هَلْ تَعلمونَ بأنَ هُناكَ أُنَاسٌ كَثيرهٌ تُظِلمْ
وَ
هَلّ تَعلَمَوُنً
بِأنَ فِيْ بَعضٌ مَنهُمَ يَتَخافىْ بإحِتِرافِ خَلفَ أسِوُارِ ألكَذبِ
وَ
هلْ تَعلمونَ
بأن أكَثرناْ ضحايَاهمْ
لآنهمْ يَستغلونَ طَيبتناْ وَيُتاْجِرونَ بمَشَاعرناْ وَأحَاسيسُناْ
وَ
هَلْ تَعِلَمْوُنَ
بأنَ قِلَوُبِ ألبَشْرّ أكِثَرُهاْ قَدْ أصِبَحتْ كألحِجَاْرهّ لأّ فاْئِدهِ مَنهاْ
وَ
هل تَعلمونَ
بأنهمْ لآيَعرفونَ مَعنىْ صَدَقةِ أليَتيمُ
وَبأنَ قُلوبَهمْ قدْ أمِتلكَتهاْ ألضلآلهُ وَليسَ فَيهاْ سَوىْ جَحَيمٌ خَاويهّ
و
َهَلْ تَعلمونَ
بأنَهُمَ يَحِسِبَونَ أنهمَ صَادِقونَ
وَلَكِنهمْ هُمَ ألكَاذِبونَ وَلَكِنَ لآيَعلمونَ
وَ
هَل تَعلمونً
بأنهمَ يظِلمونَ كُلِ مَن حَولهِمْ وَلكنْ لآيَعَترفَونَ
وَ
هلْ تَعلمونَ
بأنهمْ رَمزأً لنَجَاحناْ
وَلَولاْ أمِثالهمْ ماَ تَعلمناْ
وَ
هلْ تَعلمونَ
بقَولِ للهِ تَعالىْ
وَأنيْ لُهُمَ لبِلمرصادِ
وَلكِنهمَ يَجَهَلونَ
وَ
هلْ تَعلمونَ
أنهمَ يَعلمونَ ماَ تَعلمونَ وَلكنَ مَطِامِعُ دُنَياهمْ أغَرتهمْ
فَـأعمتْ فَيهمَ ألعَيونْ
وَ
هَل تَعلمونَ
مَنَ هُمَ ألمَسِاكَينُ
مَنَ يظِنونَ أنهَمَ ألأقَوياءَ وَهُمَ بضُعفِهُمَ وَأهِنونْ
وَسَيأتيْ يَومأً تُسَدُ ألأذاْنِ عِنْ ماَ يَقَوُلونَ
وَلآ يَنفعِهمَ عِندِ رَبهمْ قَولُ أحِسَنتمَ وَتَسلمونَ
وَ
هلْ تَعلمونَ
أنهمَ سَبباً ليَتبعهمَ إلىْ ألناَرِ ألتَابعونَ
وَأنهمَ أخِتباراً لِمَنْ نَالْ ألرِضىْ مِن ربُ ألعالمَينَ
وَ
هلْ تَعلمونَ
بأنَ هَذهِ ألدُنياْ لعبٌ وَلهواً
وَإنَ ألأخِرهُ خَيرٌ عندِ ربِكُمَ وَأبقىْ
وَ
هلْ تَعلمونَ
ما مَعنىْ ألظَألمْ
فوَأللهِ لَوُ علمتمَ مَا كُنتمَ فَاعِلونَ
وَأااااْهٌ لوُ تَعلمونَ