ماضوي.. مرّ عبر بوابة التميّز في ظرف وجيز واتّخذ من مسابقة دوري أبطال أفريقيا دليلاً على نبوغه.
قبل أشهر قليلة لم يكن يتخيّل المدرّب الشاب خير الدين ماضوي، أنّه بصدد كتابة سيناريو لفيلم درامي بطله نادي وفاق سطيف، الذي تُوّج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرّة الثانية في تاريخه.
في 21 آذار/مارس الماضي أعلن ماضوي استقالته من تدريب وفاق سطيف على خلفية فشل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية خلال أربع مباريات بالدوري الجزائري، لكنّ إصرار رئيس النادي حسّان حمّار على التمسّك بخدماته ونجاح "النسر الأسود" (لقب وفاق سطيف) في اقتطاع بطاقة التأهّل إلى دور المجموعتين من مسابقة دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه ذهاباً وإياباً على فريق القطن الكاميروني بنفس النتيجة (1-0) في دور الستة عشر، جعلا المدرّب الشاب يعدل عن قراره ويقرّر مواصلة المغامرة وسط نجاح مبهر لم يتوقّعه أشد المتفائلين.
ماضوي المولود في 27 آذار/مارس 1977 بمدينة سطيف التي تقع على مسافة 300 كيلومتر شرق الجزائر، اعتزل لعب الكرة مبكّراً نسبياً بفعل توالي الإصابات، عندها قرّر التحوّل إلى عالم التدريب، الذي اقتحمه من بوابة الوفاق الذي قدّمه في وقت سابق كأحد اللاعبين الموهوبين يجيد اللعب في محور الدفاع ووسط الميدان.