دلو الماء ينقلب نهراً يجري
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فأتينا ركي ذمة (الركي: جنس للركية وهي البئر، والذمة القليلة الماء. لسان العرب 14/333. ب) قال : فنزل فيها ستة أناس أنا سادسهم ماحة (الماحة الذين يقدحون الماء ) فأدليت لنا دلوا قال: و رسول الله صلى الله عليه و سلم على شفتي الركي فجعلنا فيها نصفها - أو قال: قراب ثلثيها فرفعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال البراء: فكدت بإنائي هل أجد شيئاً أجعله في حلقي؟ فما وجدت فرفعت الدلو إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فغمس يده فيها فقال ما شاء الله أن يقول، وأعيدت لنا الدلو بما فيها قال : فقد رأيت أحدنا أخرج بثوب خشية الغرق، قال : ثم ساحت يعني جرت نهراً
قال ابن كثير في البداية (6/103,104) تفرد به أحمد و إسناده قوي و الظاهر أنها قصة أخرى غير يوم الحديبية