المرشحون للفوز بالجائزة

• جاريث بايل

• 
  وايلز
  
• في الموسم الأول الذي خاضه جاريث بيل مع ريال مدريد، ساعد هذا اللاعب المتألق ناديه بتحقيق ما انتظره عملاق الكرة الأسبانية وهو نيل عاشر لقب في دوري أبطال أوروبا. ويُشهد له تسجيل هدف التقدم الأول للنادي الملكي، وحمل ذلك الهدف الرقم 22 في سنة أولى حافلة مع ناديه الجديد. وبفضل هدفه الرائع في كأس الأمير في شباك الخصم القديم برشلونة، بالإضافة إلى 15 تمريرة حاسمة، كان لهذا النجم الويلزي بصمة قوية على ملعب سانتياجو بيرنابيو عقب الإنتقال مقابل أكثر من 90 مليون يورو من توتنهام هوتسبر، ليأتي الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي ليكون إنجازاً إضافياً على سجل حافل.
  

• كريم بنزيمة

• 
  فرنسا
  
• كم تبدو بعيدة الفترة التي أمضاها كريم بنزيمة من دون أن يسجل أي هدف على مدى 1222 دقيقة في صفوف منتخب فرنسا. انتهت هذه السلسلة السوداء في أكتوبر/تشرين الأول 2013، ومنذ ذلك التاريخ أصبح مهاجم ريال مدريد أحد أبرز المهاجمين فعالية أمام المرمى في العالم. بات بنزيمة مرة جديدة السلاح القوي في صفوف منتخب فرنسا حيث قاده إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، وانتزع  دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية مع ريال مدريد. حلّ بنزيمة ثانياً في ترتيب هدافي ريال مدريد للعام الرابع على التوالي في موسم 2013-2014 بتسجيله 24 هدفاً و14 تمريرة حاسمة مباشرة وراء كريستيانو رونالدو، وقد استهل الموسم الجديد بنفس السيناريو.
  

• دييجو كوستا

• 
  أسبانيا
  
• بفضل أهدافه الـ36 قاد كوستا نادي أتلتيكو مدريد إلى موسم تاريخي تُوج بلقب الدوري الأول في رصيد الكولتشونيروس بعد صيام دام 18 عاماً، فضلاً عن الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. ولم تمر قدراته الهائلة على الانطلاق بسرعة وهزم الدفاعات مرور الكرام على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي ضمه إلى تشيلسي، حيث لا يزال المهاجم البرازيلي المولد الأسباني الجنسية يعزف على إيقاع الأهداف. كما لم يتردد فيسنتي ديل بوسكي في استدعائه للمنتخب الإسباني، رغم أن مسيرة لاروخا وكوستا في البرازيل 2014 لم ترق للتطلعات. ولذلك فإن مهمته القادمة تتمثل في فرض نفسه داخل الفريق الوطني بشكل لا يدع أي مجال للجدل.
  

• تيبو كورتوا

• 
  بلجيكا
  
• لا أحد يجادل حول موهبة كورتوا حامي عرين المنتخب البلجيكي، الذي حصل على جائزة ريكاردو زامورا كأفضل حارس حافظ على نظافة شباكه في الدوري الأسباني للعام الثاني على التوالي خلال موسم 2013-2014 الذي أنهاه متوجاً بلقب الدوري الأسباني ووصافة دوري أبطال أوروبا مع أتلتيكو مدريد، ليركب تحدياً جديداً في مسيرته وعمره لا يتجاوز 22 عاماً. فقد شد الرحال إلى إنجلترا ليحرس شباك تشيلسي حيث وجد لنفسه موطئ قدم في التشكيلة الأساسية. وقبل ذلك، كان كورتوا قد أظهر مهاراته الخارقة في كأس العالم، حيث استقبل مرماه ثلاثة أهداف فقط في خمس مباريات مع منتخب بلجيكا، مسلحاً برصانته ورزانته وفعاليته المعهودة.
  

• كريستيانو رونالدو

• 
  البرتغال
  
• استهلّ كريستيانو رونالدو هذا العام بأفضل طريقة ممكنة بعد أن أصبح أول لاعب برتغالي يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم FIFA في مناسبتين. كما فاز بجائزة أفضل هداف في الدوري الأسباني برصيد 31 هدفاً في 30 مباراة ولعب دوراً أساسياً في تتويج ريال مدريد بلقبه العاشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أن حطم الرقم القياسي للأهداف المسجلة في موسم واحد في أغلى المسابقات الأوروبية.
  

