التعلم التعاوني. Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى منشدات
التعلم التعاوني. Ooouso11
منتدى منشدات
التعلم التعاوني. Ooouso11


منتدى منشدات للبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

موقع أحلى بنة؛ يحتوي على تشكيلة وصفات طبخ جديدة وشهية سهلة وسريعة الرابط:

حصريا قناة منشدات على اليوتيوب

تجدون فيها كل حصريات المنشدات وأخبار نجوم طيور الجنة الجدد والقدامى ونجوم كراميش ونون بالإضافة إلى الأناشيد والصور والتحديات

شاطر
 

 التعلم التعاوني.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ
ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ


*¤®§(*§مراقبة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2115
التقييم : 796
النقاط : 7608
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : المطالعة
المزاج : التعلم التعاوني. 5810
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : التعلم التعاوني. Uoou-o30

التعلم التعاوني. 1436548622073
التعلم التعاوني. Jij345

التعلم التعاوني. Empty
http://larra.forumalgerie.net/forum
مُساهمةموضوع: التعلم التعاوني.   التعلم التعاوني. Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 11:04 am

[rtl]ورد في الأثر: عقلان يعملان معاً، أفضل من عقل واحد. يرجع ذلك إلى أن لكل عقلٍ، أو شخص صاحب عقل، مصادر قوة معرفية ووجدانية، ومن ثم إذا تعاون أكثر من شخص فالناتج سيكون أفضل مما لو عمل كل واحد بمفرده. ومن هنا عُدّ التعاون أفضل من الفردية، بل ويفوق التنافسية في أداء بعض المهام. لذلك يتوقع أن يكون للتعلم التعاوني فوائد تميزه.[/rtl]
[rtl]وبينت الدراسات أن مجموعات التعلم التعاونية تؤدي إلى:[/rtl]
[rtl]·       تمكين المعلمين من إدارة أعداد كبيرة من التلاميذ في الفصل الدراسي، وإشراكهم في أنشطة التعلم اشتراكاً إيجابياً.[/rtl]
[rtl]·       تشجع طرق التعلم التعاوني كل التلاميذ على أن يكونوا أعضاء ناشطين في مجموعات العمل الصغيرة، وأن يعملوا معاً لإنهاء المهام الموكلة إليهم. وهذا من شأنه تطوير مهارات الاتصال بينهم، والقدرة على تقدير العمل الجماعي، والتخلي عن الأنانية والتحيز.[/rtl]
[rtl]·       تنمي لدى التلاميذ العلاقات الاجتماعية والاعتماد الإيجابي المتبادل، الذي يؤدي إلى زيادة المشاركة والاندماج في الجماعة. ويشعر الفرد المتعاون بالأمان والألفة داخل الجماعة، على نحو ينمي لدى الأعضاء روح الجماعة.[/rtl]
[rtl]·       للتعلم التعاوني نتائج معرفية، مثل: زيادة التحصيل وتنمية التفكير؛ ونتائج غير معرفية، مثل: تحسين المهارات الاجتماعية، واحترام الذات، والقدرة على التصرف. ولا تقتصر تلك الفوائد على التلاميذ العاديين، بل وتشمل أيضاً التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.[/rtl]
