذلك على تواصله، اللفظي وغير اللفظي. وإذا كانت ضلالاته من نوع العظمة (Grandiosity)، فإنه سيتواصل مع الآخرين، على أنهم أقلّ منه فهْماً للأمور. وإذا كان مصاباً بالهوس (Mania)، فإن نشاطه العقلي الزائد، وتشتته بين المثيرات الخارجية العديدة، وكثرة كلامه، وفرط حركته، وسوء حكمه على الأمور، وعدم استبصاره بحالته، ستنعكس على تواصله. ولأنه متضخم الشعور بالذات، ويشمل برعايته كل مَن في الكون، بصورة مرَضية (Expansive Behavior)، يضر بها نفسه والآخرين ـ فإنه سيقحم نفسه في حياة الآخرين، في تواصل من جانب واحد، وسيستثيرهم إلى مشكلات ومشاجرات، لا نهاية لها. [/rtl]
[rtl]ومع تخيُّل شخص مصاب بالتخلف العقلي، إلى درجة متوسطة، أو شديدة، يلاحظ أن قدرته الذكائية، لن تساعده على التواصل؛ إذ إن القدرة على التواصل، تطّرد ملاءمتها مع الذكاء. فكلما كان الذكاء مرتفعاً، كان الشخص أكثر قدرة على التواصل. وكلما قلّت القدرة الذكائية، قلت القدرة على التواصل، بنوعَيه، اللفظي وغير اللفظي. [/rtl]

[rtl]ط. اتجاهات معينة أو قيم معينة [/rtl]

[rtl]تؤثر الاتجاهات أو القِيم في الشخص، وتنعكس على تواصله مع الآخرين؛ فالشخص المتدين، مثلاً، ينعكس تدينه على تواصله، مثل تكراره جملة: (إن شاء الله)، وجُملاً أخرى تواصلية، تعكس اتجاهه الديني. وكذلك، تنعكس اتجاهات الإنسان العلماني على تواصله. ومن هنا، قيل: (كل إناء ينضح بما فيه)، أي أن قِيم الإنسان واتجاهاته، تظهر عليه، في تواصله، اللفظي وغير اللفظي. ولذلك، كانت معايشة الشخص مهمة لمعرفته. [/rtl]
ولا تقتصر المعايشة على ساعات، بل تستلزم أياماً، مصداق ذلك الأسئلة الموجهة إلى شخص، ادّعى معرفة آخر: (هل رافقته في سفر؟ هل جاورته في سكن؟ هل شاركته في تجارة؟)، وذلك لإتاحة قدر كافٍ من التواصل يتيح الحكم عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7666
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : التوااااصل... 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : التوااااصل... Uoou-o30

التوااااصل... 1436548622073
التوااااصل... Jij345

التوااااصل... Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: التوااااصل...   التوااااصل... Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 2:11 pm

[rtl]2. المُسْتَقْبِل[/rtl]

