شعر عن سوريا
هذه بعض الأشعار التي قيلت في سوريا
أحب دمشق
هواياالأرقا
أحب جوار بلادي
ثرى من صبا و ودادي
رعته العيون جميلة
وقامة
كحيلة
أحب أحب دمشق
دمشق بغوطتك الوادعة
حنين إلى الحب لاينتهي
كأنك حلمي الذي أشتهي
هوى ملء قصتك الدامعة
تمايل سكرى به
دمشقك
شمس الضحى الطالعة
هنا و البطولات لا تنضب
تطلع شعب حبيب العلى
إلىالمجد بالمشتهى كلِّل
دمشق و أنت الثرى الطيب
غضبت و ما أجمل
فكنت السلامإذا يغضب
يا شـامُ ، يا شـامَةَالدُّنيا ، ووَردَتَها
يا مَـنْ بحُسـنِكِ أوجعـتِ الأزاميلا
ودَدْتُ لوزَرَعُـوني فيـكِ مِئـذَنَـةً
أو علَّقـونـي على الأبـوابِ قِنديـلا
يابلْدَةَ السَّـبْعَةِ الأنهـارِ .. يا بَلَـدي
ويا قميصاً بزهـرِ الخـوخِمشـغولا
ويـا حِصـاناً تَخلَّـى عَـن أعِنَّتِـهِ
وراحَ يفـتـحُ معلـوماًومـجهـولا
هـواكَ يا بَـرَدَى كالسَّـيْفِ يسكُنُني
ومـا مَلكْـتُ لأمـرِالحـبِّ تَبديـلا
أيّـامَ في دُمَّـرٍ كُنّا .. وكـانَ فَمـي
على ضفائرِها .. حَفْـراً .. وتَنزيـلا
والنهر يُسـمِعُنا أحلـىقـصائـدِه
والسَّـرْوُ يلبسُ بالسّـاقِ الخَـلاخيلا
يا مَنْ على ورقِالصّفصَفاتِ يكتِبُني
شعراً ... وينقشُني في الأرضِ أيلولا
يا مَنْ يعيدُكراريسي .. ومَدرَسَـتي
والقمحَ ، واللّوزَ ، والزُّرقَ المواويلا
ياشـامُ إنْ كنتُ أُخفـي ما أُكابِـدُهُ
فأجمَـلُ الحبِّ حـبٌّ ـ بعدَ ما قيلا
سْرِجْ جِيـادَكَ فالأَبرارُ قد قُتِـلوا ...ومسجد بِدمـاهُم بـاتَ يَغْتَسِـلُ
هنـاك بالشّـامِ إذْ عـاثَتْ ثَعالِبُها ... فـي هَدْأَةِ الفجرِ والأقوامُ تَبْتَهِـلُ
يَدْعـونَ ربّاً لهم عَوْناً وعـافِيَـةً ... ومـا لَهُـم سَبَبٌ بالخَلْقِ يَتَّصِـلُ
جاءَتْك لاب العِدا غَدْراً لِتَقْتُلَهم ... وقَلْبُهُم في هَوى الرّحمـنِ مُنْشَغِـلُ
تَبّاً لهـا جَمَعَتْ دين المَجُـوسِ إلى ... دِيـنٍ لِعَفْلَقَ حيـثُ الشَّرُّ يَكْتَمِلُ
ما أشْبَهَ اليـومَ بالأَمْسِ القريبِ إذا ... سُراةُ قَـومٍ غَدَتْ بالظُّلـمِ تَنْجَدِلُ
مـا خَيَّـب الابنُ ظَنَّ الوالدَينِ بِهِ ... فـفي حَمـاةَ بَدَا جُرْمٌ لهم جَلَـلُ
كَمْ قَتَّلوا من شَبـابٍ عـاطِرٍ نَظِرٍ ... كَمْ يَتَّموا من صِغـارٍ ليس تَحْتَمِلُ
كم هَدَّموا مِن بُيوتٍ فَوقَ ساكِنِها ... وقـاعُها بِدَمِ النِّـسوانِ مُنْخَضِـلُ
وَسِجْنُ تَدْمُرَ إِذْ هَـدُّوا حِجـارَتَه ... فَوْقَ الأَسَـارى فَلا يُدرى لَهُمْ طَلَلُ
وَها هُوَ اليومَ في دَرْعا وَمَسجِدِها ... يُجَدِدُ النَّـذْلُ جُرْحاً ليسَ يَنْـدَمِـلُ
إِسْرِجْ جِيـادَكَ وارْفَعْ فَوقَ صَهْوَتِها ... بَيارقَ الحَقِّ والتَّوحيـدِ يـارَجُلُ
واهْتِفْ بِصَوتِ الهُدى في كُلِّ رابِيَِةٍ ... يُجيـبُكَ الغَوْرُ في حَـورانَ والجَبَلُ
مـاعادَ يُجدي سُكوتاً عن جَرائِمِهِم ... فَشَرُّهُم دُونَـهُ الجَّوزاءُ بّلْ زُحَـلُ
يـا مسجدا عُمَرِيَّـاً كـان يَجْمَعُهُم ... تِـهْ عـالياً بِخِضابٍ مِنْه تَكْتَحِلُ
مـا أَعْظمَ اليـومَ بُنْيـاناً يُخَضِّبُـهُ ... دَمُ الشِّهـادةِ في دَرْعا فَيَحْتَمِـلُ
دَمُ الشَّهـادةِ عُنـوانٌ لِعِـزَّتِـنـا ... إذا رأته العِـدا يَومـاً سَتَنْـخَذِلُ
يـا أهْلَنـا في بلادِ الشَّـامِ لاتَهِنُوا ... فَنَصْرُكُـم قد أَتى والكُلُّ يَحْتَفِلُ
تبـارَكَ اللهُ إذْ أَسرى بِسَيِّـدِنـا ... علـى البُراقِ لأَرْضِ الشَّامِ يَنْتَقِـلُ
عُودي إِلينـا فَقَدْ طـالَتْ مُصيبَتُنا ... وأَدْمُـعُ العَيْـنِ سَحَّـاءٌ وَتَنْهَمِلُ
دمعي على خدي انهمر
وادعي لربي في القنوت
ليه صار عند الناس عادي
الناسٍ البريئة تمــوت ؟
هل ماتت قلوب البشر ؟
طفلٍ يموت . ولا حلقة من طاش تفوت
وينكم يا عرب ؟ ليه ما تصدوا الاعادي ؟
وينهم اصحاب البــشــوت؟
اللي يصير بكى منه الصخر
الحين في درعا ومن قبلها بيروت
الشام حاكمها رجل قلبه سرابٍ
الشام حاكمها اسد طاغوت
قتل شعبه شعب اعزل ما عنده سلاح ولا حتى حجر
حرف المصحف وهدم على الناس البيوت
بلاد فارس تدعمه بكل ما يرادٍ
والناس طبعها سكوت في سكوت
على ربنا تطاول وتكبر
وتحدى ربنا الجبار ذو الجبروت
ربنا بإذنه بينصر هالعبادٍ
ويا ويلك يا بشار يوم اللي يجيكالموت