منتدى منشدات
ما هو التجريب في علم النفس؟ Ooouso11
منتدى منشدات
ما هو التجريب في علم النفس؟ Ooouso11


منتدى منشدات للبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

موقع أحلى بنة؛ يحتوي على تشكيلة وصفات طبخ جديدة وشهية سهلة وسريعة الرابط:

حصريا قناة منشدات على اليوتيوب

تجدون فيها كل حصريات المنشدات وأخبار نجوم طيور الجنة الجدد والقدامى ونجوم كراميش ونون بالإضافة إلى الأناشيد والصور والتحديات

شاطر
 

 ما هو التجريب في علم النفس؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذآت الہۧردآء الأحہہۧمہرۦۦ
ذآت الہۧردآء الأحہہۧمہرۦۦ


*¤§(*§متميزة§*)§¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2107
التقييم : 109
النقاط : 6629
العمر : 24
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : الرسم
المزاج : ما هو التجريب في علم النفس؟ 4210
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : ما هو التجريب في علم النفس؟ Do

ما هو التجريب في علم النفس؟ 1436548622073

ما هو التجريب في علم النفس؟ Jij345

ما هو التجريب في علم النفس؟ Do

ما هو التجريب في علم النفس؟ Do

ما هو التجريب في علم النفس؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو التجريب في علم النفس؟   ما هو التجريب في علم النفس؟ Emptyالسبت يونيو 18, 2016 12:53 am

ما هو التجريب في علم النفس؟
د.صلاح الدين السرسى

إحتل التجريب مكاناً مركزياً فى علم النفس كما فى العلوم الأخرى جميعاً، لأنه خير ما يمثل قواعد المنهج العلمى والباحث التجريبى لا يقف عند مجرد وصف موقف أو تحديد حالة، ولا يقتصر نشاطه على ملاحظة ما هو موجود ووصفه، بل يقوم عن عمد بمعالجة عوامل معينة تحت شروط مضبوطة ضبطاً دقيقاً لكى يتحقق من كيفية حدوث شرطاً أو حادثة معينة ويحدد أسباب حدوثها، فالتجريب هو تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لحادثة ما وملاحظة التغيرات الناتجة فى الحادثة نفسها وتفسيرها.
وينظر للمنهج التجريبي بأنه من أكفأ وأفضل المناهج في اختبار صدق الفروض , والكشف عن العلاقات بين المتغيرات , وذلك لأنه يعتمد على التجربة والتجريب , ويمكن تعريف التجربة بأنها : ملاحظة الظاهرة بعد تعديلها كثيرا أو قليلا عن طريق بعض الظروف المصطنعة من قبل الباحث .

ويعرف التجريب بأنه : قدرة الباحث على توفير كافة الظروف التي بإمكانها إيجاد ظاهرة معينة في الإطار الذي رسمه الباحث .

وتتمثل خطوات البحث التجريبى فى الآتى:
1- التعرف على المشكلة وتحديدها.
2- صياغة الفروض وإستنباط نتائجها.
3- وضع تصميم تجريبى يتضمن جميع النتائج وشروطها وعلاقتها ويستلزم ذلك:
- إختيار عينة من المفحوصين لتمثيل مجتمعاً معيناً.
- تصنيف المفحوصين إلى مجموعات.
- التعرف على العوامل غير التجريبية ( المتغيرات الداخلية وضبطها ).
- إجراء إختبارات إستطلاعية لإكمال نواحى القصور فى الوسائل.
- تحديد مكان إجراء التجربة ووقت إجرائها والمدة التى تستغرقها إجراء التجربة.
4- تنظيم البيانات الخام وإختصارها بطريقة تؤدى إلى أفضل الطرق للتعبير عن هذه النتائج.
5- تطبيق الطرق الإحصائية المختلفة وإختبارات الدلالة المناسبة لتحديد مدى الثقة فى نتائج البحث.

ان أي تجربة تبدأ عادة بتساؤل يريد الباحث أن يعرف إجابته , أو مشكلة يريد لها حلاً . قد تكون المشكلة نظرية تتمثل في توضيح مفهوم كالتذكر مثلاً . وقد تكون ذات طبيعة عملية تطبيقية .

والتجربة تبدأ بموقف غامض أو تساؤل , يشغل فكر الباحث . فيجمع عنه بعض المعلومات , ثم يقوم بصياغة هذا التساؤل في صورة فرض علمي ، والفرض العلمي هو : عبارة عن تصور للتفسير المحتمل للظاهرة أو المشكلة موضع اهتمام الباحث , ثم محاولة التحقق من هذا الفرض من خلال الملاحظة والتجربة .

