أحاديث قصص الأنبياء: Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى منشدات
أحاديث قصص الأنبياء: Ooouso11
منتدى منشدات
أحاديث قصص الأنبياء: Ooouso11


منتدى منشدات للبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

موقع أحلى بنة؛ يحتوي على تشكيلة وصفات طبخ جديدة وشهية سهلة وسريعة الرابط:

حصريا قناة منشدات على اليوتيوب

تجدون فيها كل حصريات المنشدات وأخبار نجوم طيور الجنة الجدد والقدامى ونجوم كراميش ونون بالإضافة إلى الأناشيد والصور والتحديات

شاطر
 

 أحاديث قصص الأنبياء:

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ღفتاة ˜الرياحღ
ღفتاة ˜الرياحღ


*¤§(*§عضوة نشيطة§*)§¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 483
التقييم : 80
النقاط : 4359
العمر : 23
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : الرسم
المزاج : أحاديث قصص الأنبياء: 2610

أحاديث قصص الأنبياء: Empty
مُساهمةموضوع: أحاديث قصص الأنبياء:   أحاديث قصص الأنبياء: Emptyالسبت يوليو 04, 2015 6:53 pm


69- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لولا بنو إسرائيل، لم يخبُثِ الطعام، ولم يخنَزِ اللحم، ولولا حواء لم تخُنْ أنثى زوجها الدهر))؛ متفق عليه.

 

70- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم))؛ متفق عليه.

 

71- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال له صاحبه - أو الملَك -: قل: إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأتِ واحدة من نسائه إلا واحدة جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله، لم يحنث، وكان دركًا له في حاجته))؛ متفق عليه.

 

72- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بينما امرأتان معهما ابناهما، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت هذه لصاحبتها: إنما ذهب بابنك أنت، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود عليهما السلام فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينكما، فقالت الصغرى: لا، يرحمك الله، هو ابنها، فقضى به للصغرى))، قال: قال أبو هريرة: (والله إن سمعتُ بالسِّكين قط إلا يومئذ، ما كنا نقول إلا المُدْية)؛ متفق عليه.

 

73- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بينا أيوب يغتسل عريانًا، فخر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك))؛ أخرجه البخاري.

 

74- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كان زكريَّاء نجارًا))؛ أخرجه مسلم.

 

75- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال له: أجب ربك، قال: فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها، قال: فرجع الملك إلى الله تعالى فقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت، وقد فقأ عيني، قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إلى عبدي فقل: الحياةَ تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور، فما توارت يدك من شعرة، فإنك تعيش بها سنة، قال: ثم مَهْ؟ قال: ثم تموت، قال: فالآن من قريب، ربِّ أمتني من الأرض المقدسة رميةً بحجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق، عند الكثيب الأحمر))؛ متفق عليه.

 

76- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان، فيستهل صارخًا من نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمه))؛ ثم قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: ﴿ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [آل عمران: 36]؛ متفق عليه.

 

77- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رأى عيسى ابن مريم رجلاً يسرق، فقال له عيسى: سرقتَ؟ قال: كلا، والذي لا إله إلا هو، فقال عيسى: آمنت بالله وكذَّبت نفسي))؛ متفق عليه.

 

78- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، وأمر بها فأحرقت في النار، قال فأوحى الله إليه: فهلاَّ نملةً واحدة))؛ متفق عليه.

 

ثامنًا: أحاديث قصص الأمم السابقة:

79- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملَكًا، فأتى الأبرص، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قذِرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه قذره، وأعطي لونًا حسنًا وجِلدًا حسنًا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبل - أو قال البقر، شك إسحاق - إلا أن الأبرص، أو الأقرع، قال أحدهما: الإبل، وقال الآخر: البقر، قال: فأعطي ناقة عُشَراء، فقال: بارك الله لك فيها، قال: فأتى الأقرع، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذِرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، وأعطي شعرًا حسنًا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، فأعطي بقرة حاملاً، فقال: بارك الله لك فيها، قال: فأتى الأعمى، فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرد الله إليَّ بصري فأُبصِر به الناس، قال: فمسحه فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والدًا، فأنتج هذان، وولَّد هذا، قال: فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم، قال: ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين، قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن، والجلد الحسن، والمال: بعيرًا أتبلغ عليه في سفري، فقال: الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس؟ فقيرًا فأعطاك الله؟ فقال: إنما ورثت هذا المال كابرًا عن كابر، فقال: إن كنت كاذبًا، فصيرك الله إلى ما كنت، قال: وأتى الأقرع في صورته، فقال له مثل ما قال لهذا، ورد عليه مثل ما رد على هذا، فقال: إن كنت كاذبًا فصيرك الله إلى ما كنت، قال: وأتى الأعمى في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله، ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاةً أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنتُ أعمى فرد الله إلي بصري، فخذ ما شئت، ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم شيئًا أخذته لله، فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك))؛ متفق عليه.