[rtl]وهو الطرف المتلقي لرسالة التواصل، وتؤثر في تواصله كل السمات، التي سبق ذكرها في المُرْسِل. ولكن، من موقف المُسْتَقْبِل. فالسمات، الجسمانية والنفسية والاجتماعية، والحالة، الصحية والغذائية، لها أدوار مهمة في قدرة الشخص على استقبال الرسالة، والتعامل معها. [/rtl]
[rtl]ولكن دور الحالة المزاجية، يختلف عنه لدى المُرْسِل. فعندما تتحدث إلى شخص مكتئب، يتأثر استقباله الرسالة بحالة الاكتئاب لديه. وربما لا يتفاعل معها إطلاقاً إذا كان اكتئابه شديداً. وقد ينفجر في عدوان، لا مبرر له، كردّ على الرسالة، وهو ما نسميه سرعة الاستثارة (Irritability)، أي أنه يستجيب استجابة شديدة جداً، مقارنة بالمثير، وهو هنا الرسالة، فإنهــا لا تستحق كل هذه الثورة. لذا، فإن البعض، عندما يود أن يكلم شخصاً مهماً (ذا منصب)، فإنه يسأل المحيطين به، أولاً، عن حالته المزاجية. فإذا كان مكتئباً، أجّل موضوع التواصل. والزوجة الذكية، تعرف حالة زوجها المزاجية، وتعرف متى تتحدث إليه، وتتواصل معه في أمر ما، ومتى تحجم عن التواصل، وتلزم الصمت. وكذلك الأبناء، من خلال معرفتهم بأبيهم، يعرفون حالته المزاجية، التي تسمح بتواصل وحِوار مريح، وتلك التي يتجنّبون فيها التواصل معه. [/rtl]
[rtl]كما أن حالة المُسْتَقْبِل العقلية، مهمة جداً، في تواصله وفهْمه للرسائل. فإذا كان شكّاكاً، مثلاً، فإن فهْمه للرسائل، اللفظية وغير اللفظية، يتلوّن بذلك التشكيك. وإذا كان، أي المُسْتَقْبِل، يعاني اعتقادات اضطهادية، فإنه سيفهم ما يؤكد اعتقاداته، ويفسر الرسائل تفسيراً يعكس ذلك، ويظهر في تفاعله، الذي سيكون عدائياً. والعكس يحدث في حالة الاعتقادات الخاطئة في الحب (ضلال الحب) (Delusion of Love)، فمثلاً، عندما تتوهم فتاة أن شخصاً مشهوراً يحبها، وتختلق موقفاً للتواصل معه، أو مصادفة، فإنها تفسر أي تواصل منه معها على أنه قِمة الحب والإعجاب، من دون فهْم واقعي؛ وذلك لسيطرة الاعتقادات الخاطئة على فهْمها للأمور وتفسيرها لها. أما إذا كان المُسْتَقْبِل يعاني نقصاً في الذكاء، بسبب تخلّف عقلي (Mental Retardation)، أو خرف (Dementia)، فإنه لن يستطيع فهْم الرسائل فهْماً ملائماً، ويحتاج إلى تبسيطها تبسيطاً، يلائم قدرته الذكائية.[/rtl]
[rtl]كذلك، قدرة المُسْتَقْبِل على الانتباه (Attention) والتركيز (Concentration) في الرسالة، لاستقبالها ـ هي مهمة لكي تدخل الرسالة إلى دائرة وظيفة الإدراك، لتعمل فيها الفهم؛ وإلى دائرة وظيفة الذاكرة، لتسجلها، حتى يمكن التعامل معها، من خلال الذاكرة العاملة (Working Memory)، والربط بالخبرة السابقة بالمواقف المشابهة، والتفكير في الرد على الرسالة. فإذا كان الانتباه مختلاً، كما يحدث في حالات اضطراب نقص الانتباه (Attention Deficit Hyperactivity Disorder)، الذي يشيع لدى الأطفال، فإن الرسالة لن تصل إلى العقل، ليتعامل معها. فلن تدرَك، ولن تسجل في الذاكرة (Memory).ومن ثَم، لن تعمل وظيفة التفكير (Thinking).[/rtl]
[rtl]وعندما يُعِدّ المُسْتَقْبِل الرد على الرسالة، ويبدأ بإخراجه، سواء كان لفظياً أو غير لفظي، فإنه يتحول، في هذه اللحظة، إلى مُرْسِل، وينتهي دوره، مؤقتاً، كمُسْتَقْبِل. [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7666
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : التوااااصل... 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : التوااااصل... Uoou-o30

التوااااصل... 1436548622073
التوااااصل... Jij345

التوااااصل... Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: التوااااصل...   التوااااصل... Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 2:12 pm

التوااااصل... Tr

[rtl]3. الرسالة[/rtl]

وهي المحتوى المنقول من المرسل إلى المُسْتَقْبِل، سواء كانت معلومة، أو مهارة، أو اتجاهاً أخلاقياً أو تفاعلاً موقفياً. ولكل نوع من الرسائل، قناة توصيله الملائمة، أو ما يمكن تسميته بالأداة الملائمة لتوصيله (Tool).فعندما يودّ المرسل أن ينقل معلومة (Knowledge) إلى مستقبل، فإن الأداة المثلى لتوصيلها، هي اللغة اللفظية. بينما لا تكفي اللغة اللفظية لتوصيل مهارة حركية نفسية (Psychomotor Skill)، مثل تعليم قيادة السيارة، كمهارة حركية. فلو أسمعت شخصاً عدداً، لا حصر له، من المحاضرات في كيفية قيادة سيارة، من دون أن يرى، عملياً، قيادة سيارة، ويتدرب عليها، تحت إشراف مدرب، فإنه لن يتعلمها. والشيء نفسه، بالنسبة إلى الاتجاهات والمواقف (Attitudes). فلا يكفي لتوصيلها توصيلاً فعالاً، النقل عبْر رسالة لفظية. والأمثل أن تُنقَل في موقف، يكون المرسل فيه مجسداً لدور القدوة، في تفاعل موقفي. ولن يجدي كثيراً النقل اللفظي للرسالة، مهْما كُرَّرت، لتوصيل الاتجاه المطلوب استيعابه أخلاقياً. فلو حاول الأب تربية ابنه على عدم الكذب، وهو، أي الأب، يكذب أمامه، فإن الابن، سيكون، غالباً، كذاباً، بتأثير القدوة، على الرغم من المحاولات اللفظية للتربية على الصدق، أي أن المعايشة والقدوة، توصلان الاتجاهات الأخلاقية، أفضل كثيراً من التلقين اللفظي، والخطب الرنانة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7666
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : التوااااصل... 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : التوااااصل... Uoou-o30

التوااااصل... 1436548622073
التوااااصل... Jij345

التوااااصل... Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: التوااااصل...   التوااااصل... Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 2:12 pm

[rtl]4. أداة التواصل[/rtl]

