[center]احذروا رفقاء السوء
الثقةشيء مهم و
عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أنيمنحها
لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثتلها هذه
حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيونبدأتقصة
الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لهاكانت معها
بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينةوافقت أن
تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نواياخبيثة ، و
بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدهاوذات يوم
واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكنزميلتها
المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرتعلى
الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم إلتفتت هذهالمخادعة
على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ،فتفاجأت
بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي فيوضع مخل و
بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردتبكل
انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمامإخواننا
في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيهاثمو صلوا
إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معهاعلى أساس
أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذهالعمارة ،
ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من يفتحالباب هي
إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانينفي الشقة
، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ،تفضلوا ،
فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا بوجود رجال داخلالشقة
بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين فيالفرجة
على أفلام ساقطة و منحلّةثمقام أحد
هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأتبالصراخ ،
لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التييرتكبونها
، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأتنفسها في
غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاءالسفلة
يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية ، و لما رأت هذاالمشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها
ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة معمن أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء
القادم، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصورالفوتوغرافية
التي التقطوها لهالمانزلت
المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير والحزن ،
فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء،
و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، واستمرتبتهديدها
بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معهاواستمرت
المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ،حتى جاء
يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منهاتكون
أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشفعليها طلب
منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هيكانت تسمع
ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنكمصاب
بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً
: عليّ و
على أعدائي ، لا يهمك منهاولما خرج
من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ،ولما
ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرةبعد اليوم
، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفهاأولاً و
في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال "شياطين الانس" ، أعطوها صورها و كل
ما يخصهالديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد تلاعبوا بها و رموها رمية الكلابومع مرور
الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلبمنها
والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليهاوافقت ،
لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، وذهب بها
إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالدمنهار ، و
أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ،و والدها
: يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني وادفني ،
فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية منالسيارة ،
و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرضو أخذ
يبكي و أحتضن أبنته وهي تبكي معه