ღفتاة ˜الرياحღ *¤§(*§عضوة نشيطة§*)§¤* معلوماتاضافية
المشاركات : 483 التقييم : 80 النقاط : 4350 العمر : 22 الجنس : الدولة : الهواية : المزاج : | موضوع: أنواع الاعجاز في القرآن الكريم السبت مارس 21, 2015 11:13 am | |
| أنواع الإعجاز في القران الكريم
(الإعــجــاز الــبــيــانــي )
لقد أرسل الله تعالى الرسل – عليهم السلام – لهداية الناس، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وأمدهم بالمعجزات تأييداً لهم وتصديقاً لنبوتهم. ومعجزات النبيين الذين سبقوا النبي محمداً – صلى الله عليه وسلم - كان جلها فقد كاانت تأتي وفقاً لأوضاع أقوامهم، وأعرافهم وما اشتهروا به، وتنتهي بانتهاء وقوعها ، ولا تكون حجة إلا على من شاهدها أو وصلت إليه بالتواتر، لذلك فقد كانت محودوه بزمان ومكان وقوم معينين. والقرآن الكريم هو المعجزه الكبرى الدااله على صدق نبوة محمد – صلى الله عليه وسلم – وقد تجلى ذلك الإعجاز في صور متعدده منها: البياني والعلمي والتشريعي والغيبي .
** معنى الإعجاز القرآني : الإعجاز لغةً: لفظ من عجز يعجز عجزاً، فهو عاجز. أي: ضعيف. والمعنى: ضعف عن الشيئ ، ولم يقدر عليه. ويقال أعجزني فلان إذا عجزت عن طلبه وإدراكه والإعجاز القرآني مصطلح يدل على : قصور الإنس والجن عن أن يأتوا بمثل القرآن الكريم أو بسوره من مثله.
** مراحل التحدي بالقرآن الكريم : 1- التحدي بالقرآن الكريم كله يقول الله تعالى:" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا "
2- التحدي بعشر سور حيث تحداهم أن يأتو بعشر سور في قوله تعالى:" أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "
3- التحدي بسورة واحده حيث تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله في قوله تعالى:" وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " ولا يزال القرآن الكريم في موقف التحدي لسائر الأمم على مر العصور.
** أنواع الإعجاز القرآني : 1- الإعجاز البياني 2- الإعجاز العلمي 3- الإعجاز التشريعي 4- الإعجاز الغيبي
** مفهوم الإعجاز البياني : إن من أعظم وجوه إعجاز القرآن الكريم الإعجاز البياني، ونعني به : ذلك الترتيب البديع لكلمات القرآن الكريم في جملها من جهة، واختيار هذه الكلمات من جهة أخرى، ثم ترتيب الجمل والأيات في السورة. ولقد نزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين يتحدى أمة العرب التي كانت فيها الفصاحه والبيان سجية وفطره، فأعجزهم، وكان غرهم من الناس الذين هم أقل منهم فصاحة وبلاغة وبياناً أضعف وأعجز.
** أمثله من الإعجاز البياني في القرآن الكريم : 1- السنه والعام : فالتأمل لآي القرآن الكريم واستعمال هاتين الكلمتين يدرك إعجاز القرآن الكريم، فكلا منهما جاءت في موضع لا يناسبه غيرها . قال الله تعالى:" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ " وقال الله تعالى :" ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ " فلفظ " السنه " يرد في مجال الشده والقحط والصعوبه أما لفظ " العام " فيرد في مجال الرخاء، وهناك فرق آخر وهو أن " السنه " تستعم أكثر ما تستعمل في السنه الشمسية بينما يستعمل " العام " للسنه القمريه ومن هنا تظهر لنا عظمة التعبير القرآني، حيث ذكرت ( السنة ) فيما قضاه نوح – عليه السلام – مع قومه، للدلالة على ما عاناه من شدة ومقارعة لأعداء الله تعالى وكلمة ( عام ) مع المده التي استثنيت من ذلك.
2- التقديم والتأخير في الآيات القرآنية: فإذا تأملنا قول الله تعالى :" وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ "، وقوله تعالى:" وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ " نجد أن الآية الأولى قد قدمت زق الآباء على رزق الأولاد، بخلاف الأخرى، والسر في ذلك أن الآيه الأولى تشير إلى فقر واقع بالآباء دل عليه قوله تعالى: " مِنْ إِمْلَاقٍ " ولذا جاء نهيهم عن قتلهم أولادهم بسبب هذا الفقر الذي يعانون منه مطمئنه آبائهم بأن الرزق بيد الله تعالى، أما الآية الثانية فتشير إلى فقر متوقع يدل عليه قوله تعالى:" خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ " فناسب البدء بذكر الأولاد الذين يفكر والدهم بالتخلص منهم تحسباً من الفقر المنتظر.
3- تعبير القرآن الكريم بالصورة المحسة المتخيلة عن المعنى الذهني المحسوس، وعن الحدث المحسوس، والمشهد المنظور، ثم يرتقي بالصورة التي يرسمها فيمنحها الحياة والحركة المتجددة. ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم قول الله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ " فعندما يقرأ القارئ هذه الآيه فإنه يتخيل بخياله صورة فنية لطيفةً. إنه يتخيل الكفار يحاولون الصعود للسماء، ويطرقون أبوابها الكثيرة، وهي موصدة أمامهم لا تنفتح لهم، ويتخيل صورة أخرى للجمل وهو يحاول دخول ثقب الإبرة ويقوم بمحاولات يائسة لذلك، فكما يستحيل دخول الجمل من ثقب الإبرة فإنه يستحيل دخول الكافر الجنه. |
|
|
ṤǾ͠f̷ἳα *¤®§(*§مراقبة §*)§®¤* معلوماتاضافية
المشاركات : 11240 التقييم : 974 النقاط : 16100 العمر : 23 الجنس : الدولة : الهواية : المزاج : الشلة : شلة الهبل | موضوع: رد: أنواع الاعجاز في القرآن الكريم السبت مارس 21, 2015 12:49 pm | |
| مشكوؤوؤوؤررهه حبيبتي ♥
تم النقل للقسم المناسب |
|