[rtl]وهي الوسيلة المستخدمة في نقل محتوى الرسالة. وتنتَقَى طبقاً لنوع الرسالة. وهي إما اللغة اللفظية، فيكون التواصل لفظياً (Verbal Communication).وإما أن تكون الرسالة غير لفظية، فيكون التواصل غير لفظي (Non-Verbal Communication)، أو ما يسمّى لغة الحركة والجسد (Body Language).[/rtl]

[rtl]أ. التواصل اللفظي [/rtl]

[rtl]وهو التواصل بالألفاظ، من طريق الكلام، إذ تكون الكلمات والجمل، هي أداة التوصيل. وكلما كان المرسل متمكناً من اللغة، التي يتواصل بها، كان أكثر قدرة على توصيل رسالته. وقدرة الشخص اللغوية، تعتمد على مستوى ذكائه (اُنظر الذكاء)، ومدى معايشته المثيرات اللغوية في البيئة من حوله، منذ نعومة أظفاره. وسلامة جهازه العصبي، بما يشمله من حواسّ وأجهزة الكلام (اُنظر وظيفة الكلام)، هي مهمة لاكتساب اللغة، مثل السمع. [/rtl]
[rtl]وعلى الرغم من أن اللغة، هي الألفاظ المتفق عليها من قِبل من يستخدمونها، كأصوات، تخرج عبر أجهزة النطق، إلا أن الاختلاف في المعاني المتداولة للألفاظ، بين مكان وآخر، قد يسبب سوء الفهم، فتصل الرسالة مخالفة لما أراده المُرْسِل. فمثلاً، يستخدم مواطنو بعض الأقطار العربية، عبارة: (يا ولد) لنداء الرجل الشاب، وعبارة (يا شيبة) لنداء على الرجل العجوز، واستعمال هاتَين العبارتَين، في أقطار أخرى من الوطن العربي، يجعل من ينادى يغضب، لأنهما عبارتان، تنطويان على استخفاف. وكذلك كلمة (حرمة)، كمرادف لكلمة (مرأة)، تجعل المرأة تغضب، في بعض الأقطار العربية، عندما تنادَى بها، لكونها كلمة مهينة. [/rtl]
[rtl]وقد تتعدد معاني اللفظ الواحد، فلا يفهم المُسْتَقْبِل أي المعاني يقصده المُرْسِل، مثل وصف شخص بأنه (كبير)، فلم يحدد المرسل ما إذا كان يقصد أنه كبير السن، أو كبير الحجم، أو كبير المنصب والمكانة. ومن ثَم، تأتي أهمية وضوح معاني الألفاظ، وعدم اللَّبس في توصيل الرسائل، من طريق استخدام مفردات، لا تحتمل معاني أخرى، منعاً لارتباك المُسْتَقْبِل. [/rtl]

[rtl]ب. التواصل غير اللفظي [/rtl]

