تل شخص يبلغ من العمر 62 سنة بعدما افترسه حيوان غريب يشبه الذئب والقط، كما افترس هذا الحيوان 12 شخصا لا يزالون تحت المراقبة الطبية، وهذا في القرى النائية على مستوى اقليم ولايتي بومرداس وتيزي وزو، مما خلق ذعرا كبيرا وسط السكان خاصة الأطفال، الذين أصبحوا يخافون من الخروج ليلا إلى الشارع وحتى إلى ساحة البيت، بعدما أصبح هذا الحيوان الغريب منتشرا في الأزقة وبين المساكن، وقال بعض الصيادين إن الرصاص لا يمكن أن يقتله بسبب سرعته، حيث تمكنوا من قتل البعض منه باستعمال الطرق التقليدية «الفخ».هذا الحيوان الغريب الكبير الحجم يشبه شكل القط على مستوى رأسه، وفمه مثل الذئب وجثته مثل النمر، حيث انتشر بسرعة فائقة بين أحياء القرى التابعة لدائرة يسر في ولاية بومرداس ودائرة تيزي غنيف التابعة لولاية تيزي وزو، كما يقوم بالقفز سريعا على المواطنين الذين يجدهم أمامه بشكل سريع ويفترسهم بقوة، حيث راح ضحيته كهل كان يجمع العلف لمواشيه في قرية تابعة لبلدية مكيرة يدعى «باشا رابح» 62 سنة، الذي افترسه هذا الحيوان وتوفي في المستشفى، بعدما بقي يتنقل من مستشفى تيزي غنيف إلى مستشفى ذراع الميزان وتيزي وزو، حيث ترك وراءه 12 طفلا وزوجته التي تضررت من وفاته كثيرا، وقالت إنها تعاني الأمرين بعدما تركها زوجها لوحدها تصارع الحياة في غرفتين من القصدير على بعد أمتار من مقر بلدية مكيرة، كما أبدى ابناؤه استياء كبيرا بسبب تجاهل السلطات لهم بعد الحادثة، كما جرح 9 أشخاص على مستوى ذات البلدية، والذين مازالوا تحت الرقابة الطبية.وقد صرح المواطنون الذين تنقلنا إليهم، أمس، أن هذا الحيوان يخرج كثيرا في المساء والليل ويشبه القط لكنه سريع الحركة ومفترس وقوي رغم أنه صغير. وفي ذات السياق، فقد عرفت قرى تينزريت وما جاورها تخوفا كبيرا من التنقل إلى الغابات لجني الزيتون، كما راح ضحية هذا الحيوان ثلاثة شبان من قريتي أولاد علي واواج ابراهين بشعبة العامر، والذين كادوا يفقدون حياتهم لولا تدخل أصدقائهم لإنقاذهم، حيث يطالب السكان على مستوى هذه القرى المجاورة لهذه السلسلة الجبلية بتدخل عاجل للجهات المعنية من أجل القضاء على هذه السلالة الغريبة من الحيوان المفترس، والذي يخرج بإعداد كبيرة ويعتدي السكان، حيث حرم هؤلاء من السهرات الليلة والخروج إلى صلاة التراويح والعشاء والفجر.

الله يحمينا من هذا الحيوان لانو خطييييييييييييير

تسلمييييييييييييييييييييي قلبو على الموضوع ما يحرمنا منك