الألم ذو المنشأ النفسي Psychologenic Pain Disorder
Somatoform Pain Disorder
• الشكوى الرئيسية في هذه الحالة هي ألم شديد شبه متواصل، ولا يمكن إرجاعه إلى سبب عضوي أو آلية فيسيولوجية كما هي الحال مثلاً في الصداع التوتري الذي يمكن إرجاع سببه إلى التشنج في عضلات الرأس.
• يحصل هذا الألم في كثير من الأحيان في ظروف توحي بأنه مرتبط بمشاكل إجتماعية أو صراعات نفسية، أدت إلى حصول المريض على الدعم والإهتمام الأسري أو الطبي من المحيط ولم يكن ليحصل على ذلك بطريقة أخرى. والحق أن الألم لا يحصل بتخطيط من المريض أو وعي منه وإلا أعتبر إحتيالاً.
• الأعراض المصاحبة: قد يصاحب هذه الحالة إضطرابات حسية (parasthesias) أو تشنج عضليُّ وتكرار زيارة الأطباء وعدم فعالية المسكنات وطلب إجراءات جراحية من الاطباء, ويلعب المريض دور الشخص العاجز.
• وعادة ما يرفض المصاب أي تفسير نفسي لألمه. وكثيراً ما يكون له تاريخ سابق لأعراض تحويلية وقد يصاحبه أعراض إكتئابية الأرق وفقدان كامل للإستمتاع (unhedonia).
• الإنتشار: أكثر الإضطرابات إنتشارا في ممارسة الطب ، الإناث ضعف الذكور ،وينتشر في العقد الرابع والخامس وفي الطبقات الفقيرة.
• المآل :عادة ما يتخذ مألاً مزمناً قد يطول الى عدة سنوات ويكون مزعجاً للمريض وأهله، ويؤدي إلى عجز وظيفي في كثير من الأحيان. وبعض الحالات تشفى بالعلاج النفسي.
• العلاج: تستعمل أساليب العلاج النفسي التدعيمي، ولا تفيد عادة الأساليب المعتمدة على الاستبصار.
• بالنسبة للأدوية فلا جدوى من استعمال المسكنات والمهدئات، وإنما تستعمل الأدوية المضادة للإكتئاب بجرعة أقل منها في حالة الإكتئاب.