وتتضمن التجربة ثلاثة عناصر أساسية :
1- المعالجة التجريبية للمتغير المستقل .
2- ضبط المتغيرات الدخيلة .
3- قياس المتغير التابع .
والمتغيرات : هي شيء أو رمز يمكن أن تتغير قيمته كمياً وكيفياً .
ويمكن تصنيف المتغيرات بحسب وظيفتها في البحث إلى ثلاثة أقسام :
1- متغيرات مستقلة : وسميت مستقلة لأنها تمثل الظروف التي يمكن أن تؤثر في النتيجة أو الاستجابة وتنقسم المتغيرات المستقلة بدورها إلى قسمين :
أ‌- متغيرات تخضع لمعالجة الباحث : وهي التي يقوم الباحث فيها بالتدخل والتعديل والتغيير حسب مقتضيات تصميمه التجريبي . لذا يطلق عليها المتغيرات التجريبية . وقد يطلق عليها المتغيرات النشطة وهذا هو مجال المنهج التجريبي .
ب‌- متغيرات لا تخضع لمعالجة الباحث : وهي متغيرات يمكن أن تؤثر في النتيجة أو الاستجابة . ولا تخضع لمعالجة الباحث . لأنها تمثل خصائص للأفراد , كالجنس والعمر والذكاء . يطلق عليها متغيرات الخصائص يكون دور الباحث فيها مجرد تصنيفها وملاحظتها ورصدها وتحليل آثارها دون التدخل فيها . وهذا هو مجال المنهج الوصفي .
2- متغيرات دخيلة: وهي متغيرات تؤثر على النتيجة , ولكنها غير مقصودة بالدراسة وقد تكون راجعه إلى خصائص الأفراد أو ظروف التجربة أو الظروف التاريخية . يتداخل تأثيرها مع تأثير المتغير المستقل سواء كان تجريباً أو وصفياً , بحيث يصعب معرفة مصدر التغير في النتائج وهل يرجع إلى المتغير المستقل المقصود بالدراسة أو إلى المتغيرات الدخيلة . لذلك يطلق عليها المتغيرات المزعجة .
3- متغيرات تابعة . : هي تمثل النتيجة كما تعبر عنها استجابات الفرد . سميت تابعة : لأن المتغير فيها يكون ناتجاً أو تابعاً للمتغير المستقل . وتقاس الاستجابة بعدة مقاييس:
أ‌- كمية رقمية . مثل الزمن الذي يستغرقه المفحوص .
ب‌- وصفية كمية . كتحليل مضمون الاستجابات اللفظية .

ويتوقف وصف متغير معين بأنه مستقل أو دخيل أو تابع بحسب وضع المتغير في التصميم التجريبي . والعناصر الأساسية للتجربة :تتمثل فى الآتى :
1- المعالجة التجريبية : وتنصب المعالجة التجريبية على المتغير المستقل , ويقصد بها تدخل الباحث بالتغيير والتعديل في هذا المتغير , ويمكن أن تأخذ المعالجة التجريبية إحدى الصور التالية :
أ‌- أن يقدم المجرب المتغير المستقل أو يحجبه .
ب‌- أن يقدم المجرب المتغير المستقل بمقادير متفاوتة .
ت‌- يمكن أن تتم المعالجة التجريبية بتقديم المتغير المستقل في صور كيفية مختلفة .
2- ضبط المتغيرات الدخيلة : ويقصد بها : أي متغير غير مقصود بالدراسة يمكن أن يؤثر بشكل منتظم على النتيجة ( المتغير التابع ) .

مشكلة هذا النوع من المتغيرات أن تأثيرها يختلط مع تأثير المتغير التجريبي المقصود بالدراسة , بحيث يصعب معرفة مصدر التغير في النتائج وهل يرجع إلى المتغير المستقل المقصود بالدراسة أو إلى المتغيرات الدخيلة . أم تأثيرهما معاً .

و ينبغي على الباحث أن يتخذ إجراءات معينة لضبط تأثير المتغيرات الدخيلة , لأن الفشل في ضبط بعض هذه المتغيرات من شأنه أن يهدد الصدق الداخلي للدراسة ويضعف الثقة في نتائجها . ويحاول الباحث ضبط تأثير هذه المتغيرات بحيث يحقق تكافؤ المجموعات فيما يتعلق بخصائص الأفراد .

3- قياس المتغير التابع :
إن أي تجربة تظهر نتائجها في صورة سلوك قابل للقياس , وهو ما يعبر عنه بالمتغير التابع . والاستجابة يكون لها أكثر من مظهر كتكرارها وشدتها ومدتها . وعلى الباحث أن يحدد مظهر الاستجابة الذي ينبغي قياسه . ويتوقف ذلك على صياغة الفرض الذي تجري الدراسة من أجل التحقق منه وعلى طبيعة الاستجابة التي تمثل المتغير التابع . كما يجب على الباحث تحديد المتغير التابع بطريقة إجرائية . ويختر أفضل الأساليب الملائمة لقياسه .