[rtl]ومما يجدر الإشارة إليه، ما بينته الدراسات المقارنة بين تأثير التعاون والتنافس على عدد من المتغيرات التربوية والسيكولوجية، أظهرت تفوق أثر التعاون على التنافس في زيادة إيجابية اتجاهات التلاميذ نحو الآخرين، بصفة عامة، وزيادة الاهتمامات المشتركة بينهم، وانتشار روح الصداقة، والانتباه للآخرين، والشعور بالامتنان لهم. وقد تبين أن المنافسة قد تؤدي إلى رفع معدل قلق الأفراد، ونقص الثقة بالنفس، وزيادة الرغبة في إشباع الحاجات الفردية؛ بينما يكون أعضاء الجماعة في ظل التعاون، أقل قلقاً وأكثر تمركزاً حول العمل، وتحقيقاً للأهداف.[/rtl]
[rtl]أولاً: تعريف التعاون وخصائصه[/rtl]
[rtl]وللوقوف على معنى التعلم التعاوني، لا بد من الوقوف على معنى التعاون وخصائصه؛ وللتعاون تعريفات متعددة، يمكن تصنيفها على المحاور التالية:[/rtl]
[rtl]·       التعاون كموقف.[/rtl]
[rtl]·       التعاون كسلوك.[/rtl]
[rtl]·       التعاون كتحقيق للهدف.[/rtl]
[rtl]·       التعاون كباعث.[/rtl]
[rtl]·       التعاون كاستعداد.[/rtl]
[rtl]·       التعاون كتنظيم للمهام.[/rtl]
[rtl]1. التعاون كموقف[/rtl]
[rtl]أ. التعاون هو الموقف الذي يشترك فيه الفرد في الكفاح مع الآخرين، من أعضاء جماعته، لتحقيق هدف عام. وفي النهاية يتقاسم الجميع بالتساوي ثمرة هذا الكفاح.[/rtl]
[rtl]ب. الموقف الذي يعمل فيه اثنان، أو أكثر، سوياً، لتحقيق هدف مشترك.[/rtl]
[rtl]ج. الموقف الذي يقوم فيه كل الأعضاء بحل مشكلة ما، من طريق تقسيم العمل فيما بينهم، ويكافئون على حلها، بحيث تتناسب المكافأة مع عمل الجماعة ككل.[/rtl]
[rtl]د. الموقف الذي ترتبط فيه أهداف الأفراد بعلاقات إيجابية متبادلة بينهم، أثناء تحقيق هذه الأهداف، بحيث إذا حقق الفرد هدفه يحقق الآخرون المشاركون معه أهدافهم. لذا، يسعى كل فرد لتحقيق ناتج يفيد جميع المشاركين.[/rtl]
[rtl]2. التعاون كسلوك[/rtl]
[rtl]أ. سلوك يتسم بالسعي لتحقيق أهداف الفرد وأهداف الجماعة، التي ينتمي إليها، من خلال المشاركة بالمعلومات والآراء والأفكار والمشاعر، وتقديم الأدوار والمصادر الخاصة بالفرد لصالح الجماعة، وتوقع الحصول على العائد نفسه للفرد والآخرين، عند تحقيق الأهداف المشتركة. [/rtl]
[rtl]ب. جهاد مشترك مع فرد، أو أفراد آخرين، من أجل خير أو هدف أو قيمة عامة.[/rtl]
[rtl]ج. العمل المشترك المتسم بالاستمرار بين فردين، أو أكثر، بغرض تحقيق هدف متفق عليه، أو إنجاز هدف مشترك.[/rtl]
[rtl]د. سلوك هادف يرمي إلى تحقيق هدف، بحيث يكون الهدف فيه مخططاً، أي قائم على الوعي به والتفكير فيه. كما أنه سلوك اجتماعي جماعي ــ أي من خصائص الجماعة ــ ويُعد عملية أساسية للحياة الاجتماعية.[/rtl]
[rtl]3. التعاون كتحقيق للهدف[/rtl]
[rtl]أ. موقف لا يصل فيه الفرد إلى هدفه، إلا إذا دخل الأفراد الآخرون في المجال المشترك بينهم.[/rtl]
[rtl]ب. إدراك التلاميذ لأهدافهم المرتبطة بالعلاقات الإيجابية المتبادلة بينهم، واعتقادهم بأن تحقيق الهدف يعتمد على توصل الآخرين، إلى أهدافهم المشتركة.[/rtl]
[rtl]ج. الأسلوب الذي يستخدمه التلميذ لتحقيق أهدافه الفردية، وذلك بالعمل المشترك مع زملائه أثناء سعيهم لتحقيق أهدافهم. وبذلك تكون العلاقة بين أهداف الفرد والآخرين، علاقة موجبة.[/rtl]
[rtl]4. التعاون كباعث[/rtl]
[rtl]عمل فردين اثنين أو أكثر معاً، ويتم تعزيزهم بناءً على أدائهم الجماعي.[/rtl]
