قصة قصيرة تعبر عن مدى تضحية الام من اجل اولادها..
شاب عمره 16 سنة قاله لامه : امي ماذا ستكون هديتي عندما يصبح عمري 18 سنة
قالت له امه : حبيبي عمرك مازال 16 وامامك وقت طويل ليصبح 18..
بعد سنة صار عمره 17 سنة فجأة أصابته نوبة قلبية ومرض كثيرا..
نقلوه الى المستشفى وبعد اشهر من التحاليل والمعاينة للشاب..
الدكتور : اعتذر منك سيدتي لكن ابنك وضعه حرج وقلبه متعب جدا..
الام صارت تبكي بشدة وليست قادرة على السيطرة على اعصابها
بعيد ميلاده الـ 18 الشاب عاد الى البيت بصحة ممتازة ولا وجود لخطر على حياته
عندما وصل الى البيت وجد كعكة عيد ميلاده على الطاولة ورأى قرب الكعكة ورقة اخذها الولد وقرأها وصار يبكي بشكل غير طبيعي
كان مكتوبا على الورقة :
ابني العزيز اذا قرأت هذه الورقة تكون الامور قد سارت على ما يرام وتكون انت بصحة جيدة هل تتذكر عندما سألتني ماذا سأهديك بعيد ميلادك الـ 18 وانا لم استطع الاجابة على سؤالك ؟
انا اعطيتك قلبي حافظ عليه وعش حياتك وعيد ميلاد سعيد يا بني
مـا أعظمها الأم