مما لاشك فيه ؛ أن هذا الموضوع هو من الموضوعات الهامة في حياتنا ولذا سوف اكتب عنه في السطور القليلة القادمة متمنيا من الله أن ينال إعجابكم ؛ ويحوز على رضاكم ، وأبدأ ممسكا بالقلم مستعينا بالله لأكتب على صفحة فضية كلمات ذهبية تشع بنور المعرفة بأحرف لغتنا العربية لغة القرآن الكريم
فالطفل يتبع من يحبه، ويكون مستعدًا لطاعته، لأنه يطمئن إليه ويثق به، وعلى العكس فإنه ينفر ممن لا يشعر بمحبته.
وقد يسلك معه بعناد، وربما يفكر في إيذائه...!
قرأت وأنا صغير قصة عن رجل زَمَّار...
إنها قصة مشهورة، ربما أنتم جميعًا قد قرأتموها... هذا الزمار
دخل إحدى القري، وأخذ يزمر، فالتف حوله الأطفال. وصار ينتقل من حارة إلى حارة، والأطفال وراءه، ومجموعات أخرى منهم تنضم إليه. وهو ينتقل بهم بِزُمَّارَته من مكان إلى آخر، وهم في غاية المتعة والسرور، حتى خرج بهم جميعًا إلى خارج القرية.
وهكذا نجد كيف ينساق الأطفال وراء من يحبونه، أو من يجلب لهم المتعة والسرور.
حاول إذن أن تحب الأطفال وأن تلاعبهم، لأنهم يحبون من يلاعبهم واللعب متعة لهم.
يحبون من يسليهم ومن يناغيهم، ومن يحبهم. وبعد أن تكسب محبتهم يمكنك أن تعلمهم ما يلزمهم وما يناسبهم من تعليم. حينئذ سيقبلون التعليم منك ويرددونه وراءك.
وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحا الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع الشائق الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا . |