أنطق الله عز وجل الشجرة له
عن معن قال: سمعت أبي قال: سألت مسروقًا: من آذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ فقال: حدثني أبوك، يعني ابن مسعود: أنه آذنته بهم شجرة.
وكان ذلك ليلة الجن عندما غاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أصحابه، وجاءه داعي الجن فذهب معهم، وقرأ عليهم القرآن، وآمنوا به واتبعوا النور الذي أنزل معه.
رواه مسلم.
من آذن النبي صلى الله عليه وسلم: أي أعلمه بحضور الجن.