مع تغير الفصول يعانى الكثير من حساسية الأنف الموسمية، والبعض الآخر منا يعانى منها طوال العام،
فما هو العلاج كى نتخلص من كل الأعراض المزعجة التى تسببها لنا حساسية الأنف؟
توضح الدكتور عايدة عبد العظيم أستاذ الأمراض الصدرية أن أول خطوة فى علاج حساسية الأنف هو تجنب مسببات الحساسية،
حيث يمكن إتباع الإرشادات الصحية للوقاية من خطر الأتربة المنزلية وعتة تراب المنزل، والامتناع عن التدخين،
مع عدم التعرض بقدر الإمكان لشعر وقشور جلد الحيوانات أو لريش الطيور،
أى أنه يفضل الابتعاد عن أى حيوانات منزلية.
كما يمكن العلاج أيضا عن طريق مضادات الحساسية، والتى تتميز بفعاليتها العالية فى إيقاف أعراض الحساسية،
وهناك عقاقير مضادة للهستامين تعطى بالفم على هيئة شراب أو أقراص،
وهى تخفف إفرازات الأنف، وتوقف العطس والحك.
وظهرت من هذه العقاقير أنواع طويلة المفعول تستمر مفعولها من 24-48 ساعة،
ولا تؤثر على الجهاز العصبى، ولا تسبب الشعور بالخمول أو الأرق.
وللسيطرة على حساسية الأنف على المدى الطويل توجد عقاقير للاستنشاق بالأنف،
ومنها عقار الكورتيزون الذى يستمر العلاج به لسنوات بشكل موضعى على الأنف،
ولكن يجب أن تكون الجرعات تحت إشراف الطبيب المعالج،
وعند توقفها يجب أن يتوقف المريض عنها بشكل تدريجى.
وبهذا فعلاج الحساسية لا يعتبر علاجا قاطعا، وإنما فقط السيطرة على الأعراض،
ومن هنا تأتى أهمية المداومة على العلاج لتجنب ظهور أى أعراض مزعجة لحساسية الأنف.
وإلى جانب الكورتيزون، هناك بعض الأعشاب الطبية الطبيعية، وتعطى أيضا عن طريق الاستنشاق،
وتتميز بفعاليتها على منع ظهور الأعراض.