• آنخل دي ماريا

• 
  الأرجنتين
  
• بعد بداية موسم متذبذبة، فرض آنخل دي ماريا نفسه أساسياً في ريال مدريد، حيث ساهم بفضل أسلوبه المباشر وتمريراته  الحاسمة بشكل كبير في الظفر باللقب العاشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا. وبعد الأداء الكبير الذي قدمه في المباراة النهائية ضد أتلتيكو مدريد، واصل تألقه مع الأرجنتين في كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، ولكن الإصابة أبعدته عن الدور قبل النهائي والمباراة النهائية. وبعد احتلاله مركز الوصافة في أم البطولات، انتقل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً إلى فريق مانشستر يونايتد.
  

• ماريو جوتزي

• 
  المانيا
  
• دخل ماريو جوتزي التاريخ من أوسع أبوابه من خلال هدف النصر المثير الذي سجله ضد الأرجنتين في الشوطين الإضافيين من موقعة نهائي كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، ليتمكن في الوقت نفسه من التألق وخطف الأضواء على الساحة الكروية العالمية. ورفقة نادي بايرن ميونيخ، بلغ هذا اللاعب المبدع المربع الذهبي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وتوّج بلقب الدوري وبالكأس الألمانية كذلك. يمثل هذا المهاجم الأنيق نموذجاً مثالياً "لقلب الهجوم المزيف" كما أن تحركاته بين الخطوط تثير الكثير من المشاكل بالنسبة لدفاعات الخصوم. ويتمتع هذا النجم الشاب ابن الثانية والعشرين بهدوء قاتل ومبهر أمام المرمى، وهو ما زال لم يفجر بشكل كلي موهبته الكروية الكبيرة.
  

• إيدين هازار

• 
  بلجيكا
  
• اختير إيدين هازار أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل لاعب في نادي تشيلسي خلال موسم 2013-2014، مواصلاً العزف على نفس إيقاع التألق الذي تميز به في ليل، ناديه السابق حيث اكتشف العالم موهبته الخارقة. ويواصل لاعب خط الوسط الهجومي مساره المذهل في ملاعب الساحرة المستديرة، حيث يُتحف الجماهير بمراوغاته الساحرة وتمريراته المتقنة، علماً أن سجلاته الشخصية تتحسن مباراة بعد أخرى على صعيد الإحصائيات. فبعد بلوغ ربع نهائي في كأس العالم البرازيل 2014 FIFA وضمان مكانة مرموقة في قلعة تشيلسي، يبدو أن توهج النجم البلجيكي لن يتوقف عند هذا الحد.
  

• زلاتان إبراهيموفيتش

• 
  السويد
  
• يُعتبر المهاجم السويدي مثل النبيذ، كلما كان عتيقاً كان أفضل. أصبح زلاتان إبراهيموفيتش البالغ من العمر 33 عاماً عام 2014 أفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان في موسم واحد بتسجيله 40 هدفاً، واختير أفضل لاعب وأفضل هداف في الدوري الفرنسي للعام الثاني على التوالي، وثاني أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا وراء كريسيانو رونالدو بتسجيله 10 أهداف. ولم يكتف إبراهيموفيتش بهذا القدر! ففي سبتمبر/أيلول، فقد سجل هدفين لمنتخب بلاده السويدي في مرمى أستونيا ليصبح أفضل هداف في تاريخه. وحصد الدوري المحلي وكأس الرابطة وكأس الأبطال في عام غني بالألقاب والأرقام القياسية.
  

• أندريس إنييستا

• 
  أسبانيا
  
• يُعرف أندريس إنييستا برزانته وفعاليته الباهرة. ففي سن الثلاثين، حافظ النجم الأسباني على مستواه واستقرار أدائه رغم موسم متواضع على الصعيد الجماعي. صحيح أن برشلونة والفريق الوطني لم يكونا في حجم التوقعات، ولكن لا يمكن لوم إنييستا على ذلك التراجع بأي حال من الأحوال. ففي خضم التغييرات الجذرية التي يعيشها النادي الكاتالوني والمنتخب الأسباني، يضطلع لاعب خط الوسط بدور قيادي أكثر من أي وقت مضى، حيث يتولى إدارة اللعب فوق أرض الميدان، من خلال توزيع الكرات ومد زملائه بالتمريرات الحاسمة على خط المرمى.
  