• أهم مظاهر الاستجابة التي يتناولها القياس :
1- سعة الاستجابة : تشير إلى قوة أو شدة الاستجابة . وتستخدم بكثرة في تجارب التعلم والدافعية . وقد تستخدم مقاييس التقدير أحياناً في قياس السعة .
2- قياس مدة السلوك :تعبر عن الوقت الذي يستغرقه المفحوص لإكمال سلوك معين . وتستخدم في أنواع السلوك الذي يستمر لفترة زمنية معينة . ويكثر استخدامها في تجارب الإدراك والتعلم والمهارات الحركية.
3- كمون الاستجابة :تقاس بالوقت الذي ينقضي بين ظهور المنبه وبداية الاستجابة .ويشار إليه أحياناً بأنه " زمن الرجع " . غير أن زمن الرجع قد يتضمن الوقت الذي يستغرقه المفحوص في الاستجابة . ويظهر ذلك بوضوح إذا كان وقت الاستجابة يستغرق وقتاً ملموساً , بالإضافة إلى الوقت الذي ينقضي بين ظهور المنبه وبداية الاستجابة .
4- تكرار الاستجابة : وتقاس بعدد مرات حدوث الاستجابة . وتستخدم في السلوك الذي لا يستغرق سوى فترة زمنية قصيرة جداً .ويمكن تحويل التكرار إلى نسبة مئوية .
5- معدل الاستجابة :وتقاس بعدد مرات الاستجابة التي تصدر في فترة زمنية معينة ( في اليوم أو الساعة أو الدقيقة ) . وقد يؤثر معدل الاستجابة أحياناً على جودة الأداء . لأنه كلما زاد معدل سرعة الأداء زاد احتمال وقوع الفرد في الخطأ . والفرق بين مؤشر التكرار ومؤشر معدل الاستجابة أن الأول يعبر عن مجموع تكرارات حدوث الاستجابة أثناء فترة التجربة , أما المعدل فيعتمد على متوسط تكرارات الاستجابة في وحدات زمنية محددة .
6- مستوى الاستجابة : ويستخدم عند قياس المستوى الكيفي للأداء , عندما يكون الزمن المتاح للاستجابة غير محدد .

مميزات المنهج التجريبى :
1. عادة ما تكون نتائج المنهج التجريبي أكثر ثقة من غيرها لأنها تعتمد على التجريب وقياس النتائج قبل وبعد.
2. في المنهج التجريبي يتم توفير الفرصة لدراسة التغير بعد التجريب .
3. يوصف المنهج التجريبي بأنه دراسة ديناميكية يمكن بواسطتها تحديد التتابع الزمني للمتغيرات , وهو يستند إلى التحكم المنظم في المتغيرات بواسطة المتغير المستقل , وهو يستخدم مجموعة من العينات التجريبية والضابطة ووضع تصميما ليحقق غرضا معينا .
4. تعتبر من أفضل البحوث العلمية لتقييم برامج التدخل المهني .

عيوب المنهج التجريبى:
1- يجرى التجريب في العادة على عينة محدودة من الأفراد وبذلك يصعب تعميم نتائج التجربة إلا إذا كانت العينة ممثلة للمجتمع الأصلي تمثيلاً دقيقاً .
2- اللتجربة لا تزود الباحث بمعلومات جديدة إنما يثبت بواسطتها معلومات معينة ويتأكد من علاقات معينة.
3- دقة النتائج تعتمد على الأدوات التي يستخدمها الباحث
4- تتأثر دقة النتائج بمقدار دقة ضبط الباحث للعوامل المؤثرة علماً بصعوبة ضبط العوامل المؤثرة خاصة في مجال الدراسات الإنسانية .
5- تتم التجارب في معظمها في ظروف صناعية بعيدة عن الظروف الطبيعية ولا شك أن الأفراد الذين يشعرون بأنهم يخضعون للتجربة قد يميلون إلى تعديل بعض استجاباتهم لهذه التجربة .
6- يواجه استخدام التجريب في دراسة الظواهر الإنسانية صعوبات أخلاقية وفنية وإدارية متعددة.
7- العوامل والمتغيرات لا تؤثر على الظاهرة على انفراد بل تتفاعل هذه العوامل والمتغيرات وتترابط في علاقات شبكية بحيث يصعب عزل أثر عامل معين على انفراد .
8- لابد أن تراعى الصدق الداخلي بدرجة عالية للتجربة .

وجد لإستخدام المنهج التجريبى فى علم النفس نقد معين وهو أن السلوك الإنسانى حين نخصصه للدراسة فى العمل تحت شروط الضبط والقيام لا يكون هو نفسه السلوك فى الحياة العادية اليومية، ولكن يمكن الرد على هذا النقد بأن سلوك الإنسان على درجة كبيرة من التعقيد والتنوع، وأن دراسته فى الظروف السوية العادية أمر صعب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هو التجريب في علم النفس؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو علم النفس؟
» علم النفس المرضي
» وقفه مع النفس
» تحليل الشخصية في علم النفس
» بحث شامل عن الحب في علم النفس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منشدات :: منتدى الأسرة والمجتمع :: منتدي الطب والصحه النفسيه-