[rtl]يُعَدّ التواصل غير اللفظي أكثر أصالة وقِدماً، من التواصل اللفظي، سواء على مستوى تطوّر البشرية، أو على مستوى تطور الإنسان ونموه؛ فتكوّن اللغات اللفظية، استغرق وقتاً طويلاً من عمر البشرية، حتى وجدت المفردات اللغوية، بما تحمله من مفاهيم ودلالات للألفاظ. وتواصل البشر، خلال هذا الوقت، تواصلاً غير لفظي. [/rtl]
[rtl]والشيء نفسه، يحدث للطفل، في مراحل نموه المبكرة. إذ لا يستطيع التعبير بالألفاظ، ولكنه يعبر بالحركة وتعبيرات الوجه عمّا يريد. فمثلاً إذا كان يرفض ثدي أمه، فإنه يدفعه بيده بعيداً، ويشيح عنه بوجهه؛ وذلك لأنه لا يستطيع التعبير اللفظي، الذي يحتاج إلى عام كامل من عمر الطفل، حتى يمكنه أن ينطق بكلمات بسيطة، تُعَدّ على أصابع اليد الواحدة، مثل كلمة (ماما). ولا ينتهي التعبير غير اللفظي، بعد اكتساب اللغة وإجادتها. ولكنه يظل أحد مكونات التواصل المهمة، وشقها الذي لا يمكن تجاهله. [/rtl]
[rtl]ولقد درس العلماء التواصل غير اللفظي، لتحديد حجمه، أو نسبته في تواصلنا اليومي. ولاحظوا أنه في موقف ما، يكون التواصل غير اللفظي، هو كل الرسالة، أي بنسبة 100%، مثل رجل يعجب بامرأة، فيغمز لها بعينه، من دون ألفاظ. وفي موقف آخر، يكون التواصل غير اللفظي عكس التواصل اللفظي، ويعكس المعنى المراد، من دون النظر إلى الألفاظ، أيّاً كانت. وهنا يكون التواصل اللفظي، على الرغم من وجوده، يساوى 0%، بينما غير اللفظي يعادل 100%. مثال ذلك عندما تداعب الأم طفلها الذي يبلغ عدة أعوام، وهي تبتسم، وتنطق لفظاً يستعمل كشتيمة، ويسمع الطفل ذلك، ولكن لا يعيره أي اهتمام، لأن المعنى غير اللفظي أقوى وأوقع، فابتسامة الأم وإقبالها عليه في حب، (كتواصل غير لفظي)، يجرد لفظ الشتيمة من أي تأثير، ويبتسم الطفل متفاعلاً معها. [/rtl]
[rtl]وفي موقف آخر يكون التواصل اللفظي مساوياً لغير اللفظي، مما يفرغ الرسالة من محتواها، فلا توصل شيئاً، على الإطلاق. وذلك مثل المراكبي، الذي يقود مركباً في عرض النهر، ويحييه شخص على الشاطئ، فيردّ عليه التحية، ويعقبها بعبارة: (تفضّل شرّفنا)، أي تفضّل بزيارتنا. وحينما يسمع ذلك الشخص تلك العبارة، لا يعيرها التفاتاً، لأنه يعرف أنها (عزومة مراكبية)، أي أنها لا تعني شيئاً؛ فكيف للشخص، الذي يسير على الشاطئ، أن يصل إلى ذلك المركب، في عرض النهر، ملبياً الدعوة؟ والشيء نفسه، عندما يفترق اثنان، ويلوح أحدهما بيده، من خلف ظهره، ووجههه إلى الناحية الأخرى، قائلاً: (فكر أن تزورنا). فعلى الرغم من أنه يطلب منه الزيارة، إلا أن لسان حاله، يقول عكس ذلك، فهو يعطيه ظهره مولياً بعيداً، وربما كان تلويح يده يشير إلى النفي (أو العكس) لِمَا يقول، فتكون حصيلة الرسالة صفراً. وخلص العلماء إلى أن حجم التواصل غير اللفظي، نسبة إلى التواصل اللفظي، هو 80% إلى 20%. [/rtl]
[rtl]تُرى ما هي مفردات التواصل غير اللفظي، المكونة لنسبة 80% من التواصل اليومي؟ وتجيب عن ذلك، ملاحظة شخص في برنامج حياته اليومية، المملوء بإيماءات صامتة، من دون ألفاظ، مثل الإيماء بالرأس، علامة الموافقة؛ أو هز الرأس، علامة النفي. وكذلك تعبيرات الوجه، مثل الابتسام، علامة الرضى والاستحسان؛ والعبوس، علامة الغضب، أو تعبيراً عن الضيق أو عدم الرضى. وحركات الأطراف، مثل اليدَين، في إلقاء التحية أو الإشارة، علامة الموافقة أو الرفض. وحركة الجسد واتجاهه، فالزوايا المختلفة للجسم، قد تعني وضعاً تواصلياً، قابلاً أو رافضاً، محباً أو عدوانياً. وهذا كله تواصل غير لفظي. إضافة إلى ما يصاحب الألفاظ من ضغط على بعض الحروف أو إطالتها، ونغمة الصوت المصاحبة لها، هادئة أو حادة، وتعبيرها عن استفهام إنكاري أو استفهام فقط. [/rtl]
[rtl]وحتى طريقة المصافحة، تُعَدّ لغة غير لفظية في التواصل، بل هي من أهم مفردات التواصل غير اللفظي. فهي لا توصل للآخر مقدار القبول والترحيب، ومقدار الحرارة في اللقاء والرغبة فيه من عدمه فقط، ولكنها تعكس وضع كلٍّ من المتصافحين، خلال اللقاء. [/rtl]
[rtl]فهناك من يصافح الآخرين، متعمداً أن تكون كفّه متجهة إلى أسفل، فتكون يده هي العليا في المصافحة، ويد الآخر، هي السفلى. فتكون الأولى في وضع المعطي، والثانية في وضع المتلقي. وتكون الأولى، كذلك، في وضع السيطرة والسيادة، بينما الثانية في وضع الخضوع والاستسلام. وينمّ ذلك بتعاليه على الآخر. وثمة من يوجّه كفّه إلى أعلى باسطاً إياها، معبراً بذلك عن قبوله سيطرة من الآخر والخضوع له. وهناك من تكون كفّه عمودية، فيكون وضع يد المصافح عمودياً، كذلك، أي أن الكفَّين متقابلتان، في وضع وسط، لا تعلو إحداهما على الأخرى. وهو ما يعكس شعوراً بالتساوي، والندية، وعدم التعالي على من يصافحه. وزد المصافح بكلتا يديه، تعبيراً عن فرط الاهتمام والترحيب، وإظهاراً لمدى الرغبة في التقرب ممن يصافحه. وأضف من يضغط على يد من يصافحه، إظهاراً لقوّته؛ ومن يضغط ضغطة خفيفة، يوصل بها شيئاً، لا ينطقه لسانه. فضلاً عن المصافح بأصابع ممدودة مستقيمة، لا حرارة فيها؛ أو الذي يترك يده لمصافحه، في برود، يشبه السمكة الميتة. وهي تنمّ على مشاعر باردة، أو خوف من إظهار المشاعر، أو تعكس حالة عدم الاهتمام بالشخص الآخر. ناهيك من يعطي راحة يده للمصافح، وفي الوقت نفسه، يبعدها بالإبهام، من طريق جعل الإبهام يفرد أو يستقيم، فيبعد يد المصافح، فيعمل الإبهام (كسوسته)، لدفع اليد إلى الخلف، تخلصاً من المصافحة. وتكشف المصافحة، كذلك، قلق الآخر وتوتره، من خلال ارتعاش كفّه وتعرّقها، اللذَين يعكسان زيادة الشق السمبتاوي من الجهاز العصبي المستقل (Autonomic Nervous System). وهما علامتان مهمتان، تلاحظان في حالات القلق (Anxiety States).[/rtl]
[rtl]وكما تختلف اللغة اللفظية، من مجتمع إلى آخر، أو من ثقافة إلى أخرى، فإن اللغة غير اللفظية تختلف، هي الأخرى، في الاتفاق على معناها، في هذا المجتمع أو ذاك. فمثلاً، تستعمل حركة رفع الإبهام، مع قبض الأصابع الأربعة الأخرى، في بعض البلدان، في التطفل على ركوب السيارات مجاناً. بينما هي، في أقطار أخرى، علامة تأكيد وموافقة. وفي بعض الأقطار تدل هذه الحركة على الإهانة. وهكذا، لكل ثقافة لغتها التواصلية غير اللفظية. [/rtl]
[rtl]والتواصـل اللفظـي، يسْهُـل تزييفه والكذب فيه؛ بينما التواصل غير اللفظي، يصعُب الكذب فيه، لأن ارتباطاته عميقة داخل الشخص، لا يسْهُل تغييرها، مثل الألفاظ. ولذلك، فإن من يكذب أمام شخص يعرفه حق المعرفة، فإنه يكتشف كذبه. وهو ما يحدث كثيراً بين الأم وابنها، إذ تكتشف، من خلال تعبيراته غير اللفظية، أنه يكذب. وكذلك الزوجان، إذ غالباً ما تكتشف الزوجة كذب زوجها، إذا كان قليل الكذب. أما إذا كان معتاده، ويمارسه يومياً، فإنه يُعَدّ محترفاً، يصعُب كشفه. [/rtl]
[rtl]وتمثّل المسافات بين الأشخاص، بعداً آخر من أبعاد التواصل الإنساني. وهي تندرج تحت التواصل غير اللفظي. فهناك المسافة الحميمة، وهي المسافة الضيقة، التي يتلاصق طرفاها، ويترابطان بعلاقة حميمة. وثمة المسافة الصديقة، وهي أكبر وأوسع من المسافة الحميمة، وتتفاوت باختلاف درجة الصداقة وقوّتها بين الأشخاص. وأوسع منها تلك المسافة، التي تفصل بين المعارف، من غير الأصدقاء. غير أن المسافة الأوسع، هي تلك التي تفصل بين الغرباء، الذين لا يربط بينهم أي معرفة. [/rtl]
[rtl]وانتهاك هذه المسافات مزعج. وآية ذلك مفاجأة شخص شخصاً آخر، لا يعرفه، بالاقتراب منه إلى درجة الملاصقة أو التقبيل. ولا شك أن هذا الاقتراب، سيعَد انتهاكاً لحرمة الحيز الشخصي. لذلك، سيرفض هذا الفعل، وسيدفع بالآخر بعيداً. وما بالك، لو كانت هذه المفاجأة لفتاة أو سيدة! إنها ستتجاوز اقتحام المجال الشخصي، إلى هتك لحرمة المرأة. وسيَعُدّها القانون قضية هتك عرض. [/rtl]
[rtl]ولئن اقتضت المفردات كثيراً من المعجمات، فإن إيماءات التواصل غير اللفظي، اضطلعت نفسها بشرح معانيها؛ فالإطراق، بالنظر إلى الأرض، كرد فعل لرسالة ما، يعني التفكير فيها، أو الاحتجاج الصامت عليها. والوقوف والانصراف، بعد سماع رسالة ما، كرد فعل لها، يعني رفضها، والثورة عليها، بالانسحاب. وإجالة النظر في أرجاء مكان، وإدارة الوجه يمنة ويسرة، يعنيان التهرب من الرد، والبحث عن مخرج. [/rtl]
