ʝǟƈӄ ʀǟռօʊƈɦǟ *¤®§(*§مراقبة §*)§®¤* معلوماتاضافية
المشاركات : 2115 التقييم : 796 النقاط : 7666 العمر : 23 الجنس : الدولة : الهواية : المزاج : الشلة : شلة الهبل | موضوع: تفسير سورة طه2 الثلاثاء يونيو 30, 2015 1:43 am | |
| قال سعيد بن جبير:كما يؤمر الرجل أن يخلع نعليه إذا أراد أن يدخل الكعبة. وقيل:ليطأ الأرض المقدسة بقدميه حافيًا غير منتعل. وقيل:غير ذلك، والله أعلم. وقوله: ( طُوًى ) قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس:هو اسم للوادي. وكذا قال غير واحد، فعلى هذا يكون عطف بيان. وقيل:عبارة عن الأمر بالوطء بقدميه. وقيل:لأنه قُدّس مرتين، وطوى له البركة وكررت:والأول أصح، كقوله إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى [ النازعات:16 ] . وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ( 13 ) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ( 14 ) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ( 15 ) فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ( 16 ) وقوله: ( وَأَنَا اخْتَرْتُكَ ) كقوله إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي [ الأعراف:144 ] أي:على جميع الناس من الموجودين في زمانه. و [ قد ] قيل:إن الله تعالى قال:يا موسى، أتدري لم خصصتك بالتكليم من بين الناس؟ [ قال:لا. قال: ] لأني لم يتواضع لي أحد تواضعك. وقوله: ( فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ) أي:اسمع الآن ما أقول لك وأوحيه إليك:( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا ) هذا أول واجب على المكلفين أن يعلموا أنه لا إله إلا الله، وحده لا شريك له. وقوله: ( فَاعْبُدْنِي ) أي:وحدّني وَقُم بعبادتي من غير شريك، ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ) قيل:معناه:صَلِّ لتذكرني. وقيل:معناه:وأقم الصلاة عند ذكرك لي. ويشهد لهذا الثاني ما قال الإمام أحمد:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا المثنى بن سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا رَقَد أحدكم عن الصلاة، أو غفل عنها، فليصلها إذا ذكرها؛ فإن الله تعالى قال: ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ) . »وفي الصحيحين عن أنس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من نام عن صلاة أو نسيها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك » . وقوله: ( إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ ) أي:قائمة لا محالة، وكائنة لا بد منها. وقوله: ( أَكَادُ أُخْفِيهَا ) قال الضحاك، عن ابن عباس:أنه كان يقرؤها: « أكاد أخفيها من نفسي » ، يقول:لأنها لا تخفى من نفس الله أبدًا. وقال سعيد بن جبير، عن ابن عباس:من نفسه. وكذا قال مجاهد، وأبو صالح، ويحيى بن رافع. وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( أَكَادُ أُخْفِيهَا ) يقول:لا أطلع عليها أحدًا غيري. وقال السدي:ليس أحد من أهل السموات والأرض إلا قد أخفى الله عنه علم الساعة، وهي في قراءة ابن مسعود: « إني أكاد أخفيها من نفسي » ، يقول:كتمتها عن الخلائق، حتى لو استطعت أن أكتمها من نفسي لفعلت. وقال قتادة: ( أَكَادُ أُخْفِيهَا ) وهي في بعض القراءة أخفيها من نفسي، ولعمري لقد أخفاها الله من الملائكة المقربين، ومن الأنبياء والمرسلين. قلت:وهذا كقوله تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ [ النمل:65 ] وقال: ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً [ الأعراف:187 ] أي:ثقل علمها على أهل السموات والأرض. وقال ابن أبي حاتم:حدثنا أبو زُرْعَة حدثنا مِنْجَاب، حدثنا أبو نُمَيْلة، حدثني محمد بن سهل الأسدي، عن وِقَاء قال:أقرأنيها سعيد بن جبير ( أكاد أَخْفيها ) ، يعني:بنصب الألف وخفض الفاء، يقول:أظهرها، ثم [ قال ] أما سمعت قول الشاعر . دَأبَ شَــهْرَين, ثــم شـهرًا دَمِيكًـا بـــأريكَين