• توني كروس

• 
  المانيا
  
• عاش توني كروس، الذي تمكن خلال نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 FIFA من التربع على ترتيب مؤشر Castrol، عاماً كروياً رائعاً توجه بالفوز باللقب العالمي في البرازيل. وقد تكلف ابن الرابعة والعشرين بتنظيم اللعب أمام الدفاع وكان يخترق دفاعات الخصوم المنظمة من خلال تمريرات عرضية غاية في الذكاء والدقة. وبفضل براعته العالية في التسديد تألق هذا اللاعب الموهوب بتهديده المستمر للمرمى حتى أنه نجح في التوقيع على هدفين وأربع تمريرات حاسمة خلال النهائيات العالمية. وبكل تأكيد تحول هذا الشاب إلى لاعب قيادي مما جعله ينتقل بعد العرس العالمي من بايرن ميونيخ إلى ريال مدريد حيث بات ملك التمرير الدقيق يتكلف بضبط الإيقاع في الوسط وأصبح من الوهلة الأولى من الركائز الأساسية في الفريق الملكي.
  

• فيليب لام

• 
  المانيا
  
• رغم أن فيليب لام لا يلعب في الوقت الحالي إلا نادراً في مركز الظهير، حيث يعتبر بكل تأكيد من أفضل اللاعبين في العالم، لكن كابتن منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ أبان عام 2014 أيضاً عن الإمكانيات الراقية التي يتمتع بها. ففي موقعه الجديد في وسط الميدان الدفاعي قدم عروضاً جيدة خالية من الأخطاء على غرار ما أبان عليه كظهير في السنوات السابقة. وبعدما توّج مع ناديه بلقب الدوري والكأس الألمانية أثبت لام خلال نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 FIFA أنه قائد لا بديل عنه في  الفريق الألماني، خاصة أنه ساهم بنصيب كبير، مهما كان المركز الذي لعب فيه، في الفوز باللقب العالمي الذي توّج مسيرته الدولية اللامعة. وإثر النهائيات العالمية التي أقيمت في البرازيل أعلن لام اعتزاله اللعب للمنتخب الألماني.
  

• خافيير ماسكيرانو

• 
  الأرجنتين
  
• بعد أن فرض نفسه في قلب الدفاع، لعب خافيير ماسكيرانو دوراً مهماً في نادي برشلونة الذي صارع حتى آخر رمق على لقب الدوري الأسباني 2013-2014 وبلغ الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا 2013-2014. ولكن أفضل أداء له في السنة قدمه كلاعب خط وسط خلال كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، حيث كان "إل خيفيسيتو" أحد نجوم المنتخب الأرجنتيني في أم البطولات. في سن الـ30 وبفضل هذا الأداء، تحول ماسكيرانو إلى معبود الجماهير في بلده وجدّد عقده مع فريق برشلونة الذي يلعب معه موسمه السادس.
  

• ليونيل ميسي

• 
  الأرجنتين
  
• على الرغم من الإصابات التي أعاقت مشواره بداية العام، تمكن ليونيل ميسي من احتلال المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري الأسباني خلال موسم 2013-2014 برصيد 28 هدفاً، رغم أن ذلك لم يشفع لناديه برشلونة الذي اكتفى بالوصافة. وبعد مغادرة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي، جدد ابن السادسة والعشرين العهد مع التألق، ليقود منتخب الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، مسجلاً أربعة أهداف في البطولة، قبل أن يُتوج بكرة adidas  الذهبية التي تحتفي بأفضل لاعب في النهائيات. ومنذ عودته إلى قلعة البلاوجرانا بعد المغامرة البرازيلية، انصب تركيز المهاجم الأرجنتيني الفائز بكرة FIFA الذهبية أربع مرات على إضافة رقم قياسي جديد لرصيده باعتلاء عرش هدافي الدوري الأسباني على مر التاريخ.
  