[rtl]5. التعاون كاستعداد[/rtl]
[rtl]هو استعداد الفرد للتصرف بالمشاركة مع الآخرين، أكثر من التصرف بفردية أو تنافسية.[/rtl]
[rtl]6. التعاون كمنظم للمهام[/rtl]
[rtl]عمل مشترك يقوم على توزيع للأدوار، تحقيقاً لأهداف عامة مشتركة.[/rtl]
[rtl]من التعريفات السابقة يمكن تحديد مقومات التعاون في:[/rtl]
[rtl]·      يبذل جميع أعضاء الجماعة الجهد، تحقيقاً لهدف مشترك.[/rtl]
[rtl]·      توزيع الأدوار والمهام بين الأعضاء، بحيث تتكامل الأدوار فيما بينها على نحو يحقق الهدف العام.[/rtl]
[rtl]·      الاعتماد الإيجابي المتبادل بين جميع الأعضاء، وذلك نظراً لشعور كل عضو بالواجب والمسؤولية تجاه الأعضاء الآخرين، في سعيهم لتحقيق الهدف المشترك.[/rtl]
[rtl]·      العلاقة الإيجابية بين تحقيق الفرد لهدفه، وتحقيق الآخرين لأهدافهم؛ بحيث يؤدي تحقيق الفرد لهدفه، إلى تسهيل تحرك الآخرين لتحقيق أهدافهم.[/rtl]
[rtl]·      التوزيع المتساوي للمكافآت، عند تحقيق الأهداف المشتركة.[/rtl]
[rtl]·      الانفتاح وتبادل المصادر، دون خوف أو أنانية.[/rtl]
[rtl]·      يمارس الأفراد في الموقف التعاوني المهارات الاجتماعية الإيجابية بفعالية، كالمشاركة وتبادل الرأي.[/rtl]
[rtl]تمثل المقومات السابق ذكرها بعضاً من خصائص التعاون؛ أي أن من خصائص التعاون وجود هدف مشترك بين الأعضاء، فيوزعون المسؤوليات عليهم ويبذلون أقصى جهدهم لتحقيق هدفهم المشترك. ويمتاز التعاون بالاعتماد المتبادل الإيجابي بين الأعضاء، ولذلك تكون العلاقات بينهم إيجابية قائمة على الانفتاح وتبادل الخبرات والمصادر. وفي نهاية النشاط توزع المكافآت بالتساوي، على جميع الأعضاء.[/rtl]
[rtl]وثمة عدة خصائص أخرى يتميز بها التعاون، مثل:[/rtl]
[rtl]1. القابلية للإبدال[/rtl]
[rtl]بمعنى أن أداء الأعضاء قابل للتبادل، أي يمكن أن يقوم كل عضو في الجماعة بعمل الآخر، إذا اقتضت الحاجة ذلك (مثل غياب أحد الأعضاء).[/rtl]
[rtl]2. التنفيس الانفعالي[/rtl]
[rtl]يمتاز التعاون بوجود علاقة إيجابية بين التلاميذ، تتمثل في اليقظة والانتباه والصداقة والود بينهم. كما يوجد تقدير إيجابي للذات بين الأعضاء، وينخفض معدل القلق لديهم، ويشعر كل عضو بالأمان والألفة والتوافق في العلاقات الاجتماعية. وهذا المناخ يسمح لكل عضو بأن ينفس عن انفعالاته، ويعبر عنها في إطار الجماعة.[/rtl]
[rtl]3. القابلية للحث[/rtl]
[rtl]بمعنى أنه عندما يؤدي الفرد العمل المطلوب منه، فإن هذا ييسر تحركه وتحرك الآخرين لتحقيق أهدافهم العامة والخاصة. لذا، يتقبل الأعضاء محاولات كل عضو لحثهم على المساعدة والقيام بالعمل، الذي يسهل لهم تحقيق الأهداف.[/rtl]
[rtl]4. الشعور بالنحن[/rtl]
[rtl]تسود روح الجماعة بين الأعضاء، ويفخرون بانتمائهم إلى الجماعة؛ فيتبنون أهدافها. ويرون أنفسهم مساعدين ومشجعين بعضهم بعضاً. ويسود بينهم التفاهم المشترك، ويكون لدى كل منهم دافع قوي لإنهاء العمل الجمعي.[/rtl]
[rtl]5. المحاسبية الجماعية[/rtl]
[rtl]لما كان تقويم الأداء متكاملاً مع النشاط التعاوني، فإن المحاسبية تُعد ركناً أساسياً في التعاون. ويُقصد بالمحاسبية: هل النتائج، التي توصلت إليها الجماعة، تتسق وتتعادل مع الجهد المبذول، وعلى استخدام المصادر المتاحة داخل الجماعة؟[/rtl]
