العكازة التي دخلت المسجد
انصرفت من صلاتي ذات يوم ثم أردت الخروج من المسجد ، وإذ بي أرى ذلك الرجل الذي تسابقه عكازته نحو الباب ..
بقته للباب، ثم فتحته له وسلمت عليه وابتسمت له .. ثم قلت له : أبشر لعل هذه الخطوات التي جعلتك تمشي بعكازتك الى هذا المسجد لعلها تكون سبباً لأن يكون لك مجلس تحت ظل العرش يوم القيامة .. " ورجل قلبه معلق بالمساجد"، وحينها رحلت خواطري نحو أولئك الذين يتمتعون بكامل صحتهم وقوتهم ولكنهم لايسابقون لبيوت الله .
نعم إن القوة الحقيقية هي قوة القلب لا قوة البدن .
ومضة " هناك من يرفع الأثقال ولكنه لايستطيع أن يرفع الغطاء عن جسده ليصلي مع الناس في المسجد ".