إخوتـي هـذا حجابـي
فيه طُهـري وَجَنابـي .
فبـه أُرضــي إلـهـي
وبـه أَحمـي إهابـي .
إننـي دومــا أُنــادي
بنت جنسي بالحجـاب .
لامنـي النـاس كـأنِّـي
قد جنيتُ على شبابـي !!
كم لمحتُ السـوءَ منهـم
في مجيئـي أو إيابـي .
كم رأيتُ الغمـز منهـم
في رجوعي أو ذهابي .
آلأنـي قــد هـدانـي
مَن حبَانـي بالحجـاب ؟
لستُ أدري أيـن ذنبـي
ولمـاذا ذَا العـتـابِ !!
هـم يُريـدونـي فـتـاةً
قـد أُعِـدّت للـذِّئـابِ !
تمشي بين النـاس دومـا
في ميوعٍ واضطرابِ !!
فليقولـوا حيـث شـاءوا
لستُ أرجع عن صوابي .
هل يكون الحسـنُ يومـا
فـي سفـورٍ أو ثيـابِ ؟
أو بِتلـويـن الـوجـوه
أو بتضييـع الشـبـابِ ؟
إنمـا الحُسـنُ الحـيـاءُ
وَحيائي فـي حِجابـي .
آهِ مـن هـولِ الليـالـي
حين أُمسي في التراب .
أتـركِ الأحبـابَ جمعـاً
يـوم يأتينـي حسابـي .
ليـس يُنجينـي ســواه
وقتَ أن أقـرأ كتابـي .
إننـي دومــا أُنــادي
بنتَ جِنسـي بالحجـابِ