• توماس مولر

• 
  المانيا
  
• يعتبر توماس مولر ظاهرة كروية بامتياز. فهو ليس معروفاً كلاعب بمؤهلات فنية راقية فقط لكنه يعد أيضاً ومنذ عدة سنوات من أفضل اللاعبين في العالم. ولقد أثبت ذلك من جديد عام 2014 عندما قاد نادي بايرن ميونيخ بفضل عروضه القوية للفوز بالبطولة والكأس الألمانية قبل أن يسطع نجمه بشكل أكبر خلال نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 FIFA. وبتسجيله خمسة أهداف، تمكن مولر من الفوز بحذاء adidas الفضي الذي يتوّج ثاني أفضل هداف في البطولة، ولأنه جرى حوالي 84 كلم متفوقاً في ذلك على جميع اللاعبين منحته مجموعة الدراسات الفنية FIFA كرة adidas الفضية التي تتوّج ثاني أفضل لاعب في العرس العالمي. ونظرا لكل هذا، وللعديد من المزايا الأخرى فقد كان دوره حاسماً في تتويج المنتخب الألماني باللقب العالمي على الأراضي البرازيلية.
  

• مانويل نوير

• 
  المانيا
  
• يعتبر مانويل نوير منذ عدة سنوات حارس المرمى الأول بدون منازع سواء في مرمى منتخب ألمانيا حامل اللقب العالمي أو في عرين نادي بايرن ميونيخ، الأكثر تتويجا بلقب الدوري الألماني. وخلال نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 FIFA ساهم بفعالية في اعتلاء فريقه عرش كرة القدم العالمية من خلال عروضه الرائعة والقوية، ليحرز عن جدارة واستحقاق قفاز adidas الذهبي الذي يتوّج أفضل حارس مرمى في البطولة. ومع ناديه بايرن ميونيخ، احتفل نوير بلقبين آخرين، وهما لقب الدوري والكأس الألمانيين. ولا يتألق نوير بصداته المذهلة على خط المرمى فقط لكنه يتميز أيضاً بمؤهلاته الكروية العالية إلى جانب قدرته على "المشاركة في اللعب".
  

• نيمار

• 
  البرازيل
  
• بدأ المهاجم بقوة موسمه الثاني مع نادي برشلونة. كما سجل مع المنتخب البرازيلي أربعة أهداف في خمس مباريات في كأس العالم FIFA، ليحتل الآن المركز الخامس في ترتيب أفضل الهدافين في تاريخ السيليساو. ورغم أنه لم يحقق في نهائيات البرازيل 2014 النتيجة المرجوة إلا أن نيمار يواصل تحسين الأداء ليترك بصمته في الملاعب الأسبانية. حيث بدأ المهاجم بقوة موسمه الثاني مع برشلونة. أما رفقة السيليساو، فقد سجل صانع الألعاب الشاب أربعة أهداف في خمس مباريات في كأس العالم FIFA وغاب عن مباراة نصف النهائي ضد ألمانيا بسبب الإصابة. وفي المباريات الودية، سجل ثلاثية في مناسبتين، آخرهما ضد اليابان حيث سجل أربعة أهداف. وقد أصبح نيمار، البالغ عمره 22 عاماً، خامس أفضل هداف في تاريخ السيليساو، تاركاً وراءه أسماء كبيرة مثل ليونيداس دا سيلفا وريفيلينو.
  

• بول بوجبا

• 
  فرنسا
  
• "هدفي هو أن أصبح أفضل لاعب في العالم." كانت هذه أولى الكلمات التي وردت على لسان بول بوجبا عندما تلقى جائزة أفضل لاعب شاب في كأس العالم البرازيل 2014 FIFA. ولمحاسن الصدف، لم تمر سوى أسابيع حتى وجد نفسه في السباق على كرة FIFA الذهبية. وفي سن لا يتجاوز 21 ربيعاً، كان لاعب خط الوسط دعامة أساسية من دعائم فوز يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي بأكثر من 100 نقطة والوصول إلى نصف نهائي دوري أوروبا، قبل أن يساهم بشكل كبير في تغيير صورة منتخب فرنسا، الذي استعاد بريقه في ساحة كرة القدم العالمية.
  

