( ولا تحقدُ وان مُلئت غيظاً فإن العفو من شيم الكرام )
بكم بعت صاحبگ ،، ؟
حكاية مثل شعبي ،،
سمعت احد كبار السن من حكماء الرجال
يروي مثلا على شكل حوار بين شخصين ،،
فقال الأول ،، بكم بعت صاحبگ ،،؟
فرد عليه الاخر بعته بتسعين زلة ( أخطاء)
فقال الأول أرخصته اي بعته بثمن زهيد ،،
تأملت المثل كثيراً ووقفت عند معانيه
فذهلت ،، ! من ذلگ الصديق
الذي غفر لصديقه تسعة وثمانين زلة
ثم بعد زلته التسعين تخلى عن صداقته ،،
وعجبت اكثر من الشخص الاخر الذي لامه على بيع صاحبه
بتسعين زلة وكأنه يقول تحمل اكثر ،، التسعون زلة ،،
ترى كم يساوي صاحبي او صاحبگ من الزلات بل كم يساوي
اذا كان قريبا أو صهرا او أخا بكم زلة قد يبيع احدنا أمه او أباه ،، ؟
ان من يتأمل واقعنا اليوم ويعرف القليل من احوال الناس بالمجتمع
والقطيعة التي دبت بأوساط الناس سيجد من باع صاحبه او قريبه
او حتى احد والديه او كلاهما بزلة واحدة او بربعها او اقل
كل ذلگ بلا سبب ولا ذنب سوى انه طاع نفسا
إمارة بالسوء ًو شيطاناً خبيثا من شياطين الإنس والجن
ترى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من الأصدقاء والأقارب الأهل ،،، ؟؟!
وننظر بكم بعناها وما هو ثمنها ثم نعلم اننا بخسناهم أثمانهم
وبعنا الثمين بلا ثمن ،، !
ترى هل سنرفع سقف أسعار من لا زالو قريبين منا
ونتحمل زلاتهم واخطائهم مهما كبرت او تكررت
ترى هل سنعيد او نحاول استعادة ود الذين خسرناهم سابقا
ترى سنفعل ذلگ ام سنستمر نعمل بعكس ما نعلم ،، ؟!
ان القيمة الحقيقة لأي شخص تربطگ به علاقة لن تظهر الا بحالة فقدانك
النهائي له بالموت
لا تبيع علاقاتك باي عدد من زلات مهما عظم ،،
واعلم ان الله يحب العافي فكن احدهم ،،
استرو ماترون ًو تسمعون من عورات الآخرين ليستر الله
عوراتكم يوم العرض عليه ،،