[rtl]ثانياً: تعريف التعلم التعاوني[/rtl]
[rtl]تعددت تعريفات التعلم التعاوني، ما أدى إلى تصنيفها في فئات، كالآتي:[/rtl]
[rtl]1. التعلم التعاوني، كإستراتيجية[/rtl]
[rtl]تعني الإستراتيجية مجموعة من الخطط المتكاملة، لتنفيذ التعلم بطريقة معينة. وتمثل الإستراتيجية التعليمية إطاراً عاماً مخططاً له جيداً، للإجراءات والأساليب والوسائل والممارسة التي يقوم بها التلاميذ لمعالجة مشكلة تعليمية معينة، على أن يقوم المعلم بإجراءات وممارسات لإعداد وتنظيم الموقف التعليمي، بما يتضمنه من أنشطة تعليمية وأوراق عمل وإرشادات، وأساليب للتقويم. وهذا يعني وجود خطط لتنظيم حجرة الدراسة، ولأدوار التلاميذ، ولأدوار المعلم.[/rtl]
[rtl]2. التعلم التعاوني، كطريقة للتدريس والتعليم[/rtl]
[rtl]هو أسلوب تعليمي يقوم على تنظيم الصف وتوزيع الطلاب في مجموعات صغيرة، تراوح ما بين 4 – 6 أعضاء، يتعاونون مع بعضهم، ويتفاعلون فيما بينهم، ويناقشون الأفكار، ويسعون لحل المشكلات، بهدف إتمام المهام المكلفين بها. ويكون كل فرد في المجموعة مسؤولاً عن تعلم زملائه، وعن نجاح المجموعة في إنجاز المهام، التي كُلفت بها. ويكون دور المعلم هو التيسير والتوجيه والإرشاد والتشجيع، وتوزيع الأدوار على كل فرد في الجماعة.[/rtl]
[rtl]3. التعلم التعاوني، كنشاط تعلم جماعي[/rtl]
[rtl]هو نشاط تعلم جماعي منظم، بحيث يكون التعلم قائماً على الاعتماد المتبادل للمعرفة، بين المتعلمين في الجماعة. ويكون كل متعلم مسؤولاً عن تعلمه وتعلم الآخرين، ولديه دافع لزيادة تعلم الآخرين، ومسؤولاً عن التأكد من أن كل أفراد المجموعة يقومون بمهامهم، تحقيقاً لمخرجات مشتركة تحقق عوائد متساوية عليهم.[/rtl]
[rtl]4. التعلم التعاوني، كأسلوب للتعلم[/rtl]
[rtl]هو أسلوب تعلم يتيح للتلاميذ فرص المشاركة والتعلم من بعضهم في جماعات صغيرة، من طريق المناقشة والحوار والتعامل مع الآخرين ومع المعلم، واكتساب خبرات التعلم بطريقة اجتماعية. ويؤدون المهام معاً والأنشطة التعليمية تحت توجيه المعلم ومساعدته، وما يؤدي في النهاية إلى تحقيق الأهداف المرجوة.[/rtl]
[rtl]5. التعلم التعاوني، كموقف[/rtl]
[rtl]هو موقف يبذل فيه الفرد أقصى جهد لديه مع زملائه داخل الجماعة، بحيث يسعى الجميع لتحقيق هدف واحد ومحدد، والحصول على مكافآت متساوية، أي توزع على جميع الأعضاء بالتساوي وفقاً لمعيار ثابت. ويتسم موقف التعلم التعاوني بالاعتماد الإيجابي المتبادل بين الأفراد، بحيث يتبادل الأعضاء الأفكار والمعلومات والمقترحات فيما بينهم، ويسمح لكل عضو بالمناقشة والاستماع للآخرين في عرضهم للمادة التعليمية. ويمارس الأفراد المهارات الاجتماعية بفعالية داخل الجماعة، كالمشاركة وتبادل الرأي.[/rtl]
[rtl]تلك كانت نماذج لتعريفات التعلم التعاوني، وعلى الرغم من الاختلاف بينها، إلا أنها تشترك جميعاً في تجسيدها وترجمتها لخصائص التعاون، خلال وأثناء عملية التعلم. فالتعلم التعاوني مجموعة متكاملة من الخطط الخاصة بأهداف التعلم وأنشطته، وكيفية تنفيذه في مجموعات صغيرة، لتحقيق أهداف مشتركة، تتحقق بناءً على اضطلاع كل تلميذ بدوره داخل الجماعة، مع الاعتماد الإيجابي المتبادل بين التلاميذ. ومن الخطط المهمة تحديد دقيق للأدوار، سواء للتلاميذ أو للمعلم.[/rtl]
[rtl]ثالثاً: الشروط الواجب توافرها في التعلم التعاوني[/rtl]
[rtl]1. الاعتماد المتبادل بين أعضاء الجماعة، اعتماداً إيجابياً.[/rtl]
[rtl]2. إتاحة الفرصة للتفاعل المباشر، بين أعضاء الجماعة.[/rtl]
[rtl]3. الاستفادة القصوى من إمكانات ومهارات، كل عضو.[/rtl]
[rtl]4. أن يكون كل عضو مسؤولاً عما يعهد إليه، من مهام.[/rtl]
[rtl]5. إتقان المهارات اللازمة للعمل الاجتماعي وممارستها.[/rtl]
[rtl]6. تحديد فنيات التعلم التعاوني المستخدمة، والتدريب عليها.[/rtl]
[rtl]7. إيجابية التلميذ ومشاركته في المصادر مع الآخرين، ومعاونة ومساندة الزملاء.[/rtl]
[rtl]8. معلم متقن للمهارات اللازمة للتوجيه والإرشاد والتيسير والتخطيط، لمواقف التعلم التعاوني ونشاطاته.[/rtl]
[rtl]9. توافر المناخ النفسي الذي يساعد على التفاعل، والذي يتصف بالطمأنينة وعدم شعور الأعضاء بالتهديد، وبالتشجيع والنقد البناء، وبالتحرر من القلق المعوق للأداء.[/rtl]
[rtl]رابعاً: المهارات اللازمة لممارسة التعلم التعاوني[/rtl]
[rtl]يُقصد بالمهارات التعاونية طرق تفاعل الطلاب مع بعضهم لإنجاز النشاط، أو أهداف المهمة، مثل الاستفسار والشرح. كما تشتمل على طرق تفاعل الزملاء في الفريق. وبعبارة أخرى، إنها المهارات التي تشكل التفاعل بين التلاميذ بعضهم بعضاً، وبينهم وبين المعلم. وفيما يلي عرض لثلاث مهارات أساسية لممارسة التعلم التعاوني، وهي:[/rtl]
[rtl]1. مهارات الاتصال[/rtl]
[rtl]طالما يعمل الأفراد في جماعات ويتفاعلون تفاعلاً مباشراً، أي تفاعل الوجه للوجه، فإن مهارات الاتصال تُعد حجر الزاوية في نجاح ذلك التفاعل، ومن ثم نجاح الجماعة التعاونية في تحقيق أهدافها.[/rtl]
[rtl]والاتصال كمهارات تعاونية، يعني الرسائل المتبادلة بين أعضاء الجماعة، مع قصد واعٍ للتأثير في سلوك بعضهم بعضاً، على نحو يسهم في تحقيق أهداف الجماعة.[/rtl]
[rtl]وتتضمن مهارات الاتصال مهارات خاصة بإرسال الرسائل. ويُقصد بها تعبير التلميذ عن أفكاره ومشاعره وخبراته بوضوح وفاعلية، وبحيث يفهمها الآخرون بسهولة تمكنهم من الاستفادة بها ومنها. وتتضمن مهارات الإرسال التحدث والكتابة وعرض المعلومات.[/rtl]
[rtl]ومن مهارات الاتصال اللازمة للتعلم التعاوني، مهارات الاستقبال، أي تلقي الرسائل المرسلة وفهمها على النحو الذي قصد إليه التلميذ أو المعلم المتحدث. وتتضمن مهارات الاستقبال مهارات الاستماع والاستيضاح والتلخيص وإعادة الصياغة ومقاومة المشتتات والتغلب عليها.[/rtl]
[rtl]2. مهارات طلب وتقديم المساعدة[/rtl]
[rtl]تتضمن مهارات المساعدة تزويد الطلاب بعضهم بعضاً بالمعلومات، ثم المراجعة للتأكد من فهم الآخرين للمادة. وتتضمن المشاركة عمل الطلاب سوياً لإنجاز هدف عام؛ فيناقشون العمل ويتخذون قرارات مشتركة. واهتمام التلاميذ ببعضهم، يظهر في تعبير الطلاب عن التقدير والدعم وتشجيع الآخرين وحساسيتهم لاحتياجات ومشاعر الآخرين.[/rtl]