 

80- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشترى رجل من رجل عقارًا له، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب، فقال له الذي اشترى العقار: خذ ذهبك مني، إنما اشتريت منك الأرض، ولم أبتَعْ منك الذهب، فقال الذي شرى الأرض: إنما بعتك الأرض وما فيها، قال: فتحاكما إلى رجل، فقال الذي تحاكما إليه: ألكما ولد؟ فقال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: أنكحوا الغلام الجارية، وأنفِقوا على أنفسكما منه وتصدقا))؛ متفق عليه.

 

81- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه ذكر رجلاً من بني إسرائيل، سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى بالله شهيدًا، قال: فأتني بالكفيل، قال: كفى بالله كفيلاً، قال: صدقت، فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبًا يركبها يقدَمُ عليه للأجل الذي أجله، فلم يجد مركبًا، فأخذ خشبة فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجَّج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر، فقال: اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلانًا ألف دينار، فسألني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك، وسألني شهيدًا، فقلت: كفى بالله شهيدًا، فرضي بك، وأني جهدت أن أجد مركبًا أبعث إليه الذي له فلم أقدر، وإني أستودعكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبًا يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه، ينظر لعل مركبًا قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطبًا، فلما نشرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفه، فأتى بالألف دينار، فقال: والله ما زلت جاهدًا في طلب مركب لآتيك بمالك، فما وجدت مركبًا قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إلي بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركبًا قبل الذي جئت فيه، قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف الدينار راشدًا))؛ أخرجه البخاري.

 

82- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خرج رجل يزور أخًا له في الله عز وجل في قرية أخرى، فأرصد الله عز وجل بمدرجته ملكًا، فلما مر به قال: أين تريد؟ قال: أريد فلانًا، قال: لقرابة؟ قال: لا، قال: فلنعمة له عندك ترُبُّها؟ قال: لا، قال: فلِمَ تأتيه؟ قال: إني أحبه في الله، قال: فإني رسول الله إليك، أنه يحبك بحبك إياه فيه))؛ أخرجه أحمد وصححه الأرناؤوط.

 

83- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب، فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب فقال: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه فكلمته، فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث)) قال الناس: سبحان الله! قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فإني أومن بذلك، وأبو بكر، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما))؛ متفق عليه.

 

84- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون: تُصدِّق الليلة على زانية، قال: اللهم لك الحمد على زانية، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على غني، قال: اللهم لك الحمد على غني، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق على سارق، فقال: اللهم لك الحمد على زانية، وعلى غني، وعلى سارق، فأتي فقيل له: أما صدقتك فقد قُبِلت، أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها، ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله، ولعل السارق يستعف بها عن سرقته))؛ متفق عليه.

 

85- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بُضْعَ امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يَبْنِ، ولا آخر قد بنى بنيانًا، ولما يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنمًا - أو خلفات - وهو منتظر ولادها، قال: فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر، أو قريبًا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي شيئًا، فحبست عليه حتى فتح الله عليه، قال: فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله، فأبت أن تطعمه، فقال: فيكم غلول، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه، فلصقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغُلول، فلتبايعني قبيلتك، فبايعته، قال: فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة، فقال: فيكم الغلول، أنتم غللتم، قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب، قال: فوضعوه في المال وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحلَّ الغنائم لأحد من قبلنا؛ ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا، فطيبها لنا))؛ أخرجه البخاري ومسلم من طريق همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه، ورواه أحمد بسند صحيح مختصرًا من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الشمس لم تحبس على بشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس)).

 

86- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرًا، فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له))، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في هذه البهائم لأجرًا؟ فقال: ((في كل كبد رطبة أجر))؛ متفق عليه.

 

تاسعًا: أحاديث الشمائل والسيرة النبوية:

87- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا قط، كان إذا اشتهى شيئًا أكله، وإن كرهه تركه)؛ متفق عليه.

 

88- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم، في الأولى والآخرة))، قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: ((الأنبياء إخوة من علات، وأمهاتهم شتى، ودينهم واحد، فليس بيننا نبي))؛ متفق عليه، واللفظ لمسلم.

 

89- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا))؛ متفق عليه.

 

90- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مِثلُه آمَن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيًا أوحى الله إليَّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة))؛ متفق عليه.

