الفكرة العامة :
اعجاب و تأثر الأبناء بأبيهم
المغزى العام :
البيت : كن جلدا على الأيام صلدا - شيمتك المروءة و الحياة
التلخيص :
كان أبي رجلا غريب الأطوار لا يجلس أبدا بل لابد أن يعمل شيئا ، أعود فأراه يعمل و اخوتي الصغار قربه يسألونه فيجيبهم بذهن شارد ، و هو الذي يملأ الأرائك بالقش و يدهنها ، ويصلح صنابير المياه ، و مكتبنا من صنعه ويصلح أجهزة المنزل و هو يفعل هذا بفضول دون توقف و دون تخوف من إفسادها ، و كذلك فأبي كان يلبي حاجياتنا المدرسية فأحسست أنه كالنهر الكبير ، و قد كان زملاء أبي يتعجبون منه و يسألونه عن كل ما صنعه ، و هكذا ورثنا عن أبي عاداته فكنا نعمل حتى اذا انتهينا توقفنا و ساد الهدوء .