شعر شوق ووله سنتحدّث في هذا المقال عن بعض الأشعار الجميلة الّتي وصفت الحبّ والوله، باعتبارهما جزءاً مهمّاً من حياة الإنسان. أبيك تصدّق إنّي لو غبت العمر ما أنساك ويرسم للغلا صورة ملامحها أنا ويّاك رجيتك لا تخلّيني وخذ كلّ العمر ويّاك ظروف الوقت لو جارت وخلّتنا نعيش بعاد أكيد أن للزّمن وقفة تجدّد لحظة الميعاد ممكن الطفل ينسى حليبه ممكن الورد ينسى رحيقه ولا يمكن الحبيب ينسى حبيبه هناك شاطئان: شاطئ الذكرى، وشاطئ النسيان إذا رسيت على شاطئ الذّكرى فتذكّرني وإذا رسيت على شاطئ النّسيان فلا تنساني يفزّ قلبـي كل ما أجيب طاريه فزّة يتيـمٍ شاف من تشبه أمّه تذكّر أمّه يـوم كانت تنـاديه وحس بجفاها يـوم عيّت تضمّه مـرّت سنة مـن موتها من يراعيه والدّمع ماقدرت كفوفه تلمّه أبوه مات مـن الحزن من يـواسيه ومن بعد موت أبـوه أخذه عمّه ينام ما يلقا رحـومٍ يغطّيه ولو ما يسـوّي ذنب كلٍ يذمه يا مرحباً باللي تَعذّر بالأشغال من خافقٍ طَربٍ ومن فكر مشغول مشغول فيك ومنّك يا طيّب الفال ويشهد عليّ الله على كلّ ما أقول هَبّ الهوى منك وعودي الخَضَر مال وفتحت لك صدري؛ لك العَرض والطّول وعلّقت في مجلس هَل الحبّ تمثال ألماس ومطرّز حروف اسمك بلول وغنّيت لك في يوم عشرين موّال وفيك أنت يالمزيون يَقصر ترى القول وجيت أوصفك ثمْ وَقّف الحبر ما سال والّلي سألته: ليه؟ قال: أنت مهبول؟ بتضيع في عودٍ ليانٍ وميّال وبتصيح ما شاء الله يسلملي الطّول وبتموت من عينه ومن رمش قتّال وبتذوب في ثغرٍ به الرّيق معسول وبتقول يا عمري ترى كثر الأشغال تذبح خفوقي لا عطيتيه مشغول كتبت الشّعر لعيونك بكيت وصرت مجنونك أحس العين من دونك حزينة تنتظر شوفت عيونك عطشان والدنيا مطر والعين ما تشبع نظر مشتاق يا أحلى بشر وينك يا نور القمر ؟ مشتاق لك والله وأنا حيل مشتاق يا نبض قلبــــــي يا الغلا وانت كلّي ليه غبت عنّي خاطري صار مضتاق وليه من أشوفك أنسى ربعيوأهلي