• سيرخيو راموس

• 
  أسبانيا
  
• بعدما أثبت جدارته في مركز قلب الدفاع، يمر سيرخيو راموس بفترة زاهرة في مسيرته الإحترافية، حيث بلغ مرحلة النضج معززاً قدراته الدفاعية. كما أصبح النجم الأندلسي يتولى دور القيادة على نحو متزايد، سواء في ناديه أو مع منتخب بلاده، على الرغم من المرحلة العصيبة التي تعبرها أسبانيا حالياً. ولكن رغم تألقه المتواصل في خط الدفاع، فإنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه هذا العام بفضل لقطة حاسمة في منطقة جزاء الخصم، حين سجل هدف التعادل برأسية مذهلة خلال الأنفاس الأخيرة من عمر نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة، ليمهد الطريق إلى فوز ريال مدريد بلقبه العاشر في المسابقة الأوروبية الغالية.
  

• آريين روبن

• 
  هولندا
  
• قد يكون آريين روبن بعمر الثلاثين، لكن في العام 2014 أكّد انه لم يخسر أبداً سرعته، ديناميته أو قدرته على منح الفوز لفريقه. أصبح روبن قطعة رئيسية في منتخب بلاده وفريقه في آن معاً، فاعتمدت هولندا على الجناح الخلوق والحاسم. كان روبن خارقاً في كأس العالم البرازيل FIFA 2014 فأحرز جائزة أفضل لاعب في المباراة ثلاث مرات وسجّل 3 أهداف كما كان لاعباً ملهماً لفريقه طوال الدورة. عزّز روبن موقعه أيضاً مع بايرن ميونيخ العام الماضي فأحرز النجم الهولندي لقب الدوري الألماني للمرة الثالثة وثنائية الكأس ما دقع مدربه جوسيب جوارديولا للتصريح بأنه مغرم بلاعب محترف وصفه بالرائع.
  

• جيمس رودريجيز

• 
  كولومبيا
  
• قبل كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، كان عشاق كرة القدم على علم بما يتمتع به جيمس رودريجيز من موهبته ومهارات فنية ورؤية ثاقبة، ناهيك عن قدرته العالية على مد زملائه بتمريرات حاسمة. وما أن وطأت قدماه أرض الملعب في العرس العالمي حتى بدأ يفجّر طاقاته التهديفية كذلك، حيث نجح في تعويض غياب زميله راداميل فالكاو، محرزاً حذاء adidas الذهبي ليصبح نجم منتخب كولومبيا، مما عجل بانتقاله إلى ريال مدريد، الذي تألق بشكل لافت في صفوفه خلال أول موسم له في الدوري الأسباني.
  

• باستيان شفاينشتايجر

• 
  المانيا
  
• لا شك أن الجميع متفق في ألمانيا أن باستيان شفاينشتايجر كان من اللاعبين الحاسمين خلال نهائي كأس العالم البرازيل 2014 FIFA الذي احتضنته مدينة ريو دي جانيرو. ولقد كان يعدو في جميع الاتجاهات ويقاتل بكل قوة في كل النزالات الثنائية ليقود فريقه في نهاية الأمر للتتويج باللقب العالمي. لكن عام 2014 كان في العموم صعباً وناجحاً في نفس الوقت بالنسبة إلى نجم وسط بايرن ميونيخ الذي أعاقته الكثير من الإصابات. لكن جوسيب جوارديولا ويواكيم لوف اعتمدا ومع ذلك على خدمات ابن الثلاثين عاماً. وفي الوقت المناسب عند نهاية الموسم تمكن من استعادة لياقته ولم يدع الإصابة الجديدة، التي تعرض لها قبل بداية النهائيات العالمية، تقف أمام مشاركته في البطولة. وهناك تحسن من مباراة إلى أخرى وأبرز في النهائي مدى أهميته في الفريق.
  

• يايا توريه

• 
  كوت ديفوار
  
• تطورت مواهب يايا توريه الكروية على مدى مسيرته الحافلة ليتحوّل إلى أحد ألمع لاعبي جيله. فقد تألق في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009، ومنذ ذلك هيمن على خط وسط مانشستر سيتي. وفي موسم 2013-2014، تحوّل إلى خطر محدق بمرمى الخصوم. حصد صاحب لقب أفضل لاعب أفريقي لثلاث سنوات 20 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأصبح متخصصاً في الضربات الحرة. كما يُشهد له تسجيل هدف الفوز في مناسبات عدة خلال مشوار السيتي نحو العرش الإنجليزي الكروي. أما تسجيله لهدف التعادل في نهائي كأس الدوري فقد جعل فريقه يسير نحو نيل أول لقب في الموسم.