قد لا يسود السلام بشكل دائم وكامل بينك وبينك شقيقتك الأكبر أو الأصغر، لكن في النهاية كل منكما تعلم كم تحبها الأخرى وتهتم لأمرها. ورغم كل ما يحدث بينكما من شجارات ومنازعات حول الملابس ومكان النوم وأدوات التجميل وغيرها، قد تكتشفين بعد القليل من التفكير المنطقي أن شقيقتك هي توأم روحك، وأقرب صديقة لك في هذه الحياة، والأسباب عديدة، نسرد لك بعضها فيما يلي:
- لا يمكن أن تنتقد شقيقتك أسلوب أو ألوان ملابسك، وإن فعلت سيكون أمامك أنت فقط، وليس في حضور الآخرين، وبهدف واحد في هذه الحالة، ألا وهو لفت نظرك لأي عيوب في مظهرك - إن وجدت - حتى لا تغادري المنزل إلا وأنت في أبهى صورة يراها الناس، لأنها تريدك دائما أن تكوني الأفضل والأجمل.
- مهما كان الشجار الواقع بينكما كبيرا، ففي الغالب لن يطول الخصام بينكما لأكثر من ساعات معدودة، فكلاكما تعلم أن علاقتها بالأخرى دائمة ولا يمكن أن تنتهي، ولا يمكنها أن تعيش ليوم واحد دون الأخرى.
- لو قضيتما إجازة نهاية الأسبوع معا بالمنزل، لرفض والدكما خروجكما، أو لإلغاء الرحلة التي كنتما مرتبطتين بها في آخر لحظة، ففي الغالب لن تشعرا بلحظة ملل. فعلى الأرجح تتمتعين أنت وشقيقتك بنفس الذوق في اختيار الموسيقى والأفلام والمسرحيات، وتستمتعان بتناول نفس الحلوى والتسالي، وهكذا لن تشعرا بمرور الساعات وأنتما تستمعان أو تشاهدان كل الأعمال الفنية المفضلة لكما، وتضحكان تارة، وتبكيان أخرى، وترقصان بنشاط ثالثة.
- شقيقتك هي الشخص الوحيد الذي سيخبرك الحقيقة دائما، دون تزييف أو تجميل، وبلا أي أغراض أخرى سوى مصلحتك. لذا استمعي دوما لها، وفكري كثيرا في نصائحها وملاحظاتها لأنها في الغالب مفيدة، وموجهة لك بصدق، حتى لو كانت تقولها لك بأسلوب فظ بعض الشيء أحيانا.
- أختك تعرف تماما ماذا يضحكك، لذا حتى لو بدت نكاتها سخيفة أو غامضة أو وبلا معنى من وجهة نظر الآخرين، ستفهمينها أنت فورا، وتنفجران معا ضاحكتين وسط ذهول الحاضرين.
- يمكنك دائما الاعتماد على شقيقتك في الاحتفاظ بأسرارك، لأنك في الغالب تعلمين عنها بدورك كل ما يجهله الآخرون، لذا فهي لن تجازف أبدا بإفشاء سرك!
- شقيقتك في الغالب هي أكثر شخص يرافقك في كل مكان، ولو تخلى عنك الجميع في لحظة، ستجدينها دائما إلى جوارك، حتى لو كنت ترتكبين خطأ أو تريدين الذهاب لمكان لا يتوجب عليك التواجد به، سترافقك دوما لتطمئن عليك، وتمنعك من التهور بالتدخل في اللحظة المناسبة.
- لو كنت ترغبين بشدة في شراء شيء جديد، لكن مدخراتك لا تكفي، ووالداك يرفضان إمدادك بالمزيد من المال، تأكدي أن شقيقتك هي الممول المثالي. كل ما عليك هو امتداحها قليلا والتأكيد على كونها دائما شخصا كريما ومضحيا من أجل من يحبهم، مع السماح لها بارتداء بلوزتك الجديدة، وستجدينها تقدم لك مدخراتها على الفور لمساعدتك في شراء ما تريدين.
- وأخيرا وليس آخرا، فمهما صرخت شقيقتك في وجهك أو أعلنت رفضها لتصرفاتك وسلوكك داخل المنزل، تأكدي أنها لا تقبل أبدا أن يتحدث عنك أي مخلوق بشكل يسيء لك أو ينتقدك، واعلمي أنها على استعداد لجذب شعر أي فتاة تتجرأ وتتحدث عنك بالسوء في حضورها.
والآن، ماذا عنك.؟ هل تمتلكين شقيقة أصغر أو أكبر منك؟ وهل تتفقين مع الأسباب السابق ذكرها، والتي تجعل من الأخت أفضل صديقة لك؟ وهل لديك أساب أخرى تحبين إضافتها؟ شاركينا بتعليق اسفل هذا المقال.