من هم ! والمفتاح
حياتهم طبيعة لأنهم لا يعرفون انها غير طبيعية
وهذا حديث ليس موجها للجهلة ولا للمستلقين كما انه ليس موجه للمرضى ولا الموبوئين
لا أقصد رواد التعتيم ولا الوجدانيين وليس موجها لا للروحانيين ولا للتكتيكيين
أقصد ! أولئك الطبيعيين الغير طبيعيين
أولئك .......... الحالمين المنحرفين المنحلين
أولئك الخائفين الضائعين
تجدهم....
عندما يتقابلون يتشابهون فيتجاذبون
يعتبرون الفرد منهم هو الكل والمجتمع هو مجموعة الأجزاء
الغريب هو كون طبيعتهم خالية من قوانين الردع
وخالية من مسلمات العزم والحزم
وكلهم بلا شرف
وبلا مهابة!!!
ألقابهم،،، جاهلين،،،
ويقودون البسطاء في المجتمع
نحو الإنحلال،، بعيدا عن الدين
هم مجموعة التضامن الميكانيكي والعضوي!
قانونهم هرطقة فرد !
ومجتمعهم: عزلة واختلاط و فرش بساط!!!
دوافعهم اللطيفة ليست أولية
ودوافعهم الجماعية :
فردية
مؤسساتهم أيديولوجية
سلطوية
قمعية
التحو الأنانية الى الغيرية ثم الى الانغلاق النرجسي ثم إلى الإنحلال الأخلاقي!!
لكنهم في اي لحظة في غياب الردع والسلطة يمارسون مكبوتاتهم إشباعا لغرائزهم وحاجاتهم ،
حشيش وجنس ومخدرات !!
لا يعرفون لا الانسان ولا المجتمع ولا الأشياء يحبون ويعرفون المال والأضواء
وكلهم أذناب تيارات ماسونية عدوة
يقولون :
الأقلية افضل بكثير من الأكثرية وتبريراتهم ثانوية !
ويهذون دائماً :
هذا ما تعودنا عليه !!!!
أخيرا هذا المقال:
لا يتحدد معناه ومغزاه ولا هدفه الفعلي سوى بالغوص في عصف علاقاته الداخلية وتأثيراته الخارجية
وهو موجه للمنحلين والشواذ من الجنسين في مجال العفن والفني وبعض الإعلام!!