 

91- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم؟! يشتمون مُذَمَّمًا، ويلعنون مُذَمَّمًا، وأنا محمد))؛ أخرجه البخاري.

 

92- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو تابعني عشَرة من اليهود، لم يبقَ على ظهرها يهودي إلا أسلم))؛ متفق عليه.

 

93- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن عمرو بن أقيش، كان له ربًا في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أُحُد، فقال: أين بنو عمي؟ قالوا: بأُحُد، قال: أين فلان؟ قالوا: بأُحُد، قال: فأين فلان؟ قالوا: بأُحُد، فلبس لَأْمَتَه وركب فرسه، ثم توجه قِبلهم، فلما رآه المسلمون، قالوا: إليك عنا يا عمرو، قال: إني قد آمنت، فقاتل حتى جُرح، فحمل إلى أهله جريحًا، فجاءه سعد بن معاذ، فقال لأخته: سليه: حميةً لقومك أو غضبًا لهم أم غضبًا لله؟ فقال: بل غضبًا لله ولرسوله، فمات فدخل الجنة، وما صلى لله صلاة))؛ أخرجه أبو داود وحسنه الألباني.

 

94- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم الطفيل وأصحابه فقالوا: يا رسول الله، إن دوسًا قد كفرت وأبت، فادع الله عليها، فقيل: هلكت دوسٌ! فقال: ((اللهم اهد دوسًا وائت بهم))؛ متفق عليه.

 

95- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط سرية عينًا، وأمَّر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري، فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهدأة، وهو بين عسفان ومكة، ذُكروا لحي من هذيل، يقال لهم: بنو لحيان، فنفروا لهم قريبًا من مائتي رجل كلهم رامٍ، فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم تمرًا تزودوه من المدينة، فقالوا: هذا تمر يثرب، فاقتصوا آثارهم، فلما رآهم عاصم وأصحابه لجؤوا إلى فدفد وأحاط بهم القوم، فقالوا لهم: انزلوا وأعطونا بأيديكم، ولكم العهد والميثاق، ولا نقتل منكم أحدًا، قال عاصم بن ثابت أمير السرية: أما أنا فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر، اللهم أخبر عنا نبيك، فرموهم بالنبل فقتلوا عاصمًا في سبعة، فنزل إليهم ثلاثة رهط بالعهد والميثاق، منهم: خبيب الأنصاري، وابن دثنة، ورجل آخر، فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم فأوثقوهم، فقال الرجل الثالث: هذا أول الغدر، والله لا أصحبكم، إن لي في هؤلاء لأسوة، يريد القتلى، فجرروه وعالجوه على أن يصحبهم فأبى، فقتلوه، فانطلقوا بخبيب وابن دثنة حتى باعوهما بمكة بعد وقعة بدر، فابتاع خبيبًا بنو الحارث بن عامر بن نوفل بن عبدمناف، وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيرًا، فأخبرني عبيدالله بن عياض، أن بنت الحارث أخبرته: أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها، فأعارته، فأخذ ابنًا لي وأنا غافلة حين أتاه قالت: فوجدته مجلسه على فخذه والموسى بيده، ففزعت فزعة عرفها خبيب في وجهي، فقال: تخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك، والله ما رأيت أسيرًا قط خيرًا من خبيب، والله لقد وجدته يومًا يأكل من قطف عنب في يده، وإنه لموثق في الحديد، وما بمكة من ثمر، وكانت تقول: إنه لرزق من الله رزقه خبيبًا، فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه في الحل، قال لهم خبيب: ذروني أركع ركعتين، فتركوه، فركع ركعتين، ثم قال: لولا أن تظنوا أن ما بي جزع لطولتها، اللهم أحصهم عددًا..

 

ولست أُبالي حين أُقتل مسلمًا أحاديث قصص الأنبياء: Space
على أيِّ شِق كان لله مصرعي أحاديث قصص الأنبياء: Space

وذلك في ذات الإله وإن يشأ أحاديث قصص الأنبياء: Space
يبارك على أوصال شِلو ممزع أحاديث قصص الأنبياء: Space


 

فقتله ابن الحارث، فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبرًا، فاستجاب الله لعاصم بن ثابت يوم أصيب، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم، وما أصيبوا، وبعث ناس من كفار قريش إلى عاصم حين حدثوا أنه قتل، ليؤتوا بشيء منه يعرف، وكان قد قتل رجلاً من عظمائهم يوم بدر، فبعث على عاصم مثل الظلة من الدبر، فحمته من رسولهم، فلم يقدروا على أن يقطع من لحمه شيئا)؛ أخرجه البخاري.

 

96- عن عبدالله بن رباح الأنصاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ألا أعلمكم بحديث من حديثكم يا معشر الأنصار؟ ثم ذكر فتح مكة فقال: أقبل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم مكة، فبعث الزبير على إحدى المجنبتين، وبعث خالدًا على المجنبة الأخرى، وبعث أبا عبيدة على الحسر، فأخذوا بطن الوادي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبة، قال: فنظر فرآني، فقال أبو هريرة: قلت: لبيك يا رسول الله، فقال: ((لا يأتيني إلا أنصاري)) - زاد غير شيبان -، فقال: ((اهتف لي بالأنصار))، قال: فأطافوا به، ووبشت قريش أوباشًا لها وأتباعًا، فقالوا: نقدم هؤلاء، فإن كان لهم شيء كنا معهم، وإن أصيبوا أعطينا الذي سئلنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ترون إلى أوباش قريش وأتباعهم))، ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى، ثم قال: ((حتى توافوني بالصفا))، قال: فانطلقنا فما شاء أحد منا أن يقتل أحدًا إلا قتله، وما أحد منهم يوجه إلينا شيئًا، قال: فجاء أبو سفيان، فقال: يا رسول الله، أبيحت خضراء قريش، لا قريش بعد اليوم، ثم قال: ((من دخل دار أبي سفيان فهو آمن))، فقالت الأنصار بعضهم لبعض: أما الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة بعشيرته، قال أبو هريرة: وجاء الوحي، وكان إذا جاء الوحي لا يخفى علينا، فإذا جاء فليس أحد يرفع طرفه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينقضي الوحي، فلما انقضى الوحي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الأنصار))، قالوا: لبيك يا رسول الله، قال: ((قلتم: أما الرجل فأدركته رغبة في قريته؟))، قالوا: قد كان ذاك، قال: ((كلا، إني عبدالله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم، والمحيا محياكم، والممات مماتكم))، فأقبلوا إليه يبكون ويقولون: والله، ما قلنا الذي قلنا إلا الضن بالله وبرسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ورسوله يصدقانكم ويعذِرانكم))، قال: فأقبل الناس إلى دار أبي سفيان، وأغلق الناس أبوابهم، قال: وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل إلى الحجَر، فاستلمه ثم طاف بالبيت، قال: فأتى على صنم إلى جنب البيت كانوا يعبدونه، قال: وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس، وهو آخذ بسِيَة القوس، فلما أتى على الصنم جعل يطعُنُه في عينه، ويقول: ﴿ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ﴾ [الإسراء: 81]، فلما فرغ من طوافه أتى الصفا، فعلا عليه حتى نظر إلى البيت، ورفع يديه فجعل يحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو؛ أخرجه مسلم.

 

عاشرًا: أحاديث خاصة بأبي هريرة رضي الله عنه:

97- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (لقد رأيت سبعين من أصحاب الصفَّة ما منهم رجل عليه رداء، إما إزار وإما كساء، قد ربطوا في أعناقهم، فمنها ما يبلغ نصف الساقين، ومنها ما يبلغ الكعبين، فيجمعه بيده، كراهية أن ترى عورته)؛ أخرجه البخاري.

 

98- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يومًا بتمرات، فقلت: ادع الله لي فيهن بالبركة، قال: فصفهن بين يديه، قال: ثم دعا، فقال لي: ((اجعلهن في مزود، فأدخل يدك، ولا تنثره))، قال: "فحملت منه كذا وكذا وسقًا في سبيل الله، ونأكل، ونطعم، وكان لا يفارق حقوي، فلما قتل عثمان رضي الله عنه، انقطع عن حقوي، فسقط"؛ أخرجه أحمد والترمذي وحسنه الأرناؤوط والألباني.

 

99- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: وكَّلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام فأخذته، وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني محتاج، وعلي عيال، ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟))، قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالاً، فرحمته، فخليت سبيله، قال: ((أما إنه قد كذَبك، وسيعود))، فعرفت أنه سيعود، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه سيعود، فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعني؛ فإني محتاج وعلي عيال، لا أعود، فرحمته، فخليت سبيله، فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك؟))، قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالاً، فرحمته، فخليت سبيله، قال: ((أما إنه قد كذبك وسيعود))، فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات، أنك تزعم لا تعود، ثم تعود، قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هو؟ قال: إذا أويتَ إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما فعل أسيرك البارحة؟))، قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله، قال: ((ما هي؟))، قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما إنه قد صدَقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟))، قال: لا، قال: ((ذاك شيطان))؛ أخرجه البخاري في صحيحه معلقًا، والنسائي في السنن الكبرى، وابن خزيمة في صحيحه واستغربه.

