من أعظم المُنجيات....حُسنُ النِّية والإخلاص لله تعالى
حُسن النّية والإخلاص لله من أعظم المُنجيات وأهمها، قال الله تعالى:{... مَنكُم مَن يُريدُ الدّنيا ومنكُم مَن يُريدُ الآخِرة ..}آل عمران:152، وقال تعالى: {ومَن أرادَ الآخرَةِ وسَعَى لهَا سَعْيَهَا وهُو مؤمِنٌ فأُولَئِكَ كانَ سَعْيُهُم مَشكُورًا}الإسراء
حُسنُ النِّية والإخلاص لله تعالى قال عليه الصّلاة والسّلام: “إنّما ا‘مال بالنّيات، وإنّما لكلّ امرئ ما نَوَى” أخرجه البخاري من حديث عمر بن الخطّاب رضي الله عنه. وقال عليه الصّلاة والسّلام: “إنّما يُبعَث النّاس على نِيّاتِهم” أخرجه ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقال عليه الصّلاة والسّلام: “مَن غَزَا ولَم يَنْوِي إلاّ عِقالًا فلهُ ما نَوَى”، وقال عليه الصّلاة والسّلام: “نيّة المؤمن خيرٌ من عمَلِه” رواه الطبراني من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه. وذلك لأنّ النّية عمل القلب، والقلب أشرف من الجوارح فكان عمله خيرًا من عملها، ولأنّ النّية تنع بمجردها، وأعمال الجوارح بدون النّية لا نفع لها، وفي الحديث: “مَن هَمَّ بحسنة، ولم يَعمَلها كتبها الله عنده حسنة كاملة” أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.