[rtl]أما تعبيرات الوجه، فإنها تعكس الحالة، الانفعالية والوجدانية. وتمثّل إجابات بليغة جداً وبسيطة، في آن معاً. فابتسامة الاستحسان والموافقة، وما يصاحبها من تعبيرات الوجه، تبدو اختلافاً تاماً عن ابتسامة السخرية والرفض أو التهكم. وتعبيرات الوجه بالرضا، تختلف عن تعبيره بالغضب والاستياء أو الرفض والتذمر. ولا يمكن فصل نظرة العين، وتقطيب الحاجبَين، عن وضع زاويتَي الفم وعضلات الوجه؛ فهي صورة متكاملة لتعبير واحد. إذ الشخص الذي يرفع حاجبَيه، متعجباً، ينعكس ذلك في نظرة عينَيه، وتتسق مكونات الوجه الأخرى، لتخرج انفعال التعجب. وحين يغضب، ويقطب حاجبَيه، فإن نظرة عينَيه، وزاويتَي فمه، وعضلات وجهه، توحي بحالته. [/rtl]
[rtl]ولا يخفى ما ينمّ به التثاؤب، من شعور بالكسل والملل، وعدم الاهتمام بالجليس، وتفضيل النوم عليه. وكذلك اتجاه محور الجسد ينمّ على التوجه الداخلي للشخص، قبولاً أو رفضاً. فحين يكون متقبلاً الآخر، محباً له، يتوجه إليه، ويقْبِل عليه. وحينما يرفضه، يشيح عنه بوجهه، بل قد يوليه جانبه، وربما يجعله ظِهْرِيّا. [/rtl]
[rtl]ويتكامل وضع الأطراف مع محور الجسد. ففتح الذراعَين، في مقابلة شخص، ووضع الرجْلين، المصاحب لهما، يتركان انطباعاً مختلفاً عن بقاء الذراعين مُسدلتَين، والرجْلَين متقاطعَتين. كما أن لكل من اليدَين والرجْلين مفردات غير لفظية خاصة، تعبّر بوضوح عن حالة الشخص. فمثلاً، الشخص الذي يهز رجْلَيه، باستمرار، وهو جالس، يعبّر عن توتر؛ والشخص الذي يضرب الأرض برجْلَيه، يعبّر عن ضيق وغضب. والشخص الذي يخفي وجهه براحتَيه، يخفي شيئاً ما في داخله، لا يريد أن يلاحظه الآخرون؛ والذي يفرك كفَّيه، يعبّر عن توتر؛ وكذلك الذي يفرقع أصابعه، يعبّر عن شعور بالملل، ورغبة في إنهاء الموقف أو تغييره؛ والشخص الذي يضرب بقبضته المنضدة، يعبّر عن رفضه واحتجاجه الغاضب. [/rtl]
[rtl]ولغة التواصل غير اللفظي، تُعَدّ لغة دولية، تُتَداول مفرداتها بين كل البشر، متجاوزة حاجز اللغة اللفظية. فالابتسامة، لغة دولية، تصل إلى الآخر، وكذلك تعبير الوجه عن الغضب، وما تنقله المصافحة، ووضع الجسم، وحركة الأطراف، باستثناء بعض المفردات التي قد تختلف، طبقاً لِمَا اتفق عليه في بعض المجتمعات. [/rtl]
[rtl]وعلاقة الرسالة غير اللفظية بتلك اللفظية، إما أنها تؤكدها، مثل من يلحق بموافقته اللفظية، إيماءة برأسه، علامة الموافقة؛ أو من يرفض، بقوله (لا)، ويؤكد ذلك بحركة رافضة، من رأسه ويده. وقد تكون الرسالة غير اللفظية بديلاً من تلك اللفظية، مثل الإيماء بالموافقة، دون النطق بكلام، أو التصفيق، تعبيراً عن الاستحسان. وربما تكون مخالفة للرسالة اللفظية، مثل المريض المتألم، الذي يُسأل عن حالته، فيجيب، لفظاً، أنه بحالة طيبة، وهو، في الوقت نفسه، ينطق إجابته بتعب شديد. وصور المخالفة، في التعامل اليومي، كثيرة. منها قول الرجل لزوجته، إنه يحبها، بينما هو ينظر إلى ناحية أخرى، ولا يقبل عليها، ولا تنعكس لغته الجسدية ما يقول. وهنا، تطبّق عليه الزوجة المثل: (أسمع كلامك، أصدقك. أشوف أمورك، أستعجب). ومقدار المخالفة، يكشف مدى صدق الرسالة اللفظية أو كذبها. وكثيراً ما تكون الرسالة غير اللفظية موضحة، وشارحة، للرسالة اللفظية، مثل من ينطق كلمة (كبير)، ويشير بيده، موضحاً ما يقصد به من ضخامة الحجم، مستبعداً المعاني الأخرى للكلمة (مثل كبير السن أو كبير المكانة). [/rtl]
[rtl]وهناك مصاحبات للرسائل، اللفظية وغير اللفظية، مثل استخدام العطور، فالزوجة قد تضع عطراً معيناً، يؤكد تواصلها غير اللفظي. وربما لا تضع العطر، لتوضح العكس. وكذلك الملابس، تصاحب الرسائل، موضحة إياها. ومثالها الزوجة، التي ترتدى ملابس معينة، لتحقق تواصلاً مع زوجها، في اتجاه الاقتراب والالتحام الجسدي؛ وكذلك تزيينها البيت بالورود. [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7666
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : التوااااصل... 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : التوااااصل... Uoou-o30

التوااااصل... 1436548622073
التوااااصل... Jij345

التوااااصل... Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: رد: التوااااصل...   التوااااصل... Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 2:12 pm

[rtl]. بيئة التواصل [/rtl]

[rtl]وهو الجو الذي يكون فيه التواصل وما يحيط به، من ظروف خارجية، كحواجز بين المتواصلين (المرسل والمُسْتَقْبِل)، مثل الزجاج أو الجدران أو الضوضاء، التي تحُول دون انتقال الرسالة بوضوح إلى المُسْتَقْبِل، أو الفراغ الذي لا يوصل الموجات الصوتية، فيعوق التواصل اللفظي، ويحتم التواصل غير اللفظي. ومن ثَم، فإن التواصل، يحتاج إلى بيئة ملائمة، خالية من العوائق، فضلاً عن انتقاء أداته الملائمة. وإذا كان التواصل في جو مظلم، أو فيه فاصل لا يوصل الضوء ـ يكون التواصل لفظياً فقط. وإذا كان العائق ضوضاء، أو حاجز يوصل الضوء، ويمكّن من الرؤية، ولكنه يعوق وصول الصوت ـ تكون الأداة المفضلة، حينئذٍ، هي التواصل غير اللفظي. [/rtl]
[rtl]وأحياناً، تكون البيئة معوقة للتواصل، ليس لوجود حواجز، تمنع وصول الرسالة، ولكن مخافة ما يترتب على التواصل، من حيث محتواه، مثل الشعور بوجود شخص متجسس، يعوق حرية التواصل، مما قد يلغيه إلغاءً تاماً، أو يحمل على التظاهر بإجرائه. وأحياناً، يمكن التغلب على وجود متجسس، باستعمال شفرة خاصة، وهي رموز، لغوية أو غير لغوية، متفق عليها، بين المرسل والمُسْتَقْبِل. وكثيراً ما يستعمل ذلك في التواصل بين القيادة ووحدات قواتها، في الحروب، تلافياً لتنصت العدو وكشفه أسرار التحركات العسكرية المراد تنفيذها. [/rtl]
[rtl]كما أن للبيئة المحيطة بالتواصل، تقاليد وعادات، وقوانين وأعراف اجتماعية، تؤثر فيه؛ إذ إن لكل مجتمع عاداته وتقاليده، التي تؤثر في تواصل أفراده. ففي بعض الدول الغربية، مثلاً، يحيّي الرجل المرأة الأجنبية، أي التي ليست من محارمه، بتقبيلها. وإذا ما حدث ذلك في المجتمع العربي الإسلامي، فإنه يُعَدّ هتكاً لحرمة تلك المرأة، وخدشاً لحيائها. كما أن تحية من يرتدون القبعة، تكون بخلعها، في الدول الغربية. بينما لا عهد بذلك في مجتمعات الشرق. أما في اليابان، فتكون التحية بضم اليدَين، مع الانحناء إلى الأمام انحناء، يختلف عنه في الدول، العربية والغربية. ومرد الاختلاف في التواصل إلى تأثير العادات والتقاليد. [/rtl]
[rtl]ونظراً إلى التغذية الراجعة من المُسْتَقْبِل إلى المُرْسِل، يمكن تقسيم التواصل إلى: [/rtl]
[rtl]أ. الاتصال من جانب واحد [/rtl]
[rtl]إذ يلقي المُرْسِل رسائله إلى المُسْتَقْبِل أو المُسْتَقْبِلين، ولا يتلقى منهم رداً، وذلك مثل من يلقي خطاباً في جمْع من الحاضرين، أو يلقي حديثاً في أحد الأجهزة الإعلامية. وهذا التواصل لا يثري المُرْسِل، بتلقي تعليقات أو استفسارات أو إضافات إلى رسائله الموجهة. وفي الوقت نفسه، يقلّل من مشاركة المستمع أو المتلقي (المُسْتَقْبِل)، الذي يكون في وضع سلبي، يؤدي، غالباً، إلى السهو في الرسالة، وعدم التركيز فيها. ومن ثَم عدم فهْمها، وعدم تسجيلها في الذاكرة، فيكون تأثيرها فيه ضعيفاً. [/rtl]
[rtl]ب. التواصل التفاعلي المسيطر [/rtl]
[rtl]يكون فيه المُرْسِل مسيطراً، يتولى إصدار الأوامر؛ والمُسْتَقْبِل دونه، في المكانة والسلطة، ولا يملك حرية الرفض أو الرد الناقد. مثل القائد، الذي يصدر أمره إلى الجندي، الذي لا يسعه سـوى الطاعــة والتنفيـذ. وتكـون التغذيـة الراجعة منه غالباً (نعم ـ عُلِمْ ـ تمام)، لا تثري القائد (المُرْسِل)، ولا تضيف إلى معلوماته جديداً. ومثال آخر، الأب المسيطر، الذي يَرهب أولاده محاورته. وعندما يوجه إليهم رسالة، يقولون، ما معناه، سمعاً وطاعة، كتغذية راجعة. ولكنهم، عملياً، قد يفعلون العكس، وذلك لعدم قناعتهم الداخلية بالرسالة الصادرة عن الأب، الآمرة، التي لا تحتمل النقاش، لسطوة الأب وتسلطه. [/rtl]