[rtl]وقد حلّل أحد الباحثين مهارات طلب وتقديم المساعدة، على النحو التالي:[/rtl]
[rtl]أ. تقديم التوضيح: الإخبار بالكيفية والسبب، مثل "إن هذا هو ما ستقوم به بعد ذلك".[/rtl]
[rtl]ب. تلقي التوضيح: يخبر الشخص ويوضح له كيف ولماذا، وتوجيه الانتباه والمراقبة، مثل "استماع الطالب وملاحظته لزملائه وهم يقومون بالشرح".[/rtl]
[rtl]ج. طلب المساعدة وتلقيها: طلب المساعدة من الأقران، وتدريس الأقران، والتوضيح والمراجعة، مثل "وضح لي كيف تحلّ هذه المشكلة".[/rtl]
[rtl]د. تقديم مساعدة أخرى: تقديم مساعدة ذات مغزى غير التوضيح، مثل "الآن جاء دورك"، أو "إحضار الأدوات للزملاء لممارسة العمل المطلوب القيام به".[/rtl]
[rtl]هـ. تلقي مساعدة أخرى: الحصول على مساعدة أخرى غير التوضيح، مثل توجيه الانتباه، الملاحظة.[/rtl]
[rtl]و. تقديم إجابة فقط: الإخبار بالإجابة دون شرح، مثل "ها هي الإجابة الصحيحة".[/rtl]
[rtl]ز. تلقي الإجابة فقط: حصول الفرد على الإجابة من دون أي شرح، مثل استماع الطالب للإجابة.[/rtl]
[rtl]ح. عدم الحصول على مساعدة بعد طلبها: وعدم الحصول على أي إجابة مفيدة، مثل "إنني لا أفهم هذا؟ ماذا سأفعل بعد ذلك؟".[/rtl]
[rtl]وثمة نوعان من مهارات طلب وتقديم المساعدة، هما:[/rtl]
[rtl]·       طلب مساعدة نفعية: وفيه يطلب الفرد نصائح وليس إجابات؛ فمثلاً إذا واجهت التلميذ مشكلة في فهم المادة، فإنه يلجأ إلى تلميذ آخر لمساعدته في فهم الأفكار العامة.[/rtl]
[rtl]·       طلب مساعدة تنفيذية: وفيه يطلب الشخص مساعدة مباشرة لتجنب ضياع الوقت والجهد.[/rtl]
[rtl]3. مهارات المشاركة وتبادل المعلومات[/rtl]
[rtl]طالما يعمل التلاميذ لتحقيق هدف عام، يعود على كل منهم بالفائدة ذات القيمة المتساوية، فإن هذا يستلزم مشاركة الأعضاء بعضهم بعضاً في المعلومات، وفي الأنشطة، وفي المصادر المتاحة لتنفيذ المهام التعليمية.[/rtl]
[rtl]وتقتضي المشاركة تبادل للمعلومات بين أعضاء الجماعة، وهذا التبادل يؤدي إلى الاحتياجات التالية:[/rtl]
[rtl]·       التزود بمجموعة من الاتجاهات والقيم الفردية.[/rtl]
[rtl]·       مقابلة احتياجات الفرد بالاستحسان والصدق الشخصي.[/rtl]
[rtl]·       تزيد المحادثة من فهم الفرد لنفسه، ومن ثم فهم كل الأفراد لأنفسهم. وهذا يساعد في مقارنة الأفراد لخبراتهم ويدعم الانفتاح بينهم.[/rtl]
[rtl]·      يؤدي تبادل المعلومات إلى تعميق مستوى الأمانة في العلاقة بين الزملاء.[/rtl]
[rtl]وتزداد قيمة هذه المهارات إذا شعر عضو الجماعة بالتقبل من الآخرين ومن المعلم، والتشجيع على ما أنجزه لتحقيق أهداف الجماعة، والتأييد لوجهة نظره في ضوء مناقشة الجماعة لها.[/rtl]
[rtl]وتساعد مهارات تقديم المعلومات على زيادة نجاح المشاركة وتبادل الرأي. ومن هذه المهارات: الشرح، إعادة الصياغة، والتوضيح، وعرض الرأي أو التفسير، وتقديم المقترحات، وعرض الأسباب، وتصحيح ما يُقال تصحيحاً ذاتياً في ضوء تعليقات الآخرين، والتلخيص، ومراجعة الفهم، وإعادة صياغة المعلومات.[/rtl]