يَخْفيـــان غَمـــيرًا وقال الأسدي:الغمير:نبت رطب، ينبت في خلال يبس. والأريكين:موضع، والدميك:الشهر التام. وهذا الشعر لكعب بن زهير. وقوله سبحانه وتعالى: ( لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ) أي:أقيمها لا محالة، لأجزي كل عامل بعمله، فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ [ الزلزلة:7، 8 ] و إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [ الطور:16 ] . وقوله: ( فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ) المراد بهذا الخطاب آحاد المكلفين، أي:لا تتبعوا [ سبيل ] من كذب بالساعة، وأقبل على ملاذه في دنياه، وعصى مولاه، واتبع هواه، فمن وافقهم على ذلك فقد خاب وخسر ( فَتَرْدَى ) أي:تهلك وتعطب قال الله تعالى: وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى [ الليل:11 ] . وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ( 17 ) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ( 18 ) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى ( 19 ) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ( 20 ) قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى ( 21 ) . هذا برهان من الله تعالى لموسى، عليه السلام، ومعجزة عظيمة، وخرق للعادة باهر، دال على أنه لا يقدر على مثل هذا إلا الله عز وجل، وأنه لا يأتي به إلا نبي مرسل، وقوله: ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ) قال بعض المفسرين:إنما قال له ذلك على سبيل الإيناس له. وقيل:إنما قال له ذلك على وجه التقرير، أي:أما هذه التي في يمينك عصاك التي تعرفها، فسترى ما نصنع بها الآن، ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ) استفهام تقرير. ( قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ) أي:أعتمد عليها في حال المشي ( وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ) أي:أهز بها الشجرة ليسقط ورقها، لترعاه غنمي. قال عبد الرحمن بن القاسم:عن الإمام مالك:والهش:أن يضع الرجل المحْجَن في الغصن، ثم يحركه حتى يسقط ورقه وثَمَره، ولا يكسر العود، فهذا الهش، ولا يخبط. وكذا قال ميمون بن مهران أيضًا. وقوله: ( وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) أي:مصالح ومنافع وحاجات أخر غير ذلك. وقد تكلف بعضهم لذكر شيء من تلك المآرب التي أبهمت، فقيل:كانت تضيء له بالليل، وتحرس له الغنم إذا نام، ويغرسها فتصير شجرة تظله، وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة. والظاهر أنها لم تكن كذلك، ولو كانت كذلك لما استنكر موسى صيرورتها ثعبانًا، فما كان يفر منها هاربًا، ولكن كل ذلك من الأخبار الإسرائيلية وكذا قول بعضهم:إنها كانت لآدم، عليه السلام. وقول الآخر:إنها هي الدابة التي تخرج قبل يوم القيامة. وروي عن ابن عباس أنه قال:كان اسمها ماشا. والله أعلم بالصواب. وقوله تعالى: ( [ قَالَ ] أَلْقِهَا يَا مُوسَى ) أي:هذه العصا التي في يدك يا موسى، ألقها ( فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ) أي:صارت في الحال حَيَّة عظيمة، ثعبانًا طويلا يتحرك حركة سريعة، فإذا هي تهتز كأنها جان، وهو أسرع الحيات حركة، ولكنه صغير، فهذه في غاية الكبر، وفي غاية سرعة الحركة، ( تَسْعَى ) أي:تمشي وتضطرب. |
|
♪♫آلُِنجٍمة آلُِذَهـبَية♫ *¤®§(*§ مديرة §*)§®¤* معلوماتاضافية
المشاركات : 9556 التقييم : 338 النقاط : 14931 العمر : 24 الجنس : الدولة : الهواية : المزاج : الشلة : شلة الهبل | موضوع: رد: تفسير سورة طه2 الثلاثاء يونيو 30, 2015 10:52 am | |
| أبدعت,,,,, ,,,,,,,وتألقت سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,, ,,,,,,على كل كلمة رسمتها عذرا,, لتقبل عباراتي المتواضعة,,, فلم اجد الحروف التي تليق بسمو قلمك ,, ,,,,التي قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته لك ودي وجل تقديري,, |
|