[rtl]ج. التواصل من دون استقبال [/rtl]
[rtl]وهو إرسال من طرفَين، في آن واحد. فكلاهما مُرْسِل، ولا يوجد مُسْتَقْبِل، يفهم ويستوعب ثم يرسل الرد الملائم. ومن ثَم، يوجد في هذا النوع من التواصل، رسائل متطايرة، من مرسلين، لا تجد مُسْتَقْبِلاً؛ حتى إنه يمكن أن يُسمّى تواصل الصم العمي. وهو نوع شائع في التواصل. إذ يتكالم اثنان، فيتكلمان في وقت واحد، فلا يسمع أي منهما الآخر؛ أو يتكلم أحدهما، والآخر مشغول بما سيقول هو، فلا يسمع، ولا يدرك ما قاله الأول؛ أو يتكلم أحدهما، والآخر منشغل بماذا يرد عليه. ومن ثَم، فهو لم يسمع كلامه كله، وإنما عرف العنوان فقط، الذي يتواصل فيه. [/rtl]
[rtl]ولا شك أن هذا النوع من التواصل، يحدث سوء فهْم، أو عدم تفاهم، ويباعد بين المتواصلين أكثر مما يقرب بينهم. ويطلق عليه، بالعامية، (حِوار الطرشان). والأمثلة عليه كثيرة، فالزوج يصيح بزوجته، بينما هي تتمتم بكلمات، في سِرها، من دون أن تفهم ما يقول؛ أو تنشغل بما ستدافـع به عن نفسها، من دون الفهم وإعمال العقل في ما يوجهه إليها من رسائل؛ فيشعر أنها لا تفهمه، فهو يتكلم في موضوع، وترد هي في موضوع آخر. وتزداد، تبعاً لذلك، هوة الخلاف بينهما، ولا يصلان إلى اتفاق. [/rtl]
[rtl]د. التواصل التفاعلي [/rtl]
[rtl]وهو التواصل، الذي يتبادل الأدوار فيه، المُرْسِل والمُسْتَقْبِل، بندية وتفاهم متبادلين. وهذا النوع من التواصل، هو الأمثل. إذ يثري كل من الطرفَين الآخر. وتصل الرسالة، كما يريدها المُرْسِل. ويحصل على تغذية راجعة، تفيد قبول الرسالة من عدمه، وأوجُه الاعتراض عليها. فيوضح للمُسْتَقْبِل ما لم يفهمه. وهكذا، يتشارك الطرفان في حِوار حقيقي، وتواصل صحي، فيحقق كلٌّ منهما ذاته. [/rtl]
[rtl]وللتواصل مستويات ثلاثة، طبقاً لمدى الرسالة ومستقبلها. وهي: [/rtl]
[rtl]أ. التواصل الداخلي (Internal Communication): تقتصر فيه الرسالة على شخص المُرْسِل، فيكون هو المُسْتَقْبِل، حين يكلم نفسه، فلا تتجاوزه الرسالة إلى غيره. وهو أقصر أنواع التواصل. [/rtl]
[rtl]ب. التواصل الجماعي (Group Communication):  يكون بين شخصَين فقط، وهما المُرْسِل والمُسْتَقْبِل، أو عدة أشخاص. [/rtl]
[rtl]ج. التواصل الجماهيري (Mass Communication): وهو تواصل مُرْسِل، مع مجموعة من الجماهير. ويلزمه إعداد مسبق، يتضمن تحديد الهدف من الرسالة، وتحليل المناسبة، ونوعية المستقبلين. إذ لا بدّ من سهولة الرسالة ومراعاتها لمستوى المتلقّين، فضلاً عن ارتباطها بالمناسبة، إضافة إلى إعداد خطوطها العريضة، تجنباً لنسيان أجزاء مهمة منها، والخروج بخلاصة، في كلمات قليلة، واضحة للمستقبلين. وبعد انتهاء الرسالة، يأتي دور الإجابة على أسئلة الجماهير، التي تلقتها. [/rtl]
[rtl]وقد يكون التواصل مباشراً، بين المُرْسِل والمُسْتَقْبِل، أو مجموعة المُسْتَقْبِلين. ويكون غير مباشر، من طريق أجهزة الاتصال المختلفة، مثل التليفون (الهاتف)، أو الفاكس، أو البريد، أو من طريق أجهزة الاتصال الإعلامي، مثل التليفزيون (التلفاز)، والمذياع والصحافة.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوااااصل...
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منشدات :: منتدى الأسرة والمجتمع :: منتدي الطب والصحه النفسيه-