[rtl]العلاج في الحالات الانتحارية [/rtl]
[rtl] ليس كل من يفكرون في الانتحار يستحقون أن يعالجوا في مستشفى، ولكنه قرار الأخصائي المعالج. فبعض من هؤلاء يمكن علاجهم في العيادة الخارجية، ولكن ليس في غياب تدعيم اجتماعي، مع التأكد من عدم وجود خطة للانتحار، وعدم سلوك اندفاعي، فإذا لم تتوافر هذه الضمانات الثلاثة (وجود تدعيم اجتماعي وعدم وجود خطة وعدم اندفاعية)، يفضل إيداعه مستشفى. [/rtl]
[rtl]وهناك وسائل وقائية يمكن مساعدة الشخص الانتحاري بها، وهي: [/rtl]
- تقليل الألم النفسي، بتعديل الجو الأسري.
- بناء دعم واقعي، بتفهم أن المريض لديه شكوى واقعية.
- تقديم بدائل للانتحار.
[rtl] وكثيرون من أطباء النفس، يعتقدون أن أي مريض سبق أن حاول الانتحار، يجب إيداعه المستشفى. ويمكن إعطاء المريض مضادات الذهان، أو مضادات الاكتئاب، مع علاج نفسي، فردي وجماعي وأسري، مع التدعيم الاجتماعي، والملاحظة داخل المستشفى. أمّا باقي السبل العلاجية، فتعتمد على تشخيص المريض، ويجب مراعاة أن تحسن المريض المكتئب يجعله عرضه لأخطار الانتحار، لأن تحسن الاكتئاب يحسن الطاقة الجسمانية ويجعله قادراً على تنفيذ خطة الانتحار. [/rtl]
[rtl]ويصنف مرضى الانتحار، حسب التنبؤ بالمصير، إلى: [/rtl]
- انتحاريين بصورة حادة، والتنبؤ بمصيرهم حسن.
- مزمنين في محاولات الانتحار، وهؤلاء يصعب علاجهم ويجهدون من يعني بهم.
ويجب أن يتم تقويم حالة المريض الانتحاري، على فترات متقاربة، بخصوص خطر انتحاره، مع وضع خطة علاجية على مستوى عالٍ من الأمان، وتنفيذها بواسطة الفريق المعالج.