شكراً على دخولك هنا..
..
بارك الله فيك
..
نعم أنت.. أنت بالذات
..
..
..
..
..
وشكرا على نيتك في احتمالي.. على ثقلي.. إلى المنتهى....
..
..
..
أما بعد
..
طال كري وفري.. وذهابي وإيابي وما وجدت له المستقر ..
..
فأحجمت..
..
ثم حاولت كبته.. وكتمه.. وطيه.. وليه.. ولم أجد المفر..
..
فوجدتني صفحة.. وفقط.. ودونما قيد.. إطلاقا..
..
لا موضوع واحد، ولا قافية ولا وزن ولا مجال..
..
بل حينما ينطلق القلم ولا لجام يكبحه.. ولا زمام يشده.. فهنا.. يسيل الحبر..
..
..
وقد يكون أغلب الحبر مرا.. كعلقم.. حريفا حارقا لاذعا لافحا ..
..
وقد يكون منه الطيب العذب الزلال العليل المستساغ الحلو الشهي الرغيد..
..
وقد أصب بعضا من حماقات.. لا مفر من صبّها.. وقد أبوح بأشواق تاهت داخل روحي بحثا عن روحٍ.. هناك.. تقرأني وتشعرني: لستَ وحدك..
..
..
وقد أدرج صورة مع خربشة صبيانية لغريب النفس إذا استفحل اغترابها، تبوح بلاشيء سوى: إني هنا.. لا تنسني يا من هناك..
..
وقد أغازل الحرف على حين غرة، فأكتب ما يستحق أن أهديه لكل من مر بالقرب.. أو ضمّني باله في غيب الله..
..
..
وقد كان الحرف ملتهبا .. وليد نار تأججُ في زاوية "ما" من الـ" أنا".. فأسكب الشرر هنا..
..
.. واحتفظ بالرماد لنفسي..
..
وقد أحس بواجب إخبار الأحبة.. كم أحبهم.. فأحبكم هنا على صفحتي.. في الله..
..
..
وقد أشعر بدنوّ الأجل.. فأكتب كُليماتٍ.. كـ " بوح" واستجداء: تذكرو