هبت نسمة الروح ... من ريحانة روح بياسمينة قلب ...
كنسمة لطيفة ... لامست الوجدان ... برقة وحنان ...
أحيت حديقة طال انتظارها ... لنقطة ماء ... من نبع الفؤاد ...
تعددت الينابيع ومصادر المياه ... ولكن ...
لن يكون هناك نبع ومصدر ... كفيض ذلك النبع ...
شفاه الورود وأنامل الياسمين وأيادي الريحان ... لا ترتوي بالماء الا من خلال الجذور ...
ولا تعيش بالماء والهواء والتربة لتينع ... بلا حنان وهمسات محملة بالحب من أعماق الآعماق ...
وما زالت الجذور حية ولن تموت ... وان شح ماء نبع الفؤاد ...
نسمة صغيرة ... من الروح ... أحيت نافذة بعيون القلب ...
لآمل بعيد حزين ... رغم حرارة الدمعة وغياب البسمة ...
أن نحيا على أطلالة نسمة الروح ... بلمعان لحظة جمعت كل اللحظات ...
نحيا حيوات تحمل معنى للحياة ... لتكون العمر بكل ما فيه ...
وما أروع الخلود بذكرى لحظة ... فاقت جمال وعذوبة كل اللحظات ...
نصنع جدار للصمت ... بكبرياء أحمق ...
نصطنع وجوه باسمة ... والقلوب باكية ...
نحاول أن نبتعد ... ونغرق أكثر وأكثر ... في ...!