 

حادي عشر: أحاديث الفتن وعلامات الساعة:

100- عن موسى بن عقبة قال: حدثني جدي أبو أمي أبو حبيبة أنه دخل الدار وعثمان محصور فيها، وأنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام، فأذن له، فقام فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إنكم تلقون بعدي فتنة واختلافًا))، أو قال: ((اختلافًا وفتنة))، فقال له قائل من الناس: فمن لنا يا رسول الله؟ قال: ((عليكم بالأمين وأصحابه))، وهو يشير إلى عثمان بذلك؛ أخرجه أحمد وحسنه ابن كثير والأرناؤوط والألباني.

 

101- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافُّوا، قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا، والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدًا، ويقتل ثلثهم، أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث، لا يفتنون أبدًا، فيفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشأم خرج، فبينما هم يعدون للقتال، يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، فأمهم، فإذا رآه عدو الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته))؛ أخرجه مسلم.

 

102- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟))؛ قالوا: نعم، يا رسول الله، قال: ((لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفًا من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم، فيدخلوها فيغنموا، فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ، فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون))؛ أخرجه مسلم.

 

103- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه))؛ متفق عليه.

 

104- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرًا لا تكن منه بيوت المدر، ولا تكن منه إلا بيوت الشعر))؛ أخرجه أحمد وصححه الألباني.

 

105- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدًا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا))؛ أخرجه مسلم، وزاد أحمد في روايته: ((وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة، لا يخاف إلا ضَلال الطريق))؛ وصحح إسناده الأرناؤوط في تخريج مسند أحمد (14/ 427).

 

106- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تبلغ المساكن إهاب - أو يهاب -))؛ أخرجه مسلم، وهذا اسم موضع بقرب المدينة، والمعنى: أن المدينة تتوسَّع جدًّا حتى تصل مساكنها إلى ذلك الموضع، قال العلماء: وبلوغ المساكن إلى هذا الموضع معجزةٌ له صلى الله عليه وسلم، وقعت في زمان بني أمية.

 

107- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((ليأتين على الناس زمان، لا يبالي المرء بما أخذ المال، أمن حلال أم من حرام))؛ أخرجه البخاري.

 

108- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت الصادق المصدوق يقول: ((هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش))؛ أخرجه البخاري.

 

109- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بينا أنا نائم أتيت بخزائن الأرض، فوضع في كفي سواران من ذهب، فكبُرا عليَّ، فأوحى الله إليَّ أنِ انفخهما، فنفختهما فذهبا، فأوَّلتهما الكذَّابينِ اللذين أنا بينهما، صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة))؛ متفق عليه، وفي رواية لمسلم: ((فكان أحدهما العنسي صاحب صنعاء، والآخر مسيلمة صاحب اليمامة)).

 

110- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: ((أين - أراه - السائل عن الساعة؟))، قال: ها أنا يا رسول الله، قال: ((فإذا ضُيِّعت الأمانة فانتظر الساعة))، قال: كيف إضاعتها؟ قال: ((إذا وسد الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة))؛ أخرجه البخاري.

 

انتهى الكتاب بحمد الله وحده، والله أعلم




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♪♫آلُِنجٍمة آلُِذَهـبَية♫
♪♫آلُِنجٍمة آلُِذَهـبَية♫


*¤®§(*§ مديرة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 9556
التقييم : 338
النقاط : 14931
العمر : 24
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : الرسم
المزاج : أحاديث قصص الأنبياء: 4210
الشلة : شلة الهبل
أوسمة منتدى منشدات : أحاديث قصص الأنبياء: Uoou-o39

أحاديث قصص الأنبياء: Jij345

أحاديث قصص الأنبياء: 2rsudc

أحاديث قصص الأنبياء: F034d32be58b3

أحاديث قصص الأنبياء: 61Isx8

أحاديث قصص الأنبياء: 1436716096391

أحاديث قصص الأنبياء: Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحاديث قصص الأنبياء:   أحاديث قصص الأنبياء: Emptyالإثنين يوليو 06, 2015 12:54 pm

تنسج من آآحاسيس الجمآآل
عقود آآلؤلؤ
واطوآآق اليآسمين
استوقفني نزفكـ
وجمآآل حرفكـ
فــ تآملت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحاديث قصص الأنبياء:
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحاديث عن الحلال والحرام
»  أحاديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه
» الإعجاز الطبي في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن عجب الذنب
» أحاديث الرسول الكريم محمد(صلى الله عليه وسلم)من الالف الى الياء
»  أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منشدات :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي-