لماذا لا نعيش ؟
في هذه الحياة لماذا لا نعيش بهدوء ؟
كالدمى ... كالطيور ... لماذا لا نحاول ؟ في البيت الواحد
أن تعيش أفراد الأسرة السلام
بعيدا عن العنف و الأجرام
بعيدا عن المشاحنات...
والارتفاع في الأصوات ...
بعيدا عن الضرب والصراخ عن الطعون و الكدمات ...
لماذا لا نعيش في محبه وسلام ؟
لماذا لا نكون هادين ؟مثل الهدوء الذي يعتري الأوراق عندما تسقط من الأشجار
مثل هدوءا خطوات النملات عند مشيها في التنقل والترحال
لماذا نستخدم كل سلم الأصوات للتعبير عن رئي أو في المناقشات ؟ ...
لماذا لا يكون الحب مرشدنا ومحركنا؟ ...
فالمحب لا يرفع صوته على من أحب ...
لا يزلزل المكان إلا من الحنان من لمسات الغرام من الانسجام
فماذا يحدث لو كذالك تصرفت الأخت مع أختها و أخيها وأمها وأبيها ...
وتصرف الأخ مع أخته وأخوه وأمه وأبوه ...
لماذا لا يرتفع الصوت إلا في النداء ؟...
وباقي الكلام يميل إلى الهمسات للسكون ...
للمداعبات للسكنات لماذا لا نتحاور بالهدوء ؟ ...
ما هو العيب لو عشنا حياة رومانسيه غير رومانسية الرجل مع زوجته
لكنها رومانسية الأحلام الآمال رومانسية الغد وممكن أنه نترجم الرومانسية بأكثر من كلمة ونقول في ويأمم في بنيان يشد كل جانب من عضد أخيه مشدودة أركانه معروفه مبادئنا قيمنا حدودنا بالتربية الصالحة فاهمين منطقنا تنضج كلماتنا عند الحديث
بالآداب الإسلامية راسمين لحياتنا منطوق وفاهمين الأحكام مثل ((عامل الناس بما تحب أن يعاملوك ))...
وحديث (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) ... و حديث (( في كل كبد رطبه أجر )) ...
لو أخذنا هذي الأحكام والأنوار لخطى من الجنان ... لتكون سراجنا لدنيا من الأيمان مرسومه تكون بالإسلاميات محسوسة تكون هادئة عذبه بعيده عن التشنجات الفكرية والأخلاقية
بعيده عن الأفكار الهدامة أو التحزبيه ...
ولو كنا كذا هل معقولة لو كل بيت تحلى بهذي الرومانسية من مليون بيت في مجتمعنا هل معقولة أننا هذول المليون ما راح يؤثرون على المجتمع وتتغير الأفكار ومنظور ألحكي والطباع والتصرفات معقولة ما راح يعيشون حياه بمجتمع رحب حالة الحب والسلام ويعم المكان الهدوء
ويؤكد منظوري
إن رسولنا الكريم قال ( لا يغير الله قوما حتى يغيروا أنفسهم )
معناها الملامه مو على الحياة ولا المجتمع ولا التاريخ
لأنه الحياة هي هدية الرحمن لنا
وأنا وأنته وهي وهو و حنا اللبنات الأولى للمجتمع إذا تغيرنا راح يتغير المجتمع
أو راح بإتحادنا نخضع الباقي للتغير
لكنا لأننا أحنا تاريخ الغد مثل ما كانوا إلي قبلنا تاريخ نقراه اليوم معناه راح نكون أحنا تاريخ باجر ....
ويقولون في الحكم
((نعيب الزمان والعيب فينا وما للزمان عيب سونا ))
التغير يبدءا بداخلنا فمن يرغب؟ في التغير وتطوير الذات لنكون خير مثال للتاريخ .
هل ممكن أننا نعيش إلي قلته بيوم من الأيام ؟
ومنوا وده يعيش هذي العيشة ؟