[rtl]وتفيد المناقشة في تطوير أفكار الأعضاء وإثارة دافعيتهم للحصول على المزيد من المعلومات. ومن المهارات الفرعية في المناقشة، مهارة تحديد المشكلة، وتحديد أوجه الاختلاف، ونقد الأفكار والتعليق عليها، وتحديد الأدوار وتنظيم عملية تنفيذها: المستوضح، العارض، القائد، الميقاتي... إلخ.[/rtl]
[rtl]تلك كانت نماذج للمهارات اللازمة للتعلم التعاوني. وتتنوع مهارات التعلم التعاوني بناءً على المراحل التي تمر بها جماعات التعلم التعاوني. وتمر الجماعة بمراحل أربعة، لكل مرحلة منها مهاراتها الخاصة:[/rtl]
[rtl]المرحلة الأولى: التشكيل[/rtl]
[rtl]تتطلب مهارات لتأسيس الجماعة التعاونية، منها:[/rtl]
[rtl]·       التوجه بهدوء إلى المجموعة.[/rtl]
[rtl]·       البقاء مع المجموعة.[/rtl]
[rtl]·       تشجيع الجميع على المشاركة.[/rtl]
[rtl]·       استخدام الأصوات الهادئة.[/rtl]
[rtl]·       عدم خذلان الأعضاء بعضهم بعضاً.[/rtl]
[rtl]المرحلة الثانية: التوظيف[/rtl]
[rtl]تتطلب مهارات تتعلق بإدارة جهود الجماعة لإنجاز المهام، والمحافظة على علاقات عمل فاعلة بين الأعضاء:[/rtl]
[rtl]·       تبادل الأعضاء للأفكار والمواد.[/rtl]
[rtl]·       تشجيع كل فرد على المشاركة.[/rtl]
[rtl]·       تقديم التعليمات والإرشادات الخاصة بعمل الجماعة.[/rtl]
[rtl]·       تنظيم جهود الجماعة لإتمام المهام، وتوضيح إسهام كل عضو بعبارة محددة.[/rtl]
[rtl]·       طلب المساعدة أو التوضيح.[/rtl]
[rtl]·       تقديم الشرح أو التوضيح.[/rtl]
[rtl]·       إعادة صياغة أفكار الآخرين وتوضيحها.[/rtl]
[rtl]·       التعبير عن الدعم أو القبول، لفظياً وغير لفظي.[/rtl]
[rtl]·       حفز أعضاء الجماعة عندما تنخفض الدافعية للتعلم، وتنشيط عمل الجماعة.[/rtl]
[rtl]المرحلة الثالثة: الصياغة[/rtl]
[rtl]تتطلب مهارات ضرورية لفهم أعمق للمادة المدروسة، ومنها:[/rtl]
[rtl]·       التلخيص بصوت مسموع لما تم قراءته وتعلمه.[/rtl]
[rtl]·       تصحيح التلخيص بإضافة المعلومات المهمة، التي لم يتضمنها التلخيص.[/rtl]
[rtl]·       التوسع في المعلومات بربط ما يتم تعلمه، بما سبق تعلمه.[/rtl]
[rtl]·       الطلب من الآخرين التخطيط بصوت مسموع لكيفية تدريس الموضوع، لطلاب آخرين.[/rtl]
[rtl]المرحلة الرابعة: التخمر[/rtl]
[rtl]هي المهارات اللازمة للحوارات الأكاديمية والانخراط في المناقشات، بهدف إثارة التفكير والبحث عن مزيد من المعلومات. وتتطلب مهارات لازمة لحل الصراع الأكاديمي، والبحث عن مزيد من المعلومات، وطرح المبررات التي تستند إليها الاستنتاجات:[/rtl]
[rtl]·       نقد الأفكار دون نقد الأشخاص.[/rtl]
[rtl]·       دمج مجموعة من الأفكار في استنتاج واحد.[/rtl]
[rtl]·       السؤال عن مبرر إجابة العضو.[/rtl]
[rtl]·       التوسع في إجابة عضو آخر أو استنتاجه.[/rtl]
[rtl]·       السبر بطرح أسئلة أعمق.[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعلم التعاوني.
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صعوبات التعلم
» طرق ترغيب الطفل فى التعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منشدات :: منتدى الأسرة والمجتمع :: منتدي الطب والصحه النفسيه-